ترامب في مناظرته مع كامالا هاريس : مهاجرون يأكلون القطط والكلاب (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
زنقة 20 | وكالات
كرر الرئيس الأميركي السابق، المرشح الجمهوري للرئاسة، دونالد ترامب خلال المناظرة مع منافسته الديمقراطية، نائبة الرئيس، كامالا هاريس، مزاعم غير مؤكد بأن المهاجرين “يأكلون قطط” السكان في ولاية أوهايو، ما دفع منسق المناظرة لإخباره بأنه لا يوجد دليل على ذلك.
وقال ترامب خلال أول مناظرة مع هاريس على شبكة “إيه بي سي” التلفزيونية: “في سبرينغفيلد، يأكلون الكلاب، والأشخاص الذين أتوا يأكلون القطط ويأكلون الحيوانات الأليفة التي يمتلكها الأشخاص الذين يعيشون هناك.
في المقابل، قال منسق المناظرة ديفيد موير لترامب: “لقد ذكرت سبرينغفيلد بأوهايو، وقد تواصلت شبكة “أيه بي سي نيوز” مع رئيس بلدية المدينة هناك وأخبرنا أنه لم تكن هناك تقارير موثوقة عن مزاعم محددة عن تعرض الحيوانات الأليفة للأذى أو الإصابة أو الإساءة على أيدي أفراد من داخل مجتمع المهاجرين”.
وانتشرت قصة المهاجرين الذين يأكلون الحيوانات الأليفة في وسائل إعلام مؤيدة لترامب في الأيام الأخيرة، وكررها المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس، جيه دي فانس.
وبحسب صحيفة “الغارديان”، تزعم منشورات في كثير من الأحيان على وسائل التواصل الاجتماعي، دون دليل، أن مهاجرين من هايتي إلى سبرينغفيلد في ولاية أوهايو، يسرقون الحيوانات الأليفة مثل البط والأوز ويذبحونها للحصول على الطعام.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الحیوانات الألیفة
إقرأ أيضاً:
أول مائة يوم من حكم ترامب.. الرئيس الأمريكي يدمر السياسات العالمية
اعتبرت منظمة العفو الدولية في تقريرها السنوي الصادر اليوم الثلاثاء، الرئيس الأمريكي سببا من أسباب الدمار السياسي على المستوى الدولي.
قالت المنظمة في تقرير “حالة حقوق الإنسان في العالم” إن الضرر الذي أحدثه ترامب ومازال يفعله كبير .
واعتبرت أن من السمات البارزة" لأول 100 يوم من حكم ترامب" هو تدمير كل ما جرى خلال عقود.
وذكرت المنظمة أن إجراءات ترامب للتراجع عن المكاسب المحققة في مكافحة الفقر العالمي والعنصرية وغيرها من أولويات حقوق الإنسان لم تبدأ مع إدارته الثانية إلا أن الرئيس الأمريكي "يسرّع" الجهود لعكس تلك المكاسب.
ويأتي هذا التقرير ليعبر عن انضمام العدل الدولية إلى رأي غيرها من المنظمات والمؤسسات الدولية كصندوق النقد الدولي الذي اعتبر رسوم ترامب سبب في تراجع النمو في العالم لسنة 2025.
وصرّحت يوليا دوخرو، الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية في ألمانيا، خلال عرضها للتقرير السنوي للمنظمة الحقوقية، بأن إعادة انتخاب ترامب تُشكّل خطرا يتمثل في "نهاية القواعد والمؤسسات التي أُنشئت بعد الحرب العالمية الثانية لضمان السلام والحرية والكرامة لجميع شعوب العالم".
وأضافت دوخرو: "بعد مرور مئة يوم على تولي الإدارة الأمريكية الجديدة، تصاعدت الاتجاهات السلبية التي شهدناها في السنوات الأخيرة"، محذرة من أن تقليص "المساعدات الإنسانية يعرض ملايين الأشخاص للخطر".
وفي الولايات المتحدة، من المقرر أن يتم تفكيك وكالة التنمية الدولية، وهي جهة ذات أهمية خاصة بالنسبة لإفريقيا، بحلول الأول من يوليو.
وعلى الصعيد الدولي، أشارت دوخرو إلى وجود اتجاه متزايد يتمثل في أن انتهاكات حقوق الإنسان "لم تعد تُنفى أو تُخفى، بل يتم تبريرها علنا".
وشددت دوخرو على أن هناك تصاعدا ملحوظا في عدد النزاعات على مستوى العالم.
ويُوثق التقرير السنوي، الذي يرصد الأوضاع في 150 دولة، "إجراءات وحشية" لقمع المعارضة، غالبا ما تنطوي على سقوط ضحايا من المدنيين في النزاعات المسلحة، إلى جانب قصور في الجهود المبذولة لمكافحة تغير المناخ.