24.6 مليار درهم إيرادات المنشآت الفندقية بالدولة في النصف الأول بنمو 7%
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أكدت وزارة الاقتصاد أن القطاع السياحي في الدولة يواصل تحقيق النتائج الإيجابية، والتي تُعزز من مساهمته في نمو واستدامة الاقتصاد الوطني، حيث ارتفعت إيرادات المنشآت الفندقية في الدولة لتصل إلى أكثر من 24.6 مليار درهم خلال النصف الأول من العام 2024 محققة نمواً بنسبة 7% بالمقارنة مع نفس الفترة من العام 2023، كما زاد عدد نزلاء المنشآت الفندقية بالإمارات السبع ليصل إلى قرابة 15.
وقال معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس الإمارات للسياحة، إن المؤشرات المحققة تعكس نجاح المبادرات والسياسات التي تبنتها الدولة لتطوير القطاع السياحي وفق أفضل الممارسات العالمية، وقوة تنافسية المنتج السياحي الإماراتي على المستوى الإقليمي والعالمي، كما تدعم هذه المؤشرات تحقيق مستهدفات «الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031»، بزيادة مساهمة السياحة في الناتج المحلي الإجمالي للدولة إلى 450 مليار درهم، واستقطاب 40 مليون نزيل في المنشآت الفندقية بحلول العقد المقبل.
وأضاف: استطاعت السياحة الإماراتية بفضل توجيهات القيادة الرشيدة، مواصلة نموها المتزايد في حجم الإيرادات السياحية والسعة الفندقية، لاسيما أن معدل الإشغال الفندقي في الدولة وصل إلى 79.5% خلال أول 6 أشهر من العام الحالي، والذي يُعد من بين الأعلى عالمياً، حيث حقق نمواً بنسبة بلغت 3.7% بالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام 2023».
وأشار إلى أن الجهود الوطنية مستمرة لتعزيز العمل المشترك من أجل تنفيذ الخطط والاستراتيجيات المتعلقة بالقطاع السياحي، وترسيخ مكانة الإمارات الرائدة كواحدة من أفضل الوجهات السياحية في العالم، في ضوء رؤية «نحن الإمارات 2031».
وتابع معالي بن طوق أنه على صعيد حركة السفر والطيران، فقد شهدت مطارات الدولة زيادة ملحوظة في أعداد المسافرين خلال النصف الأول من العام الحالي، وهو ما يترجم الثقة الدولية في جودة وكفاءة خدمات السفر في دولة الإمارات، وجودة البنية التحتية لقطاع النقل الجوي، خاصة في ظل استثمار الدولة في المشاريع التطويرية والتحسينية للبنية التحتية لقطاع الطيران، وتعزيز قدرة المطارات على استيعاب أعداد أكبر من المسافرين، حيث تُقدر اليوم إجمالي الطاقة الاستيعابية لمطارات الدولة بأكثر من 160 مليون مسافر، بالإضافة إلى ذلك ترتبط دولة الإمارات مع 188 دولة حول العالم باتفاقيات تعاون في قطاع النقل الجوي، وهو ما يسمح بتسيير رحلات من وإلى تلك الدول، ويعزز من مكانة الدولة كوجهة إقليمية وعالمية للسفر والطيران.
وشهدت الغرف الفندقية في الدولة توسعاً ملحوظاً، حيث وصل إجمالي عدد الغرف إلى 213,741 بنهاية النصف الأول من العام الحالي لتحقق نمواً بنسبة 3% بالمقارنة مع نفس الفترة من العام 2023، كما ارتفع إجمالي عدد ليالي نزلاء المنشآت الفندقية في الإمارات السبع لتصل إلى أكثر من 53 مليون ليلة خلال النصف الأول من العام 2024، وبنسبة نمو بلغت 10% مقارنةً بالفترة ذاتها من العام الماضي.
وسجلت حركة المسافرين عبر مطارات الدولة نمواً إيجابياً خلال النصف الأول من عام 2024، بنسبة زيادة بلغت 14.2%، حيث بلغ إجمالي عدد المسافرين الذين استقبلتهم مطارات الدولة خلال الستة أشهر الأولى من العام الجاري أكثر من 71.75 مليون مسافر، مقارنةً بـ 62.79 مليون مسافر في نفس الفترة من العام الماضي. وسجل عدد القادمين 20 مليوناً و274 ألفاً و694 مسافراً، بينما سجل عدد المغادرين 21 مليوناً و90 ألفاً و750 مسافراً، في حين بلغ عدد العابرين 30 مليوناً و391 ألفاً و978 مسافراً. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة الاقتصاد
إقرأ أيضاً:
16.9 مليار درهم الإيرادات الموحدة لمجموعة «إي آند» في الربع الأول
أبوظبي (الاتحاد)
ارتفعت الإيرادات الموحَّدة لمجموعة «إي آند» في الربع الأول لتصل إلى 16.9 مليار درهم، بنموٍّ نسبته 18.7% على أساس سنوي، في حين بلغ صافي الأرباح الموحَّدة 5.4 مليار درهم، بزيادة قدرها 129.9% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، كما بلغت الأرباح قبل احتساب الفائدة والضريبة والاستهلاك والإطفاء 7.4 مليار درهم، بنموٍّ سنوي نسبته 15.4%.
ووصل إجمالي عدد مشتركي المجموعة إلى 194.8 مليون مشترك، بزيادة قدرها 12.9% على أساس سنوي، في حين وصل عدد المشتركين في شركة «إي آند الإمارات» إلى 15.3 مليون مشترك، ما يعكس الطلبَ المستمر على خدمات الاتصال المتطورة وحلول الذكاء الاصطناعي والتجارب الرقمية المبتكَرة التي تقدِّمها «إي آند».
وقال حاتم دويدار، الرئيس التنفيذي لمجموعة «إي آند»: شهد الرُّبع الأول من عام 2025 فصلاً جديداً من التميز والريادة في مسيرة «إي آند»، حيث تُوِّجَتْ جهودُنا بتحقيق أداء يعكس قوة نموذجنا التشغيلي وثقة عملائنا، فمن خلال إيرادات موحدة بلغت 16.9 مليار درهم، وأرباح قبل احتساب الفائدة والضريبة والاستهلاك والإطفاء (EBITDA) بقيمة 7.4 مليار درهم، حقَّقْنا نموّاً سنويّاً ملحوظاً بنسبة 18.7% و15.4% على التوالي، وهي نتائج لم تكن لتَتَحَقَّقَ لولا امتلاك رؤية استراتيجية واضحة، وتنفيذ دقيق، وتركيز مستمر على احتياجات السوق وتطلُّعات العملاء المُتَنَامِيَة.
وأضاف أن ما يميز «إي آند» هو قدرتها الفريدة على ترسيخ ريادتها من خلال الابتكار والتوسُّع، والتطوير الذي لا يعرف التوقف، على الرغم ممَّا تشهده الأسواق العالمية من تحديات، فإلى جانب دمج الذكاء الاصطناعي ضمن صميم التحول الرقمي في مختلف ركائز الأعمال، ونشر أكثر شبكات الجيل الخامس تقدماً في المنطقة، نجحنا في تعزيز وجود المجموعة في ثلاث قارات، وذلك عبر استثمارنا في «إي آند PPF تيليكوم»، في تحرك استراتيجي لبناء منظومة رقمية متكاملة تمكِّن الأفراد والشركات على حدٍّ سواء.
وقال دويدار: «تجسد هذه الإنجازات قدرتَنا على ترجمة طموحاتنا إلى حقائق ملموسة، من خلالِ نتائجَ مالية قوية تعزِّز مكانتَنا التنافسية، وشبكاتِ اتصالاتٍ رائدة تعيد تعريف معايير الجودة، وتوسُّعٍ استراتيجي في أسواق واعدة تُضاعف فرص النمو، وبجانب إدارة محفظة أصول المجموعة على الوجه الأمثل، لخلق قيمة مُسْتَدَامَة لمساهمينا».