لقاء دولي بمراكش يناقش موضوع البيئة والصحة في إفريقيا
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
يناقش لقاء دولي انطلقت أشغاله اليوم الثلاثاء بمراكش، موضوع البيئة والصحة في إفريقيا، بمشاركة ثلة من المهنيين والخبراء والباحثين الوطنيين والدوليين.
ويتناول اللقاء المنظم حول موضوع "التحديات البيئية والصحية بالبلدان الإفريقية المطلة على الأطلسي" والمندرج في إطار الدورة الثالثة لمنتدى " Yenda Africa" (10 – 13 شتنبر)، القضايا المترابطة المتعلقة بالصحة والبيئة ليشكل منصة استراتيجية لمناقشة التحديات المعقدة والفرص الواعدة في مجال الصحة والاستدامة البيئية.
وتركز هذه التظاهرة بالأساس، على التحديات التي تواجهها البلدان الأطلسية بإفريقيا، من بينها على الخصوص، تراجع الموارد الطبيعية، وتأثيرات التغير المناخي وكذا مختلف أشكال التلوث التي تهدد بقوة التنمية المستدامة بالمنطقة.
وأبرز رئيس جامعة القاضي عياض بمراكش، بلعيد بوكادير، في كلمة بالمناسبة، أن اللقاء يتوخى النهوض بمقاربة "صحة واحدة" في إفريقيا التي تؤكد على الترابط بين الصحة الإنسانية والحيوانية والبيئية.
وأشار في هذا الصدد، إلى أن هذه المقاربة تروم تطوير سياسات مندمجة لمعالجة بشكل ناجع التحديات البيئية والصحية الراهنة، مؤكدا على أنه من الضروري التركيز على أهمية الربط بين الصحة والبيئة "فلدينا فرصة تحديد استراتيجيات ملموسة لتحسين جودة الحياة في منطقتنا".
من جانبه، أكد عميد كلية الطب والصيدلة بمراكش، سعيد زهير، أن التعاون بين الباحثين وصناع القرار السياسيين، ومهنيي الصحة يعد ضروريا من أجل إيجاد الحلول المبتكرة، موضحا أن هذا اللقاء يشكل فرصة فريدة لتقاسم المعارف وعقد شراكات "ستمكننا من بناء مستقبل آمن ومستدام من أجل إفريقيا".
ويتضمن برنامج هذه التظاهرة تقديم مجموعة من العروض، وجلسات وورشات بهدف تبادل الأفكار وبلورة حلول لتحسين صحة الساكنة وضمان الاستدامة البيئية بإفريقيا.
وبالموازاة مع ذلك، سيتم اقتراح احداث مرصد حول البيئة والصحة للبلدان الأطلسية بإفريقيا كمبادرة مهمة لمواكبة المؤشرات البيئية والأمراض المرتبطة بالبيئة وتحسيس العموم.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
صور| نجاح الجهود البيئية يعيد النباتات البرية إلى الحدود الشمالية
شهدت منطقة الحدود الشمالية مؤخرًا عودة ملحوظة للعديد من النباتات البرية إلى المشهد البيئي، في مؤشر إيجابي يعكس نجاح الجهود الحكومية والمجتمعية في الحفاظ على الغطاء النباتي، والحد من انقراض النباتات ذات القيمة البيئية والاقتصادية.
وتُعد منطقة الحدود الشمالية من أكبر المناطق الرعوية ذات التضاريس المتنوعة، ما يمنحها غنىً طبيعيًا يجعلها بيئة خصبة لنمو النباتات البرية، التي تُسهم بدورها في الحفاظ على التوازن البيئي وصون مكونات الطبيعة.
أخبار متعلقة طقس السعودية.. أمطار متباينة الشدة على منطقة الباحةفي 3 دول.. مركز الملك سلمان للإغاثة يقدم مساعدات غذائية وطبية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } النباتات البرية في منطقة الحدود الشمالية - واس النباتات البرية في منطقة الحدود الشمالية - واس var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });عودة النباتات البريةوأكد رئيس جمعية أمان البيئية ناصر المجلاد، أن المنطقة تزخر بأنواع متعددة من النباتات البرية ذات الاستخدامات المتنوعة، مشيرًا إلى أن سنّ الأنظمة والقوانين البيئية من قبل الجهات المختصة ساعد بشكل كبير على الحد من التعديات على الغطاء النباتي، وأسهم في تشجيع المجتمع المحلي على الاهتمام بهذه النباتات والتوعية بأهميتها البيئية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } النباتات البرية في منطقة الحدود الشمالية - واس النباتات البرية في منطقة الحدود الشمالية - واس var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
من جانب آخر, تزخر المنطقة بتنوع نباتي غني يشكّل جزءًا مهمًا من الهوية البيئية للمنطقة، ويسهم في تكوين مكوناتها الطبيعية, ومن بين أبرز هذه النباتات نبات "التِفاف"، الذي يحمل الاسم العلمي (Sonchus)، ويُصنّف ضمن النباتات البرية التي تزدهر في البيئات الطبيعية المفتوحة، خاصة بعد مواسم الأمطار، ما يضفي مزيدًا من الجمال والتنوع على الغطاء النباتي المحلي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } النباتات البرية في منطقة الحدود الشمالية - واس النباتات البرية في منطقة الحدود الشمالية - واس var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });المشهد الطبيعيوأوضح عدد من المختصين أن نبات "التِفاف" ينتمي إلى الفصيلة النجمية (Asteraceae)، ويضم أنواعًا متعددة ما بين حولية ومعمرة, ويتميّز بسيقانه القائمة وأوراقه الرفيعة المسننة التي قد تحمل أشواكًا لينة، في حين تتفتح أزهاره الصفراء الزاهية في رؤوس السيقان على شكل تجمعات زهرية تشبه أزهار الهندباء، ما يمنح المشهد الطبيعي جمالًا لافتًا.
وينمو هذا النبات غالبًا في الأراضي غير المزروعة والمراعي المفتوحة، ويُعد من المؤشرات الحيوية التي تدل على صحة التربة وتوازن النظام البيئي في المنطقة.
ويعكس ظهور نباتات برية مثل "التِفاف" الغنى الطبيعي والتنوع البيولوجي الذي تتميّز به البيئة في المملكة في ظل الاهتمام المتزايد بتعزيز الغطاء النباتي وتفعيل المبادرات البيئية الوطنية، ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030 نحو تنمية بيئية مستدامة وصون التنوع الحيوي