عريس مغربي يطلق زوجته ليلة الزفاف بسبب الزي التقليدي الأمازيغي
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية- هدى جميعي
تحول حفل زفاف مغربي إلى مأساة غير متوقعة انتهت بالطلاق في ليلة الاحتفال نفسها، بعد خلاف حول ارتداء الزي التقليدي الأمازيغي.
فقد طلق العريس عروسه في ذروة الحفل بعد رفضها ارتداء الزي الأمازيغي، مما أثار غضبه وغضب عائلته، ما أثار جدلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين دعم العريس أو العروس.
بدأت القصة مع التحضيرات المعتادة لحفل الزفاف، حيث كان من المفترض أن ترتدي العروس عدة أزياء تقليدية وفقاً للعادات المغربية، ولكن الأمور أخذت منحى آخر عندما رفضت العروس ارتداء الزي الأمازيغي معتبرة إياه "قديماً" وغير متناسب مع ذوقها العصري، وهو ما أشعل غضب العريس وعائلته الذين رأوا في الزي رمزاً للهوية الثقافية والانتماء العائلي، ليتحول العرس في لحظات من فرح واحتفال إلى جدال واتهامات، حيث اعتبر العريس أن ما فعلته العروس يعد إهانة لتقاليده وتقاليد أسرته.
واشتدت الخلافات بين الطرفين، ما دفع العريس وعائلته إلى مغادرة الحفل في جو من الغضب، ولم تمضِ فترة طويلة حتى أعلن العريس طلاقه، منهياً الزواج قبل أن يبدأ فعلياً.
انتشر هذا الحادث بسرعة على منصات التواصل الاجتماعي، وأثار موجة من النقاشات بين أفراد المجتمع المغربي، بعضهم تعاطف مع العريس ورأوا أنه كان محقاً في التمسك بالتقاليد، بينما رأى آخرون أن للعروس الحق في اختيار ما ترتديه، وأن رفضها للزي التقليدي لا ينبغي أن يكون سبباً لإنهاء الزواج.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
لمناقشة الطب الشرعى.. تأجيل محاكمة المتهم بذبح «عريس العياط»
قررت الدائرة الثامنة جنايات العياط بمحكمة جنوب الجيزة، تأجيل ثاني جلسات محاكمة "هشام. م" المتهم بذبح "عريس العياط" بعد شهر من زواجه في أحد الحقول الزراعية بسبب خلافات بينهما في قرية السعودية بالعياط جنوب الجيزة، إلى جلسة 16 ديسمبر المقبل، لمناقشة الطبيب الشرعي.
عقدت هيئة الدائرة المستشار عفيفي محمود المنوفي رئيس المحكمة و عضوية المستشارين رجب فكري مصطفي و مصطفي محمد عبد اللطيف ومحمد عبد الحميد و سكرتارية خالد شعبان.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة في أوراق القضية، أن المتهم "هشام. م"، مزارع، قتل المجني عليه "أحمد.م"، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيت النية وعقد العزم المصمم على قتله لخلاف نشب بينهما، وما أن ظفر به حتي كال له عدة طعنات بسلاح أبيض "سكين" استقرت بمختلف أنحاء جسده ولم يستكن بل استتبع ذلك بنحر رقبته لتأكيد مفارقته للحياة، فأحدث إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات.
وفق أوراق الدعوي فإن تحريات المباحث توصلت إلى وجود صداقة مشبوهة بين المتهم "هشام" والمجنى عليه "أحمد" قامت على إقامة علاقة مع فتيات خارج الإطار الشرعي، وانهما قد التقيا يوم الواقعة وفق اتفاق مسبق بينهما يقضي بإحضار المجني عليه إحدى الفتيات لإقامة المتهم علاقة جنسية معها بمقابل مادي، وبمجرد أن التقيا أبلغه المجني عليه أن الفتاة ستتأخر، وطلب منه الحصول على المبلغ المالي المتفق، فرفض المتهم ذلك.
وأوضحت تحريات المباحث، أن المتهم بادر بالتعدي اللفظي والاشتباك مع المجني عليه الذى أخرج سلاح أبيض "سكين" بحيازته لإسكات المتهم وإخافته محاولاً انهاء الاشتباك، وما كان من المتهم إلا استخلاص السلاح الأبيض من المجني عليه وباغته بعدة ضربات وطعنات استقرت بأنحاء متفرقة بجسده، ونحرعنقه ذبحًا من الخلف.
وثبت من تقرير الصفة التشريحية أن المجني عليه أصيب بعدة إصابات حيوية حديثة بعضها، ذات طبيعة طعنية والأخر قطعية حدثت من المصادمة بجسم أو بأجسام صلبة ذات حافة حادة وطرف مدبب وهي جائزة الحدوث من مثل "سكين" وتعزي حدوث الوفاة إلى مجموع الإصابات الطعنية بالصدر والعنق ومضاعفتها.
اقرأ أيضاًقصة خُلع بيج رامي و مي السنهوري تشعل الميديا.. ماذا حدث؟
رحلة إمام عاشور من الملاعب إلى المحاكم.. جلسة صلح ومبلغ مالي ينقذان نجم الأهلي من السجن