حزب مصر أكتوبر: زيارة الرئيس الألماني للقاهرة توضح حجم الدور المحوري لمصر
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أكد المهندس أحمد حلمي نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون التنظيم والإدارة، الأمين العام للحزب بمحافظة الإسكندرية، أهمية زيارة الرئيس الألماني فرانك شتاينماير إلى مصر، ولقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي، موضحًا أن هذه الزيارة تأكيد على تطور ونمو العلاقات المصرية الألمانية في السنوات الأخيرة.
وأضاف «حلمي» في بيان له، أن هذه الزيارة تعد هى الأولى لرئيس ألمانيا إلى مصر منذ 25 عاما، وهو ما يوضح حجم الدور المحوري الذي تلعبه مصر في استقرار المنطقة وحفظ الأمن في الإقليم، مشيرًا إلى أنها فرصة لتوطيد علاقات الشراكة بين البلدين، وتعزيز التعاون في كثير من الملفات أبرزها المجالات الاقتصادية.
وأشار إلى أن الزيارة شهدت مناقشات الملفات الإقليمية والقضايا الثنائية بين البلدين، منها ذات الاهتمام المشترك، منها بينها الاستقرار الإقليمي والأمن ومكافحة الإرهاب، فضلا عن ملفات التعليم وبناء القدرات، مضيفًا أن مصر تستهدف جذب المزيد من الاستثمارات في بيئة عمل آمنة ومستقرة.
وأوضح نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون التنظيم والإدارة، أن مصر أثبتت للعالم أنها تتبنى القضية الفلسطينية قيادة وشعبًا، وأنها أكبر داعم لها، واتخذت العديد من الخطوات الجادة في هذا الصدد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي المانيا حزب مصر أكتوبر الرئيس الالماني زيارة الرئيس الالماني لمصر
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس الثاثي يسيم 15 كاهنًا للقاهرة والمدن الجديدة وواحد لنيوچيرسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صلى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، القداس الإلهي، صباح اليوم، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وخلاله سام قداسته ١٦ كاهنًا جديدًا، منهم ١٥ كاهنًا للخدمة بكنائس القاهرة والمدن الجديدة، وكاهن واحد لنيوچيرسي بالولايات المتحدة الأمريكية.
شارك في صلوات القداس والسيامة أربعة من الآباء الأساقفة ووكيل عام البطريركية بالقاهرة.
وجاءت عظة القداس من خلال إنجيله وهو فصل من بشارة القديس مرقس (مر ٤: ٢١ - ٢٩) أجاب قداسة البابا خلالها على السؤال الوارد في فصل الإنجيل، وهو: "هَلْ يُؤْتَى بِسِرَاجٍ لِيُوضَعَ تَحْتَ الْمِكْيَالِ أَوْ تَحْتَ السَّرِيرِ؟ أَلَيْسَ لِيُوضَعَ عَلَى الْمَنَارَةِ؟" (ع ٢١)، معطيًا المثل على حياة وخدمة الكاهن.
وأشار قداسته إلى أن الكاهن يمكنه أن يصبح سراجًا مضيئًا، بما يلي:
١- بالتوبة: توبتك الشخصية وتوبة رعيتك، ورعيتك يتوبون حين يرونك تائبًا!. ولا شك أن فترة الصوم تساعد على التوبة. والتوبة تعني النقاوة وهي ما تجعل الإنسان مضيئًا.
٢- بالإنجيل: فالإنجيل هو روح وحياة كما قال عنه السيد المسيح، لذا يجب أن تكون علاقة الكاهن بالإنجيل حية ليستطيع أن يضئ. يجب أن يكون الإنجيل حاضرًا في حياته وحياة أسرتك وفي خدمته وتعليمه، لأنه بلا إنجيل يصير الكاهن بلا روح. والإنجيل ممتد في أقوال الآباء وفي الليتورجيات (الصلوات الكنسية) لأنه الأساس.
٣- بالصلاة: وهي الخيط الرفيع والقوي الذي يربط بين السماء والأرض، والصلاة أساسية في حياة الكاهن لذا جيد للكاهن أن يتعلم كيف يهرب من مشغوليات الخدمة، ليسكن إلى نفسه، ويصلي وبهذا يستطيع أن يضئ.
٤- بالافتقاد والاعتراف: فبالافتقاد والاعتراف يخدم الكاهن أبناءه ويقترب منهم ويكون بمثابة سراج يضئ لهم.
٥- الأبوة: والأبوة في كنيستنا هي أداة قوية ومؤثرة، فهي الأبوة التي تعرف الأبناء جيدًا، وتحتويهم وهي أبوة تساعد وتحمي وتساند.
وحذر قداسة البابا من الضعفات التي قد تعتري خدمة الكاهن، ولخصها في الكسل والإهمال، الغفلة، والعثرة، وعدم تنظيم الخدمة (الفوضى).
واختتم داعيًا أبناء الكنيسة الحاضرين الصلوات بأن يصلوا لأجل الآباء الكهنة الجدد لكيما ينالوا معونة من الله في خدمتهم.
كان قداسة البابا قد منح سر الكهنوت لـ٣١ كاهن جديد منذ بدء الصوم الكبير منهم ١٥ كاهنًا للقاهرة، و ١٢ للإسكندرية، وثلاثة لإفريقيا وكاهن واحد لكاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى الكهنة الـ ١٦ الذين تمت سيامتهم اليوم.