خبير سياسي: مناظرة ترامب وهاريس بين "السيئ والأقل سوءًا"
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
قال الدكتور عماد البشتاوي، أستاذ العلوم السياسية، إن المناظرة بين المرشحين للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب وكاملا هاريس، يمكن القول إنها بين "السيئ والأقل سوءًا"، حيث تجاهل ترامب تمامًا الشعب الفلسطيني وضحاياه وحق تقرير مصيره، وأنكر تمامًا كل ذلك وركز كل اهتماماته على إسرائيل، وكأنه يطرح نفسه للانتخابات الإسرائيلية وليست الأمريكية.
أضاف أستاذ العلوم السياسية، اليوم، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن كمالا هاريس لم تعط الفلسطينيين حقوقًا كاملة بحسب القرارات والشرعية الدولية، لكن على أقل تقدير عبرت عن تعاطفها مع الضحايا منهم، وإيمانها بحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني.
تابع، أنه من الواضح تمامًا أن ترامب ليس مع فكرة إنهاء الحرب، بل مع الحسم السريع للحرب، وقالها أكثر من مرة، أنه لو كان في الحكم لما وصلت الأمور إلى ما وصلت إليه، وثانيًا لو جرت الحرب وهو في الحكم لأيّد فكرة إسرائيل وسرعة حسمها، بمعنى آخر يريد من إسرائيل أن تقوم بعمليات جراحية قوية سريعة بعيدًا عن إطالة أمد الحرب، كما يؤمن بضرورة أن تقوم بعمليات إجرامية كبيرة تنهي الحرب بسرعة ولا تماطل في ذلك، لذلك نتنياهو عمليًا يفضل أن يكون ترامب هو القادم للبيت الأبيض.
ترامب صرح بأن حجم إسرائيل يبدو كدولة صغيرةتابع: "ترامب قبل أيام صرح بأن حجم إسرائيل يبدو كدولة صغيرة في وسط محيطها، وكأنه يؤيد بشكل أو بآخر ضم مزيد من الأراضي إلى إسرائيل، وكل هذه الطروحات الترامبية تتقاطع تمامًا من طروحات اليمين الإسرائيلي وعلى رأسه نتنياهو".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ترامب بوابة الوفد الوفد أمريكا الاحتلال تمام ا
إقرأ أيضاً:
سياسي أردني: عمليات صنعاء كان لها دور في إيقاف الحرب على غزة
الجديد برس|
أكد الأمين العام لحزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني، د. سعيد ذياب، أن التصنيف الأمريكي لأنصار الله جاء على خلفية دعمهم لغزة، مشيراً إلى أنه من يستحق وصمه بالإرهاب هي أمريكا والكيان المجرم، ومؤكداً أن اليمن سيصمد في وجه التحديات الخارجية.
وقال ذياب في حوار مع صحيفة “عرب جورنال” إن إعلان اليمنيين دعمهم لغزة كان معبراً عن صدقهم وعن موقفهم العربي الأصيل الذي يرفض الوقوف على الرصيف يراقب مشهد الذبح للشعب الفلسطيني.
وأوضح أن وضع اليمن شرط وقف العدوان حتى يوقف عملية منع الإبحار نحو الكيان، وقد نجح في تحقيق هذا الشرط بعد موافقة الاحتلال وقف إطلاق النار في غزة.
وأشار السياسي الأردني إلى أن “العمليات اليمنية ضد البوارج الأمريكية والضربات الموجعة في “تل أبيب” و”إيلات” والكثير من المواقع الصهيونية، كان لها دوراً كبيراً في الضغط على الكيان اقتصادياً وعسكرياً وإجباره لوقف الحرب على غزة”.