بوابة الفجر:
2025-10-15@11:50:08 GMT

تعرف على أسباب مقاومة الأنسولين في الجسم

تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT

مقاومة الأنسولين هي حالة تحدث عندما تفقد خلايا الجسم قدرتها على الاستجابة بشكل فعال للأنسولين، وهو هرمون يلعب دورًا رئيسيًا في تنظيم مستوى السكر في الدم. هذه الحالة قد تؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب. 

وفيما يلي بعض الأسباب الرئيسية لمقاومة الأنسولين:

1.

السمنة
تعتبر السمنة من العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى مقاومة الأنسولين. الدهون الزائدة، خصوصًا في منطقة البطن، يمكن أن تؤثر على كيفية استخدام الجسم للأنسولين. الخلايا الدهنية تنتج مواد كيميائية تؤدي إلى الالتهاب، مما قد يعيق عمل الأنسولين.

2. قلة النشاط البدني
النشاط البدني المنتظم يساعد في تحسين حساسية الجسم للأنسولين. قلة الحركة أو نمط الحياة المستقر يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن ومقاومة الأنسولين، حيث يساعد النشاط البدني في استخدام السكر في الدم كطاقة.

3. النظام الغذائي
النظام الغذائي الغني بالسكريات المضافة والدهون المشبعة يمكن أن يسهم في تطوير مقاومة الأنسولين. الأطعمة المعالجة والوجبات السريعة ترفع من مستويات السكر في الدم بشكل سريع، مما يضع ضغطًا إضافيًا على البنكرياس لإنتاج المزيد من الأنسولين.

4. العوامل الوراثية
تلعب الجينات دورًا في تحديد خطر مقاومة الأنسولين. إذا كان لديك تاريخ عائلي من مرض السكري من النوع الثاني، فقد تكون أكثر عرضة لتطوير هذه الحالة.

5. الاضطرابات الهرمونية
بعض الاضطرابات الهرمونية، مثل متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (PCOS)، يمكن أن تؤدي إلى مقاومة الأنسولين. هذه الحالات تؤثر على توازن الهرمونات في الجسم، مما يزيد من خطر تطوير هذه الحالة.

6. التوتر
التوتر النفسي يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستويات هرمونات مثل الكورتيزول، مما قد يؤثر على كيفية استخدام الجسم للأنسولين. مستويات التوتر المرتفعة يمكن أن تسهم أيضًا في زيادة الوزن.

7. النوم غير الكافي
قلة النوم تؤثر سلبًا على مستويات السكر في الدم والأنسولين. الأبحاث تشير إلى أن النوم غير الكافي يمكن أن يؤدي إلى زيادة مقاومة الأنسولين، مما يزيد من خطر الإصابة بالسكري.

الخاتمة
مقاومة الأنسولين هي حالة معقدة تتأثر بعدة عوامل. من المهم مراقبة نمط الحياة والنظام الغذائي، بالإضافة إلى الحفاظ على وزن صحي من أجل تقليل خطر الإصابة بهذه الحالة. في حال كان لديك أي مخاوف بشأن مستويات السكر في الدم أو مقاومة الأنسولين، من الأفضل استشارة طبيب مختص.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أسعار الأنسولين مقاومة الانسولين أعراض مقاومة الانسولين اسباب مقاومة الانسولين مستویات السکر فی الدم مقاومة الأنسولین هذه الحالة تؤدی إلى یمکن أن

إقرأ أيضاً:

دراسة تحدد أربعة أسباب رئيسية للجلطات والنوبات القلبية.. ما هي؟

خلصت دراسة ضخمة وواسعة النطاق الى أن 99% من النوبات القلبية والسكتات الدماغية ترتبط بأربعة عوامل خطرة، وهو ما يعني أنها أول محاولة من العلماء لحصر العوامل التي تؤدي إلى هذه الأمراض القاتلة.

 

وبحسب تقرير نشره موقع "ساينس أليرت" الأميركي، واطلعت عليه "العربية نت"، فإن البيانات الصحية لأكثر من 9 ملايين بالغ في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة أظهرت أن كل من يُصاب بأمراض القلب ويعاني من نوبة قلبية وعائية خطيرة تقريباً يكون لديه أحد عوامل الخطر الرئيسية الأربعة في الفترة التي تسبق الإصابة.

 

وتشمل هذه العوامل ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول، وارتفاع مستويات السكر في الدم، والتدخين.

وبالمقارنة، تسبق هذه العوامل 99% من جميع حالات أمراض القلب والأوعية الدموية خلال الدراسة طويلة الأمد.

 

وحتى لدى النساء دون سن الستين -وهن الفئة الأقل عرضة لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية- ارتبط أكثر من 95% من النوبات القلبية أو السكتات الدماغية بأحد عوامل الخطر الموجودة هذه.

 

وكان ارتفاع ضغط الدم هو العامل الأكثر شيوعاً المرتبط بحالات أمراض القلب والأوعية الدموية. وفي كل من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، كان أكثر من 93% من الأفراد الذين أصيبوا بنوبة قلبية أو سكتة دماغية أو قصور في القلب يعانون من ارتفاع ضغط الدم مسبقاً. ولذلك، قد يكون التحكم في عامل الخطر هذا أساسياً للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية الخطيرة في المستقبل.

 

ويقول طبيب القلب فيليب جرينلاند من جامعة نورث وسترن الأميركية: "نعتقد أن الدراسة تُظهر بشكل مقنع للغاية أن التعرض لعامل خطر واحد أو أكثر غير مثالي قبل حدوث هذه النتائج القلبية الوعائية يكاد يكون 100%".

ويضيف: "الهدف الآن هو العمل بجد أكبر على إيجاد طرق للسيطرة على عوامل الخطر القابلة للتعديل هذه بدلًا من الانحراف عن المسار الصحيح في البحث عن عوامل أخرى يصعب علاجها وليست سببية".

 

ويشير المؤلفون إلى أن نتائجهم تتعارض مع الادعاءات الحديثة بأن أحداث القلب والأوعية الدموية الخفية التي تحدث في غياب عوامل الخطر آخذة في الازدياد، مما يشير إلى أن الدراسات السابقة ربما أخطأت في التشخيص أو تجاهلت مستويات عوامل الخطر التي كانت أقل من عتبة التشخيص السريري.

 

وتقول طبيبة القلب في جامعة ديوك، نيها باجيديباتي، والتي لم تشارك في الدراسة، بأن النتائج تُظهر مدى أهمية إدارة المخاطر الصحية قبل أن تؤدي إلى نتائج خطيرة، وربما مميتة. وتضيف: "يمكننا، بل ويجب علينا، أن نبذل جهداً أفضل".

مقالات مشابهة

  • أطباء يحذرون: بقع داكنة على الجلد قد تنذر بارتفاع السكر
  • علامة على ارتفاع السكر في الدم.. احذر "الشواك الأسود"
  • انتبه.. علامة تحذيرية خفية قد تنذرك بمرض السكر
  • يعزز المناعة وينقي الدم.. فوائد ورق الغار المغلي للجسم
  • تعرف على أضرار المشروبات الغازية على الكلى والعظام
  • ديتوكس طبيعي بدون أدوية.. أطعمة تنظف الكبد وتحسن الهضم
  • دراسة تحدد أربعة أسباب رئيسية للجلطات والنوبات القلبية.. ما هي؟
  • 3 مشروبات طبيعية تساعد في ضبط مستوى السكر في الدم
  • البصل الأحمر.. ينظف الجسم من السموم ويحافظ على ضغط الدم
  • دراسة: الكرفس يساعد على حرق الدهون وتنشيط الجسم