بتوجيهات من إيران.. الحوثي يعلن رفع الجاهزية القتالية لميليشياته البحرية
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أعلنت ميليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن، رفع الجاهزية القتالية والعسكرية لميليشياتها البحرية إلى أعلى المستويات، بالتزامن مع وصول أكثر من 3000 جندي أمريكي إلى البحر الأحمر على متن سفينتين حربيتين.
وعلى ما يبدو فإن هذا الإعلان الذي جاء على لسان وزير الدفاع في حكومة صنعاء غير المعترف بها محمد العاطفي، خلال اجتماع استثنائي عقد اليوم، جاء بإيعاز من إيران، كون وصول هؤلاء الجنود هدفه هو ردع نشاط إيران عقب احتجاز ناقلتين وتأمين الممرات المائية والحيوية لتجارة النفط العالمية.
وتتولى قوة المهام المشتركة 153 التي تضم كلاً من: الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية ومصر والإمارات والأردن، مهمة مكافحة الأنشطة الإرهابية والتهريب في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن.
ويتحرك الأسطول الخامس الأمريكي ليس فقط في الممر الملاحي الدولي للبحر الأحمر ومضيق باب المندب، بل حتى على مستوى البحر العربي والمحيط الهندي وفي مضيق هرمز.
وبرغم زعم العاطفي أن تهديدات جماعته موجهة لما أسماها القوات "الغربية" بحجة تدخلها في السيادة اليمنية، إلا أن الحقيقة هي أن التهديدات موجهة إلى القوات الأمريكية.
وفي وقت سابق قال القيادي في جماعة الحوثي حسين العزي: "حرصا على السلم والأمن الدوليين والحفاظ على سلامة الملاحة في البحر الأحمر، يتوجب على القوات الأميركية أن تبتعد عن مياهنا الإقليمية".
وأضاف "أي إقتراب (فقط مجرد اقتراب)، قد يعني بداية المعركة الأطول والأكثر كلفة في التاريخ البشري".
ويرى مراقبون أن التحركات الحوثية المفاجئة تحت مزاعم "حماية المياه الإقليمية" تأكيد على مدى تبعية الحوثيين للمشاريع الإيرانية وأنهم مجرد ذراع لنظام إيران.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
إسقاط طائرة F18 .. و(هاري ترومان) تهرب نحو شمال البحر الأحمر
الثورة /
أفشلت القوات المسلحة هجوماً أمريكيا بريطانيا على اليمن، مساء امس الأول فور انطلاقه ، ونفذت هجوما معاكسا استهدفت من خلاله حاملة الطائرات يو إس إس هاري ترومان وعدداً من المدمرات التابعة.
وأوضحت القوات المسلحة في بيان صادر عنها امس أن العملية اليمنية التي نفذت بثمانية صواريخ مجنحة و17 طائرة مسيَّرة، أدت إلى إسقاط طائرة إف 18، وذلك أثناء محاولة المدمرات التصدي للمسيّرات والصواريخ اليمنية، وكذا مغادرة معظم الطائرات الحربية المعادية الأجواء اليمنية إلى أجواء المياه الدولية في البحر الأحمر للدفاع عن حاملة الطائرات أثناء استهدافها.
وأكدت أن العملية أدت أيضا إلى انسحاب حاملة الطائرات يو أس أس هاري أس ترومان بعد استهدافها من موقعها السابق نحو شمال البحر الأحمر بعد تعرضها لأكثر من هجوم من قبل القوة الصاروخية والقوات البحرية وسلاح الجوِّ المسيَّر.
وأضاف البيان” إن القوات المسلحة اليمنية وهي تؤكد نجاحها في التصدي للعدوان الأمريكي البريطاني وإفشاله لَتجدد التأكيد على استعدادها للتصدي لأي حماقة أمريكية بريطانية إسرائيلية خلال الفترة المقبلة.
وحذرت القوات المسلحة العدو الإسرائيلي والأمريكي من العدوان على اليمن.. مؤكدة أنها ستستخدم حقَّها الكامل في الدفاع عن اليمن واستمراراً ومواصلةً لإسناد الشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.
واعترفت القيادة المركزية الأمريكية، بسقوط طائرة من طراز F18 في البحر الأحمر، وإصابة أحد الطيارين، ولكنها زعمت أن السقوط كان عن “طريق الخطأ” بنيران صديقة.
وبحسب بيان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية فإن “أن طراد “يو إس إس غيتيسبورغ” في مجموعة حاملة الطائرات “يو إس إس هاري ترومان” فتح النار بالخطأ وأسقط مقاتلة “إف/إيه 18” أقلعت من الحاملة..مدعيا أن الطيارين تمكنا من القفز بالمظلة والنجاة، وأن أحدهما أصيب بجروح ، لكن محللين وخبراء عسكريين شككوا في الرواية الامريكية بشأن سقوط الطائرة الامريكية الهجومية.
وقال براندون ويشيرت، محلل شؤون الأمن القومي في مجلة ناشيونال انترست “وصلنا إلى مستوى متدن للغاية كقوة عظمى مزعومة عندما تكون “نيران الصديقة” أقرب قصة تصديقا على حقيقة أن “الحوثيين” ربما أسقطوا إحدى طائراتنا”.
بدورها ذكرت أسوشيتد برس أنه لم يتضح على الفور كيف يمكن Gettysvurg أن تخطئ في اعتبار F/A18 طائرة أو صاروخا معاديا خاصة وأن السفن في مجموعة قتالية تظل متصلة بالرادار والاتصالات اللاسلكية.
يشار الى أن الدفاعات الجوية اليمنية أسقطت 12 طائرة من أحدث الطائرات الأمريكية بدون طيار من طراز أم كيو9.