مسرحية حوثية خطيرة تنسف ملف الأسرى والمختطفين .. ودعوة للأمم المتحدة بشأن ‘‘محمد قحطان’’
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
حذرت الحكومة الشرعية من خطوة حوثية خطيرة تهدف لتعقيد مسار التفاوض في ملف الأسرى والمختطفين.
وقال رئيس مؤسسة الأسرى والمحتجزين الحكومية هادي هيج، في تغريدة له على منصة (X) إن مسرحية الحوثي فيما يسمى بالمحاكمات الباطلة لـ 32 مختطفا من صنعاء وذمار وعمران خطوة لتعقيد مسار التفاوض في ملف المحتجزين والمختطفين.
وأضاف هيج أن تلك المسرحية محاولة حوثية للتنصل عن الالتزامات لأطلاق الكل مقابل الكل.. داعيًا الامم المتحدة ومبعوثها الى الزام المليشيات بزيارة قحطان والكشف عن المخفيين وإطلاق جميع المختطفين.
وكانت مليشيا الحوثي، قد أقدمت، يوم الثلاثاء الماضي، على عقد أولى الجلسات لمحاكمة 49 مختطفا مدنيا بما فيهم 32 من محافظات ذمار وعمران وصنعاء، أمام ما يسمى بالمحكمة الجزائية المتخصصة منعدمة الولاية والاختصاص، بعد ثلاث سنوات وثلاثة أشهر من الاختطاف والتعذيب النفسي والجسدي والاخفاء القسري للمختطفين.
اقرأ أيضاً إطلاق وابل من الرصاص على سيارة شيخ قبلي موالٍ للمليشيات الحوثية في صنعاء والكشف عن مصيره مقتل مواطن داخل محله التجاري بتعز على أيدي مسلحي المليشيات الحوثية شاهد .. انقلاب قاطرة محملة بالغاز المنزلي وتسرب الغاز منها إلى المنازل المجاورة (فيديو) بكامل صحته وقواه العقلية.. معمّر يمني ناهز الـ 130 عامًا: ”عهد عفاش عشان ببلاش وجاء الحوثي شل الدفاء والفراش” مدرس بصنعاء يضطر لجمع بقايا الطعام من المطاعم ليسد جوع أولاده وأسرته بعدما أكل الحوثيون مرتبه منذ سنوات ”تفاصيل مؤلمة” باع أبناء محافظته واليوم يلقى نهاية مأساوية.. الحوثيون يغدرون بذراعهم الأيمن في محافظة إب بعدما خدمهم لسنوات جماعة الحوثي تتواطئ مع إحد البنوك بصنعاء لتسريح الموظفات وإحلال عناصر تابعة لهم بدلا عنهن مليشيات الحوثي تفرض رئيسا لجامعة الجزيرة ”الخاصة” بمحافظة إب شاهد جماعة الحوثي تدشن أول حسينية بالجوف ويجمعون الأطفال للبكاء على الحسين الذي قتل قبل الف عام (فيديو) عيال القصبة أحق بالحنفي لو مازاد بقي في التانكي وطلة! بالدليل.. عثمان مجلي يحرج المليشيا بشأن مرتبات موظفي الدولة المنقطعة العميد طارق صالح يجدد تأكيده على جاهزية القوات المشتركة لردع أي تهديدات للمليشيا ويوجه دعوة للقبائلالمصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
«الأمم المتحدة»: صراعات وتحديات أمنية وإنسانية لا تزال تواجه سوريا
حذر مكتب التنسيق الإنساني التابع للأمم المتحدة (أوتشا)، اليوم، الخميس، من أن سوريا ما زالت تواجه تحديات أمنية وإنسانية كبيرة في الشمال الشرقي وما وراءه، في أعقاب الإطاحة بنظام الأسد.
ونقل الموقع الرسمي للأمم المتحدة عن أوتشا، أن أكثر من 25 ألف شخص تم تهجيرهم حديثا من مدينة منبج في الشمال الشرقي، حيث تم الإبلاغ عن عمليات قصف مدفعي وغارات جوية.
وأشارت أوتشا إلى أن الأعمال العدائية قد تصاعدت، خلال الأسبوع الماضي، خاصة في شرق حلب وحول سد تشرين.
ويعد السد هدفا رئيسيا لعدة مجموعات من المقاتلين السوريين الذين يتنافسون للسيطرة على شمال سوريا. وتشمل هذه المجموعات الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا، وقوات سوريا الديمقراطية التي يقاتل بجانبها حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردستاني.
وأوضح مكتب التنسيق الإنساني التابع للأمم المتحدة أنه نتيجة لتصاعد العنف، ارتفع عدد الأشخاص النازحين حديثا إلى 652 ألف شخص حتى 27 يناير الجاري.
ومن بين الحوادث المميتة التي تم الإبلاغ عنها في شمال شرق سوريا، قصف أصاب بلدة في ريف منبج في 25 يناير، مما أدى إلى إصابة عدد غير مؤكد من الأطفال.
وفي يوم السبت، تسببت اشتباكات في مخيم للنازحين في جرابلس شمال منبج في إصابة سبعة أشخاص، من بينهم طفلان، وتدمير خمس خيام. وفي نفس اليوم، انفجرت سيارة مفخخة أمام مستشفى ومدرسة في مدينة منبج، مما أسفر عن مقتل مدني واحد وإصابة سبعة آخرين.
وفي الأسبوع الماضي.. أفادت (أوتشا) أيضا بوقوع اشتباكات في المناطق الساحلية مع "زيادة في الأنشطة الإجرامية، بما في ذلك النهب والتخريب، مما يقيد حركة المدنيين خلال ساعات الليل".
في السياق.. أشارت الوكالة الأممية، إلى استمرار الهجمات الإسرائيلية على القنيطرة في جنوب سوريا، بالقرب من منطقة الجولان العازلة التي دخلتها القوات الإسرائيلية عقب الإطاحة بالرئيس الأسد.
وحذرت الوكالة الأمية، من "نقص الخدمات العامة والقيود المالية" في عموم المحافظات السورية، والتي أثرت بشدة على المجتمعات والاستجابة الإنسانية. على سبيل المثال، في حمص وحماة، تتوفر الكهرباء لمدة 45 إلى 60 دقيقة فقط كل 8 ساعات.
وفي شمال غرب سوريا، نفدت الأموال من 102 منشأة صحية منذ بداية عام 2025. وتطالب الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني بتقديم 1.2 مليار دولار لمساعدة 6.7 مليون شخص من الأكثر ضعفا في سوريا حتى مارس المقبل.
جاءت هذه التطورات قبيل اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، اليوم، خلف الأبواب المغلقة بشأن سوريا.