أنباء غير سارة للممرضات والممرضين المغاربة الراغبين في العمل بكندا
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
أعلنت حكومة كيبيك عن قرارها عدم توظيف الممرضين والممرضات المغاربة ضمن بعثاتها القادمة لتوظيف العمال الأجانب المؤقتين، وذلك بعد التفاهم مع السلطات المغربية بهدف الحفاظ على استقرار وضعية العمل وعدم التأثير سلبًا على النظام الصحي في المغرب.
ويهدف القرار، الذي يدخل في إطار "ممارسات التوظيف الأخلاقية"، إلى الحد من استنزاف الموارد الصحية في المغرب، الذي يحتاجها داخل منظومته الصحية، وبدلاً من ذلك، ستركز كيبيك خلال فعاليات "أيام كيبيك" التي ستنعقد في الرباط يومي 26 و27 أكتوبر 2024، على توظيف مقدمي الرعاية (مساعدي الممرضين) فقط، وفقًا لما تم الاتفاق عليه بين الطرفين.
وأكدت مصادر عليمة أن الوظائف المعلنة خلال هذه الفعاليات ستقتصر على المرشحين الذين يحملون الشهادات المطلوبة حسب العروض المنشورة فقط، وهو التوجه الذي يأتي بعد سنوات من الطلب الكبير على الممرضين المغاربة في كيبيك، حيث نظمت خلالها حملات توظيف واسعة النطاق.
وكانت حكومة كيبيك قد خصصت في عام 2022، ما يقدر ب 65 مليون دولار كندي لتدريب 1000 ممرض أجنبي، وشهدت نفس السنة مغادرة حوالي 400 ممرض مغربي للعمل في كيبيك، وهو ما دفع العديد من المنظمات المغربية إلى التنبيه بالمخاطر المحتملة لهذا النزيف المستمر في قطاع الصحة نظرا للنقص الحاد في الكوادر الصحية.
يذكر أن هذا القرار يُعد خطوة تهدف إلى تحقيق التوازن بين احتياجات كيبيك في القطاع الصحي وضرورة الحفاظ على استقرار النظم الصحية في الدول المصدرة للكوادر الطبية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الحد اليومي للجلوس الذي يُنذر بآلام الرقبة ..!
الجديد برس|
يقضي ملايين الأشخاص حول العالم ساعات طويلة يوميا في أوضاع جلوس طويلة الأمد، سواء في العمل أو أمام الشاشات الإلكترونية.
ومع تزايد الاعتماد على التكنولوجيا في الحياة اليومية، بدأ الباحثون في دراسة تأثير أنماط الحياة الخاملة على صحة الإنسان، وخاصة فيما يتعلق بآلام الجهاز العضلي الهيكلي.
وعرّف الباحثون السلوك الخامل بأنه الجلوس لفترات طويلة خلال النهار مع القليل من الحركة، وهو يشمل أنشطة مثل العمل المكتبي ومشاهدة التلفاز واستخدام الأجهزة الذكية.
وبهذا الصدد، أظهرت مراجعة منهجية أجراها فريق من الباحثين الصينيين، أن أنماط الحياة الحديثة، بما في ذلك العمل عن بُعد وقضاء وقت طويل أمام الشاشات، ساهمت في ارتفاع معدلات الإصابة بآلام الرقبة عاما بعد عام.
وحلل الفريق بيانات من 25 دراسة شملت أكثر من 43 ألف شخص من 13 دولة، ووجد أن أكثر الأنشطة ارتباطا بآلام الرقبة كان استخدام الهواتف المحمولة، إذ زاد الخطر بنسبة 82%. وفي المقابل، كان استخدام الكمبيوتر مرتبطا بخطر أقل (23%)، بينما لم تشكّل مشاهدة التلفاز خطرا كبيرا.
ووفقا للدراسة، فإن نمط الحياة الخامل يؤدي إلى آثار صحية سلبية، من بينها انخفاض تدفق الدم إلى الرقبة وضعف في قوة العضلات وخلل في حركة المفاصل وزيادة الضغط على الأقراص الفقرية. وتزداد حدة هذه الآثار عند اتخاذ أوضاع جلوس خاطئة كإمالة الرأس وانحناء الكتفين.
وبيّنت النتائج أن الأشخاص الذين يجلسون لأكثر من 6 ساعات يوميا يواجهون خطر الإصابة بآلام الرقبة بنسبة 88% أكثر من غيرهم.
ويعد ألم الرقبة من أكثر مشكلات الجهاز العضلي الهيكلي شيوعا عالميا، إذ يصيب نحو 70% من السكان مرة واحدة على الأقل في حياتهم، فيما تتجاوز تكلفة علاجه سنويا 87 مليار دولار في الولايات المتحدة وحدها.
وأكد الباحثون أن تقليل هذا الخطر يتطلب استهداف الفئات الأكثر عرضة له، خصوصا النساء، من خلال حملات وقائية تشجع على النشاط البدني وتقلّل من السلوك الخامل.
نشرت الدراسة في مجلة BMC للصحة العامة.