العثور على أربعة متسلقين ميتين في أعلى قمة في جبال الألب
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
سبتمبر 11, 2024آخر تحديث: سبتمبر 11, 2024
المستقلة/- عثر مسؤولون فرنسيون على جثث متسلقين اثنين من إيطاليا واثنين من كوريا الجنوبية بالقرب من قمة جبل مونت بلانك على الجانب الفرنسي بعد أن اختفوا خلال عطلة نهاية الأسبوع في ظل سوء الأحوال الجوية.
عثر فريق البحث والإنقاذ في شامونيكس-مونت بلانك على المتسلقين على ارتفاع 4700 متر (أكثر من 15400 قدم) على أعلى قمة في جبال الألب.
قال مسؤولون إنقاذ إنهم ماتوا بسبب انخفاض حرارة الجسم.
أبلغ المتسلقون غير المصحوبين رجال الإنقاذ بعد ظهر يوم السبت، لكن الظروف الجوية استمرت في التدهور، مما منع رجال الإنقاذ من الوصول إلى موقعهم من الأرض أو بطائرة هليكوبتر.
تم إنقاذ متسلقين كوريين آخرين بنجاح صباح الأحد على ارتفاع 4100 متر (أكثر من 13400 قدم) بعد أن نشر رجال الإنقاذ عملية معقدة للغاية.
وفتحت السلطات الفرنسية تحقيق.
في ديسمبر من العام الماضي، توفيت امرأة بريطانية وابنها بعد أن اجتاح انهيار جليدي منطقة خارج المسار في منتجع التزلج الفرنسي.
كانت الأم البالغة من العمر 54 عامًا وابنها البالغ من العمر 22 عامًا يتزلجان مع أفراد آخرين من العائلة، وفقًا لمكتب المدعي العام في بونيفيل.
كما أصيب متزلج آخر، يُقال إنه مدرب، وقُتل متجول في منطقة منفصلة بعد الانهيار الجليدي في مونت بلانك.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية والكومنولث في ذلك الوقت: “نحن ندعم أسرة شخصين بريطانيين لقيا حتفهما في فرنسا ونحن على اتصال بالسلطات المحلية”.
اندفع الانهيار الجليدي عبر قسم خارج المسار في منتجع التزلج سان جيرفيه ليه باينز.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
أصحاب الشعر الطويل بين جبال الإكوادور .. ما سبب هوس هذه المصورة بتوثيقهم؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- جابت المصورة الأرجنتينية، إيرينا ويرنينغ، خلال العقدين الماضيين أمريكا اللاتينية بهدف واحد، يتمثل بالبحث عن النساء، من ذوات الشعر الطويل للغاية. وسلطت في النهاية الضوء على الرجال أيضًا.
توثّق أعمالها، التي تحمل عنوان "Las Pelilargas"، أي "أصحاب الشعر الطويل"، الأهمية الثقافية المشتركة للشعر الطويل في جميع أنحاء المنطقة، سواءً بين المجتمعات الصغيرة للسكان الأصليين، أو في المراكز الحضرية.
خلال مقابلات مع أشخاص التقت بهم وصوّرتهم، سمعت ويرنينغ العديد من الأسباب الشخصية لحفاظهم على الشعر الطويل، لكن غالبًا ما كان الرابط المشترك بينهم يتمثل بالهوية الثقافية وتقاليد الأجداد.
كتبت ويرنينغ على موقعها الإلكتروني أنّها "ثقافة أمريكا اللاتينية، حيث اعتقد أسلافنا أنّ قص الشعر يعني قطع الحياة، وأنّ الشعر هو التجسيد المادي لأفكارنا، وأرواحنا، وارتباطنا بالأرض".
في مهرجان "PhotoVogue" الذي أُقيم في مدينة ميلانو الإيطالية في وقتٍ سابق من هذا الشهر، عرضت ويرنينغ الفصل الأخير من سلسلتها بعنوان "La Resistencia"، أي "المقاومة"، والذي ضمّ صورًا لأفراد من شعب "كيتشوا" الأصلي الذي يعيش في الإكوادور.
قالت المصورة في مكالمة هاتفية مع CNN: "انجذبت إلى فكرة تصوير الرجال بعد سنوات طويلة من تصوير النساء، خاصةً وأنّ الشعر الطويل غالبًا ما يرتبط بالأنوثة".
بدأت ويرنينغ مشروعها في جبال الأنديز.
وأثناء تصوير المدارس في مجتمع "كولا" (Kolla) الأصلي شمال غرب الأرجنتين، التقت المصورة خلال رحلاتها بنساء يتمتعن بشعر طويل في شكلٍ لافت، والتقطت صورهنّ".
وأفادت ويرنينغ: "عدتُ إلى بوينس آيرس، وكانت هذه الصور تلاحقني. لذا قرّرتُ العودة إلى هذه البلدات الصغيرة".
في ظل غياب منصات التواصل الاجتماعي في عام 2006، وضعت الأرجنتينية لافتات تُشير إلى أنّها تبحث عن نساء ذوات الشعر الطويل لأغراض فنية.
أثناء سفرها إلى أماكن إضافية، نظّمت المصورة مسابقات للشعر الطويل لجمع المزيد من النساء، وقالت: "بدأ المشروع ينمو تدريجيًا".
اكتُمِل مشروعها في فبراير/شباط من عام 2024 بالصور التي التقطتها من أجل سلسلة "المقاومة".
رمز للهويةأصبحت الضفائر رمزًا قويًا للهوية، والتحدي ضد الاستعمار، والظلم العنصري المنهجي في مختلف أنحاء العالم.
قالت ويرنينغ إنه في مجتمع "كيتشوا"، كما هو الحال بين مجموعات السكان الأصليين الأخرى في أمريكا الشمالية والجنوبية، يرتدي الرجال والفتيان ضفائر طويلة لاستعادة هذا التقليد بعد تاريخٍ من قص الشعر الإجباري في ظل الحكم الاستعماري الإسباني، والضغوط من أجل الاندماج.
وشرحت: "الضفائر في مجتمعات السكان الأصليين تُعتبر شكلًا من أشكال المقاومة بطريقةٍ ما لأنّ الغزاة كانوا يقصونها. وكانت الضفيرة رمزًا للهوية والوِحدة".
في إحدى الصور من سلسلة "المقاومة"، تتجمع شقيقتان ترتديان قمصانًا بيضاء تقليدية حول طاولة بينما يصفف والدهما شعر شقيقهما.
أوضحت ويرنينغ أنّه عندما كان الأب روميناوي كاتشيمويل صغيرًا، كانت عائلته تقص ضفائره حتى لا يتعرض للتمييز في المدرسة.