صور- الرؤية

شهدت أسواق الأسماك في ولايات صور وجعلان بني بوعلي وجعلان بني بوحسن والكامل والوافي بمحافظة جنوب الشرقية، إنزال كميات كبيرة من الأسماك من أسطول الصيد الحرفي من مختلف الأصناف مع حركة شراء مُتنامية من قبل المستهلكين، وانخفاض في الأسعار سواء للبيع بالكيلوجرام أو الحبة الواحدة.

وتراوحت الأسعار للكيلوجرام بين 500 بيسة كأقل سعر لأسماك العومة وثلاثة ريالات أعلى سعر لأصناف مثل: الجيذر وأما البيع بالحبة الواحدة فتراوح بين خمسة ريالات إلى ثمانية ريالات.

وفي السياق، توفرت في أسواق الأسماك بولايات محافظة جنوب الشرقية كميات من الحبار والروبيان مبشرة بموسم صيد جيد وذي إنتاجية عالية، حيث بدأ موسم صيد ثروة الحبار في سواحل سلطنة عمان مطلع شهر أغسطس الماضي وبدأ موسم صيد ثروة الروبيان في سواحل سلطنة عمان مع بداية شهر سبتمبر الجاري.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

شمال الباطنة تحتفل بذكرى الحادي عشر من يناير

 

 

صحار- خالد بن علي الخوالدي

احتفلت محافظة شمال الباطنة بذكرى الحادي عشر من يناير يوم تولي جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- مقاليد الحكم في البلاد، وذلك بقلعة صحار التاريخية، حيث تم تقديم أوبريت بعنوان "مجد السلاطين"، تحت رعاية سعادة الشيخ محمد بن عبدالله البوسعيدي والي صحار، وبحضور عدد من أصحاب السعادة ورؤساء المؤسسات الحكومية والخاصة.

وتضمن برنامج الأوبريت مجموعة من اللوحات الفنية المعبرة، حيث استهلت الفعالية بلوحة ترحيبية، تلتها لوحة للفنون الشعبية، ثم لوحة تاريخية تجسد وصول الإمام أحمد بن سعيد البوسعيدي، كما قدم المشاركون فاصلا غنائيا وطنيا، تلاه عرض لحديث التاريخ، ولوحة تسلط الضوء على السيدة ثريا بنت محمد البوسعيدية.

وشهدت الاحتفالية أيضا تقديم لوحات توثق تاريخ سلطنة عمان، حيث تم استعراض إنجازات السلطان سعيد بن سلطان، والسلطان قابوس بن سعيد، وصولا إلى السلطان هيثم بن طارق المعظم وفتح الوصية، واختتمت الفعالية بعرض فن العازي وأغنية الختام.

وأكد سعادة الشيخ محمد بن عبدالله البوسعيدي والي صحار، لى أهمية الاحتفال بمثل هذه المناسبات التي تعزز الهوية الوطنية وتاريخ سلطنة عمان العريق، مشيرا إلى أن الاحتفال بذكرى الحادي عشر من يناير ليس مجرد مناسبة وطنية عادية بل هو تجسيد للولاء والانتماء.

وأضاف سعادته: "لقد شهدت سلطنة عمان في عهد جلالة السلطان هيثم بن طارق العديد من المشاريع التنموية التي تعزز من مكانة عمان على الصعيدين الإقليمي والدولي، كما أن رؤية جلالته المستقبلية تفتح آفاقا جديدة للشباب وتدفع بعجلة التنمية إلى الأمام".

وأشار سعادة الشيخ محمد بن عبدالله البوسعيدي إلى أهمية الفنون والثقافة في تعزيز الهوية الوطنية قائلا: "إن الأوبريت الذي تم تقديمه يعكس غنى تراثنا الثقافي ويعبر عن مشاعر الفخر والاعتزاز بماضينا وحاضرنا، والفنون الشعبية تعد من أبرز وسائل التعبير عن تاريخنا وهويتنا، وعلينا المحافظة عليها وتعزيزها."

مقالات مشابهة

  • شمال الباطنة تحتفل بذكرى الحادي عشر من يناير
  • وفد سعودي يطلع على التجربة البرلمانية العمانية
  • ثروة عظيمة وفرص كبيرة
  • سلطنة عمان ومملكة البحرين.. علاقات حضارية راسخة
  • رئيس "جمعية السينما" يمثل عمان في الاتحاد العام للفنانين العرب
  • كميات الصيد تراجعت العام الماضي لكن قيمة الأسماك المصطادة في ارتفاع
  • استعراض أدوار ومسؤوليات "حقوق الإنسان" في مجلس الدولة
  • رؤية عمانية حكيمة تُحول التحديات إلى فرص مواتية
  • 4 مشـاريع تمثل سلطنة عُمان في معرض جنيف الدولي للاختراعات
  • سلطنة عمان والسعودية توقعان على اتفاقية ترتيبات شؤون الحج