قال اللواء دكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، أستاذ العلوم السياسية، إن زيارة الرئيس الألماني فرانك شتاينماير لمصر، بعد غياب طويل دام 25 عاما، حدثا تاريخيا ودلالة استراتيجية كبيرة على مستوى العلاقات المصرية الألمانية، التي شهدت في السنوات الأخيرة نموا ملحوظا وتطورا مستداما في مختلف المجالات، كما أنها تعكس تقدير ألمانيا للدور المصري المحوري في المنطقة.

تعميق الشراكة بين البلدين 

وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن هذه الزيارة فرصة لتعميق الشراكة بين البلدين، خصوصا في ظل تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي حرص مصر على توطيد هذه الشراكة وتوسيع آفاق العلوم السياسية؛ إذ تسعى القاهرة لتوسيع آفاق التعاون مع ألمانيا في مجالات عدة؛ أبرزها الاقتصادية والتعليمية، بالإضافة إلى بناء القدرات.

إسهامات الشركات الألمانية في الاقتصاد المصري لا يمكن إغفاله

وأشار في بيانه إلى أن إسهامات الشركات الألمانية في الاقتصاد المصري لا يمكن إغفالها؛ فهي تلعب دورا كبيرا في دفع عجلة التنمية من خلال الاستثمار في مشروعات استراتيجية كبرى، وتتمتع الشركات الألمانية بسمعة عالمية في مجالات التكنولوجيا والصناعة والطاقة، ما يجعل استثماراتها في مصر ذات قيمة مضافة عالية. 

وفيما يتعلق بالقضايا الثنائية والإقليمية، أشار الدكتور فرحات إلى أن الزيارة كانت فرصة لمناقشة مجموعة من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك والتعاون بين البلدين يتجاوز البعد الاقتصادي ليتناول قضايا الأمن، والاستقرار الإقليمي، ومكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى البحث عن حلول سلمية للنزاعات القائمة في المنطقة.

مصر وألمانيا تجمعهما رؤية مشتركة في العديد من الملفات الدولية

وشدد على أن مصر وألمانيا تجمعهما رؤية مشتركة في العديد من الملفات الدولية، خصوصا في مجالات مكافحة الإرهاب والحفاظ على الاستقرار في الشرق الأوسط، والشراكة بين البلدين تسهم بشكل كبير في دعم استقرار المنطقة، وتؤكد مكانة مصر على الصعيد الدولي كلاعب أساسي يسعى دائما إلى بناء جسور التعاون مع مختلف الدول، وتحديدا مع ألمانيا التي تعد واحدة من أبرز القوى الاقتصادية والسياسية في العالم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدكتور رضا فرحات الرئيس الألماني الإرهاب القضايا الإقليمية الشرکات الألمانیة بین البلدین

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: ترامب نجح في وقف الحرب.. نتنياهو استبدل القطاع بالضفة

أكد الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سبب كبير وكان له دور في إنجاز اتفاق التهدئة بغزة واتفاق وقف إطلاق النار بالقطاع، مشددًا على أن بنود الاتفاق الحالي لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والرهائن لم تتغير ولا تختلف كثيرًا عن بنود اتفاق مايو  2024 إبان فترة الرئيس الأمريكي الراحل جو بايدن.

 

وأوضح "كمال"، خلال لقائه مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المًذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن ترامب لعب دور كبير في الوصول لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة، والحكومة الإسرائيلية وافقت على مضدد ونتنياهو لم يكن يريد الوصول لاتفاق، ولكنه وافق في إطار صفقة مع اليمين الإسرائيلي وصفقة مع إدارة ترامب الجديدة.

 

وأشار إلى أن صفقة نتنياهو مع اليمين المتطرف في إسرائيل هو استمرار العمليات العسكرية ولكنه تم نقلها للضفة الغربية واستبدال مشهد غزة بمشهد الضفة، مؤكدًا أن جزء من الصفقة بين ترامب ونتنياهو هو إلغاء كل القيود الذي وضعها بايدن على تصدير الأسلحة لإسرائيل.

تفاهم أمريكي إسرائيلي 

ونوه بأن هناك تفاهم أمريكي إسرائيلي تم بشأن اليوم التالي للحرب قبل إنجاز اتفاق غزة، مؤكدًا أن إلغاء القيود على الدعم العسكري الأمريكي لإسرائيل ساهم في إنجاز اتفاق غزة.

مقالات مشابهة

  • فرحة يشوبها الحذر.. أستاذ علوم سياسية: الحالة الإنسانية لأهالي غزة مؤسفة
  • أستاذ علوم سياسية: أفكار ترامب تندرج تحت عباءة التيار المحافظ
  • أستاذ علوم سياسية: السيطرة لـ ترامب وسط ضعف شديد للحزب الديمقراطي
  • أستاذ علوم سياسية: ترامب نجح في وقف الحرب.. نتنياهو استبدل القطاع بالضفة
  • أستاذ علوم سياسية: ترامب صرح أنه جاء بتفويض وهذا غير حقيقي
  • أستاذ علوم سياسية: مصر تبذل جهودا كثيرة لوقف الحرب بقطاع غزة
  • أستاذ علوم سياسية: مصر بذلت جهودا كبيرة للوصول إلى اتفاق تهدئة في قطاع غزة
  • أستاذ علوم سياسية: حفل تنصيب ترامب قد يشهد مفاجآت
  • بالفيديو.. أستاذ علوم سياسية: مصر تلعب دورا مهما في إنفاذ المساعدات الإنسانية لأهالي غزة
  • أستاذ علوم سياسية: مصر حريصة على توفير الاحتياجات الإنسانية لقطاع غزة