عقيلة صالح يلتقي ديكارلو.. تأكيد على حل أزمة المصرف المركزي ودعوات للانتخابات
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
التقى رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، بِوكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روزماري ديكارلو، في مدينة القبة لبحث سُبل حلحلة أزمة مصرف ليبيا المركزي، وضرورة إجراء انتخابات عامة، بحسب المكتب الإعلامي لمجلس النواب.
وبحسب الناطق باسم المجلس عبد الله بليحق، فقد أكد عقيلة صالح ضرورة التمسك بِبنود الاتفاق السياسي و”اتفاق بوزنيقة” بشأن المناصب السيادية، فيما يتعلق بأزمة المصرف المركزي، مشددا على أن “التجاوزات” من قبل المجلس الرئاسي هي سبب الأزمة.
وتابع بليحق أن عقيلة صالح “حمّل خلال اللقاء المجلس الرئاسي كامل المسؤولية عن اقتحام المصرف المركزي والعبث بمحتوياته”.
من جهتها، قالت البعثة الأممية إن ديكارلو شددت خلال لقائها مع صالح على ضرورة التوافق على مسار ينهي الانسداد السياسي الحالي، ويفضي إلى إجراء انتخابات عامة.
وأضاف بيان البعثة أن ديكارلو “جدّدت التزام الأمم المتحدة بدعم عملية سياسية شاملة يقودها الليبيون لتحقيق تطلعات الشعب الليبي إلى السلام والاستقرار”.
وفي ختام الزيارة أعلنت ديكارلو ختام زيارتها التي استمرت 4 أيام في ليبيا التقت خلالها رئيس المجلس الرئاسي وأعضاءه، إضافة إلى رئيس حكومة الوحدة الوطنية، وأخيرا رئيس مجلس النواب.
المصدر: مجلس النواب + البعثة الأممية.
المصرف المركزيديكارلوعقيلة صالح Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف المصرف المركزي ديكارلو عقيلة صالح
إقرأ أيضاً:
ليبيا المركزي: النقد الأجنبي متاح للجميع من 1 يناير
أكد مصدر من مصرف ليبيا المركزي، بأن المصرف يستعد لاستئناف بيع النقد الأجنبي.
وبحسب ما أوضح المصدر لقناة “ليبيا الأحرار”، فإن البيع سيكون لكافة الأغراض ابتداء من الأول من يناير المقبل بشكل طبيعي.
وكان مصرف ليبيا المركزي أعلن عزمه إيقاف عمليات بيع النقد الأجنبي بدءا من 21 ديسمبر الجاري على أن تستأنف بداية يناير 2025 كإجراء سنوي اعتيادي.
وفي وقت سابق، طمأنت إدارة مصرف ليبيا المركزي المواطنين والتجار بشأن المراسلة الموجهة إلى ديوان المحاسبة، مؤكدة أن الأمور تسير بشكل طبيعي ولا تستدعي القلق.
وأوضح مصدر مسؤول داخل الإدارة لـ”عين ليبيا” أن المراسلة تتعلق بإجراءات روتينية وإدارية يمكن التعامل معها بسهولة، ولا تمثل أي خطر طالما أن إدارة المصرف تعمل بتعاون وثيق مع ديوان المحاسبة.
وأضاف المصدر أنه في حال استدعت الضرورة، سيتم اختيار شركة مراجعة كإجراء احترازي، مؤكداً أن هذا الإجراء لن يؤثر على استمرارية عمل المصرف، حيث أن مبيعات النقد الأجنبي تسير بشكل طبيعي.
وحذر المصدر من المضاربة في السوق، مشدداً على أن الوضع الحالي عرضي ولن يؤثر على توفير النقد الأجنبي خلال الأشهر القادمة، وذلك بفضل حرص المصرف على الحفاظ على علاقاته القوية مع المراسلين في الخارج.
وطمأن المصدر الجميع بأن المصرف المركزي يعمل جاهداً للحفاظ على استقرار السوق وتوفير احتياجات المواطنين والتجار من النقد الأجنبي.