وزير الخارجية السوري في لقاء مفتوح مع الصحفيين والإعلاميين المصريين.. ملفات هامة على الطاولة
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
التقى وزير الخارجية السوري الدكتور فيصل المقداد، اليوم، نخبة من الإعلاميين ورؤساء التحرير المصريين بالقاهرة .
حضر اللقاء الإعلامي والبرلماني مصطفى بكري، والإعلامي نشأت الديهي، والإعلامي سمير عمر، مدير مكتب سكاي نيوز بالقاهرة، والكاتب الصحفي صلاح مغاوري نائب رئيس وكالة أنباء تحرير الشرق الأوسط، الإعلامي حمدي رزق، الكاتب الصحفي عمرو يحيي مدير تحرير الأهرام، الكاتب الصحفي الدكتور رحاب الدين الهواري مدير تحرير المصري اليوم، الكاتب الصحفي شعبان بلال نائب رئيس تحرير القاهرة 24، والكاتب الصحفي عاطف عبدالغني مدير تحرير مجلة أكتوبر ورئيس تحرير موقع بيان، والكاتب الصحفي محمد علي، نائب رئيس تحرير الوطن، والكاتب الصحفي علي رجب، والكاتبة الصحفية سوزان عاطف، والكاتب الصحفي مصطفى عنبر، والكاتب الصحفي محمد حميدة.
خلال لقاء مفتوح ناقش الإعلاميون والصحفيون مع المقداد، العديد من القضايا المتصلة بالوضع السوري داخليا وخارجيا، كما تطرق اللقاء للعلاقات الثنائية السورية المصرية، وسبل تعزيزها.
من جانبه أكد وزير الخارجية السوري الدكتور فيصل المقداد خلال اللقاء على عمق وقوة العلاقات المصرية تاريخيا وعبر المراحل الأخيرة التي شهدت تقلبات وتغيرات كبيرة في المنطقة العربية.
وأشاد الوزير بموقف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي أكد في أكثر من مناسبة على دعم مصر سيادة واستقلال الجمهورية العربية السورية، ورفض التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية، مؤكدا أن دمشق تتبادل نفس المواقف مع القاهرة في كافة القضايا التي تهدد أمنها واستقرارها على كافة المستويات.
وأطلع الوزير الصحفيين والإعلاميين على تفاصيل دقيقة عاشتها سورية منذ العام 2011 وحتى اليوم، وحجم التضحيات التي بذلت في مواجهة الإرهاب والتطرف التي قادتها فصائل عدة إلى جانب جماعة الإخوان والتي سعت لإسقاط الدولة ونشر الإرهاب والتطرف في مشهد مشابه لما عاشته مصر.
وشدد الوزير المقداد على أن سوريا كانت ولا زالت داعمة للجهود المصرية في مكافحة الإرهاب والتطرف، منوها إلى المصير المشترك بين البلدين، وتطابق المواقف في جل القضايا العربية.
وحول رؤية دمشق للتحديات الراهنة، أكد المقداد أن دمشق تقف إلى جانب القاهرة في كل القضايا التي تمس أمنها المائي وكل ما يهدد أمنها القومي، معتبرا أن التحديات الراهنية هي مشتركة بين البلدين.
كما أوضح الوزير في إجابته على تساؤلات الصحفيين بشأن العودة الطوعية للسوريين، بأن هناك توجيهات وآليات معمول بها في الوقت الراهن تتيح لجميع السوريين العودة إلى الأراضي السورية.
وتحدث الوزير عن أهمية التنسيق العربي المشترك في مواجهة التحديات الراهنة، والجرائم الإسرائيلية التي ترتكبها قوات الاحتلال في فلسطين المحتلة، وما تسعى له حكومة الاحتلال في إطار خططها التوسعية، وضرورة توحيد المواقف العربية لمواجهة هذه التحديات.
وأعرب الوزير عن الرغبة المتبادلة في تعميق التعاون السوري المصري على جميع المستويات والارتقاء بمستوى العلاقات بما يليق بحجم وتاريخ العلاقات بين البلدين.
على الجانب الأخر تحدث الإعلاميون ورؤساء التحرير عن أهمية تكثيف التعاون المصري السوري، على جميع المستويات، وتبادل الزيارات الإعلامية، وتعزيز التعاون الثقافي والاقتصادي بين البلدين.
كما أشاد الإعلاميون بالموقف السوري الثابت والداعم للدولة المصرية في مواجهة كل المهددات والضغوط التي تعرضت لها على مدار السنوات الماضية.
وعبر الإعلاميون عن تفهمهم لحقيقة الأوضاع في سوريا وما حدث طيلة السنوات الماضية، وحجم التضحيات التي قدمها الجيش العربي السوري والقوات الأمنية والشعب السوري، من أجل الحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها في مواجهة جماعات الإرهاب والتطرف والمخططات الغربية التي تسعى حتى الآن لشق الصف العربي وتفتيت الدول في إطار مخططها المتواصل لتقسيم الشرق الأوسط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية السوري لقاء مفتوح
إقرأ أيضاً:
كامل الوزير يبحث مع وزير الزراعة تعزيز الاستفادة من مميزات خط الرورو السريع
عقد الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل اجتماعا موسعاً مع الدكتور علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، لبحث سبل تعزيز الاستفادة من المميزات الكبيرة التي يوفرها خط الرورو السريع لنقل الحاصلات الزراعية والخضروات سريعة التلف والمنتجات المصرية إلى إيطاليا ومنها إلى أوروبا والعكس، باستخدام الشاحنات المُبردة والجافة.
حضر الاجتماع كل من اللواء نهاد شاهين نائب وزير النقل للنقل البحري واللواء طارق عبد الله رئيس قطاع النقل البحري واللواء طارق عدلي رئيس ميناء دمياط والدكتور علاء عز أمين عام اتحاد الغرف التجارية، وعبد الحميد الدمرداش، رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية وشركة بان مارين المشغل لخط الرورو المصري الإيطالي بين مينائي دمياط وتريستا.
يأتي ذلك في إطار الاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة المصرية لزيادة حجم الصادرات الى الدول الاوربية لدعم الاقتصاد القومي، وفي ضوء تشغيل وزارة النقل لخط الرورو بين مينائى دمياط وتريستا الإيطالي وانطلاق أولى رحلاته في الثامن والعشرين من نوفمبر الماضي لزيادة حجم الصادرات المصرية إلى الدول الاوربية.
وتم خلال اللقاء استعراض إجمالي نشاط خط الرورو منذ انطلاقه وحتى الأن من حيث عدد الرحلات التي تم تسييرها وحجم واهم المواد التي تم تصديرها من مصر الى إيطاليا ومنها إلى أوروبا والعكس، وكذلك استعراض المقترحات والخطط المستقبلية التي ستقوم بها شركة بان مارين "مشغل الخط" والتي ستساهم في الاستفادة القصوى للمصدرين لتصدير المنتجات المصرية إلى الخارج عبر هذا الخط.
كما تم التأكيد خلال الاجتماع على ضرورة العمل على اتخاذ عدد من الإجراءات والاليات لزيادة تعظيم الاستفادة من خط الرورو، خاصة مع المميزات التي يتمتع بها الخط التي تشمل مبدأ المعاملة بالمثل في المينائين من حيث رسوم الميناء والحوافز التشغيلية، إلى جانب تخفيض رسوم الموانئ من 26050 دولار إلى 3250 دولار للرحلة (بنسبة خصم تبلغ 88%).
كما تم تخصيص مساحة 35 ألف متر مربع لصالح المشروع مع الاشتراك في توصيل جميع الخدمات للساحة، الي جانب إصدار خطاب ضمان حكومي من هيئة ميناء دمياط لصالح الجمارك المصرية وكذا قيام وزارة المالية بتوفير جهاز كشف (XRAY) لصالح المشروع، فضلاً عن ربط الجمارك المصرية مع الجمارك الإيطالية عن طريق تطوير تطبيقات تشغيلية للجمارك بميناء دمياط مع إمكانية تبادل المستندات الرسمية كالشهادات الصحية وسلامة الغذاء.
وأكد الوزير على ضرورة عقد اتحاد الغرف التجارية اجتماعات للشُعب النوعية للمصدرين وللمستوردين بالغرف التجارية على مستوى محافظات الجمهورية لتعريفهم بمزايا استخدام خط الرورو، واستمرار التنسيق مع كبار المصدرين لتشجيعهم على الاستفادة من مزايا هذا الخط لنقل صادراتهم إلى إيطاليا ومنها إلى أوروبا.
وتطرق الاجتماع إلى أهمية الاستفادة من الإمكانات الهائلة التي تتوافر بمعهد تدريب الموانئ من حيث تدريب سائقي الشاحنات على أحدث أنواع المحاكيات وتأهيلهم للعمل على الشاحنات المحملة بالبضائع عند نقلها للسوق الإيطالي.
كما تم التأكيد خلال الاجتماع على ضرورة تضافر جهود كافة الجهات المعنية سواء من اتحاد الصناعات المصرية واتحاد الغرف التجارية ورؤساء المجالس التصديرية المصرية وكافة المصدرين لتحقيق الاستفادة من من مميزات التصدير بخط الرورو، الذي يعد ممراً أخضراً بين مصر وإيطاليا يساهم في خفض تكاليف الشحن وزمن وصول البضائع وتعزيز قدرة مصر على أن تكون منطقة لوجستية مركزية بين أوروبا وأفريقيا، فضلاً عن تعزيز الفرص التجارية المتبادلة وزيادة الصادرات المصرية من المنتجات الصناعية والحاصلات الزراعية من خلال تسهيل نفاذ المنتج المصري للأسواق الأوروبية، بالإضافة إلى المساهمة في توفير فرص عمل للموظفين الإداريين لشركات النقل وشركات الشحن والوكلاء الملاحيين فرص عمل للسائقين المصريين.
اقرأ أيضاًكامل الوزير يترأس اجتماع «القابضة للطرق والكباري»
كامل الوزير يستعرض الموقف التنفيذي لمشروع مترو الإسكندرية مع ممثلي 5 هيئات دولية