بنك عمان العربي يحتفي بالعودة للمدارس مع الأطفال بفعاليات ومسابقات متنوعة
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
مسقط- الرؤية
نظَّم بنك عُمان العربي فعاليات متنوعة في كل من سيتي سنتر مسقط وعُمان مول، تضمنت العديد من الفقرات التعليمية الشيقة والمسابقات وتقديم هدايا وسحوبات على جوائز قيمة منها أجهزة سامسونج اللوحية، تشجيعًا للطلبة الصغار على الاهتمام بالدراسة والتحصيل العلمي.
وقال خالد العمري رئيس إدارة التجزئة المصرفية في بنك عمان العربي: "يسعدنا في بنك عمان العربي أن نشارك الأطفال وأولياء الأمور فرحتهم بانطلاقة العام الدراسي الجديد، ليكون حافلا بالتجارب التعليمية الشيقة لأبنائنا الطلبة، وقد عزز بنك عمان العربي هذه التجارب ببرنامج الفعاليات المليء بالمسابقات التي تنمي المعارف وتشجع روح المنافسة والابتكار، كما حرصنا على أن تكون الفعاليات مثرية من خلال عروض جاذبة لتوعية الأطفال ماليا وتعريف أولياء الأمور بالحسابات الخاصة بالأطفال في بنك عمان العربي".
ويوفر بنك عمان العربي مزايا عديدة لحسابات الأطفال، ومنها إمكانية فتح عملاء البنك حساب لأطفالهم بكل سهولة عبر تطبيق البنك أو منصات الخدمات المصرفية عبر الإنترنت دون الحاجة لزيارة الفروع.
ويقدم حساب الادخار للأطفال العديد من المزايا مثل متابعة الحساب عن طريق تطبيق الهاتف النقال، وبطاقة خصم مباشر مجانية، والتحويل بين الحسابات بكل سهولة وأمان، والحصول على فوائد تصل الى 2.25 بالمائة وهو أعلى عائد بين البنوك في السلطنة، وتأمين على الحياة بمبلغ يصل إلى 50 ألف ريال عماني وهدايا في ذكرى ميلاد الطفل وخصومات في العديد من المتاجر.
كما يتيح الحساب المرونة في إدارة المدخرات من خلال تحديد مبلغ الادخار الشهري وتعديل الودائع الشهرية في أي وقت دون أي رسوم، مع خطة توفير مريحة من خلال تحديد تعليمات الخصم الشهرية مجانا بمجرد فتح الحساب، والتي سوف تقوم تلقائيا بخصم المبالغ بشكل شهري وتحويلها لحساب الطفل على مدى الخطة.
ويواصل البنك من خلال هذه التسهيلات والمزايا تقديم أفضل الخدمات المتميزة لعملائه وتشجيع ثقافة التوفير وتنميتها بين الأطفال وأفراد المجتمع، ومساعدتهم على التخطيط لمستقبل الأبناء في وقت مبكر مما يجعله مستقبلا آمنا ومشرقا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
برلماني: المشروعات القومية تمثل نقلة نوعية في العديد من القطاعات الاقتصادية والتنموية
أكد النائب يسري المغازي، عضو مجلس النواب، على أهمية تواصل جهود القيادة السياسية لتحقيق التنمية المستدامة، عبر اقامة المشاريع القومية الضخمة في مختلف المجالات، قائلا: المشروعات القومية هى واجهة مصر الجديدة والجمهورية الجديدة بعد ثورة 30 يونيو.
ونوه المغازي، في تصريح صحفي له اليوم، بجهود القيادة السياسية في تنفيذ المشروعات القومية وفق جداول زمنية محددة، مؤكدًا أن الاستمرار في هذا النهج سيسهم في وضع مصر في مصاف الدول المتقدمة على الصعيدين الإقليمي والدولي خلال الفترة المقبلة.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن المشروعات القومية التي تشهدها مصر في السنوات الأخيرة تمثل نقلة نوعية في العديد من القطاعات الاقتصادية والتنموية، وهى تتجاوز كونها مجرد أعمال إنشائية، بل تعكس رؤية استراتيجية تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة وتحسين مستوى معيشة المواطنين، وفتح آفاق جديدة للاقتصاد الوطني.
وأضاف نائب الدقهلية، أن الدولة المصرية أولت اهتمامًا كبيرًا بتطوير البنية التحتية، من خلال إنشاء طرق وكباري حديثة، بالإضافة إلى المشاريع الزراعية والصناعية ، وهو ما ساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني، كما ساعدت هذه المشروعات في خلق العديد من فرص العمل الجديدة، خاصة للشباب.
واختتم النائب يسري المغازي بالقول: هجوم بعض المنصات المغرضة على المشروعات القومية في مصر، والتي زادت عن 15 ألف مشروع خلال 10 سنوات، هدفه بث الاحباط والتشويش على ما نجحت فيه مصر وعجزت عنه كثير من الدول العربية رغم ظروفها الاقتصادية الصعبة.
وأكد النائب مدحت الكمار، عضو مجلس النواب، على أهمية الانتباه والوعي الشديد واليقظة تجاه الأكاذيب التي تحيط بالدولة المصرية، في ظل حالة الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة.
ونوه الكمار في بيان صحفي له اليوم، بتصريحات الرئيس السيسي خلال تفقده أكاديمية الشرطة والتي قال فيها: إن مواجهة الشائعات والأكاذيب تتطلب وعيًا مستمرًا، وأن مصر تواجه حجمًا كبيرًا جدًا من الشائعات والأكاذيب التي تستهدف زعزعة الاستقرار، وإشارته أن هذه الأكاذيب لن تتوقف.، موضحا أن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي كان جزءًا من خطة مدروسة لتحريك الأحداث والتأثير على المجتمعات.
ولفت عضو مجلس النواب، إلى تصريحات الرئيس السيسي التي أشار فيها إلى أن هناك خططًا تقوم على تقديم أكاذيب تحتوي على جزء حقيقي مدمج بعناصر مغلوطة، ما يزيد من ضرر الشائعة ويضخم تأثيرها السلبي. وهذه الأساليب جزء من عمل مستمر يهدف إلى التشكيك في جهود الدولة المصرية.
وشدد عضو البرلمان، إلى أهمية الوعي المجتمعي لمواجهة هذه التحديات، مضيفا أن التصدي للشائعات يتطلب تعاونًا بين الدولة والمواطنين، من خلال التحقق من المعلومات وعدم الانسياق وراء الأخبار المضللة التي تنشر عبر الإنترنت.
واختتم النائب مدحت الكمار، بأن مواجهة هذا الحجم الكبير من الشائعات والأكاذيب عبر منصات وقوى مدفوعة من الخارج، هدفه خلق حالة من البلبلة بين صفوف الرأي العام، وتشويه انجازات ضخمة في الجمهورية الجديدة واضحة للملايين من الشعب المصري في كافة المجالات.