نزوى- ناصر العبري

انطلق بمركز التدريب بالمديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة الداخلية برنامج إدارة المخاطر والحالات الطارئة بالمدارس، والذي تنظمه اللجنة المركزية لإدارة الحالات الطارئة بوزارة التربية والتعليم، وبالتعاون مع المعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين، بحضور هلال بن عبدالله بن علي العلوي المدير العام المساعد للشؤون الإدارية والمالية بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمُحافظة الداخلية.

ويستمر البرنامج حتى نهاية شهر سبتمبر الجاري مستهدفا 350 متدربًا موزعين على 14 مجموعة تدريبية على مرحلتين، تشمل مديري المدارس ومساعديهم والمشرفين الإداريين.

ويهدف البرنامج إلى تطوير معارف ومهارات الهيئة التعليمية في المدارس على إدارة المخاطر وإدارة الحالات الطارئة وفق الإجراءات والأدوار التي تتضمنها سياسة إدارة الحالات الطارئة بوزارة التربية والتعليم التي تتوافق مع الاستراتيجية الوطنية لإدارة الحالات الطارئة.

ويبين البرنامج أهمية التواصل السريع والفعال مع الجهات المعنية وأولياء الأمور في حالات الطوارئ، والتأكيد على أهمية التدريب المستمر للطلبة والهيئة التعليمية على إجراءات الطوارئ، كما يسلط الضوء على أهمية تقييم خطط الطوارئ بشكل دوري.

ويناقش البرنامج محورين رئيسيين هما إدارة المخاطر، واستراتيجية إدارة الحالات الطارئة في وزارة التربية والتعليم، حيث يتضمن جلسات تمكن إدارات المدارس من تقييم المخاطر، كما يدرب البرنامج المشاركين على آليات عمل سجل المخاطر للمدرسة وكيفية مراقبته ومتابعته من قبل إدارة المدرسة والمديرية للمخاطر ذات المستويات العالية.

ويوفر البرنامج للفرق الميدانية في المدارس المعارف والمهارات اللازمة لإدارة المخاطر والحالات الطارئة لتمكينهم في التعامل مع الحالات الطارئة لضمان سلامة الطلبة واستمرارية العمل.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

وزير التربية والتعليم: المدارس الحكومية مجهزة بأحدث الخدمات التكنولوجية

أكد الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ للرد على طلبات المناقشة العامة من عدد من النواب، أن التعليم هو الركيزة الأساسية للحفاظ على التراث، واستعرض استراتيجية الوزارة والحلول السريعة لمواجهة التحديات والمشكلات التي تواجه التعليم والإجراءات التي تمت.

كثافة العدد في المدارس

وقال الوزير خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، إن هناك 25 مليون طالب بالمدارس ونحو 550 ألف فصل دراسي و343 ألف معلم، مشيرًا إلى أن كثافة العدد في بعض المدارس كانت قد وصلت إلى 200 طالب، وهناك مدارس بلغت الكثافة فيها بين 70 و80 طالبا: «كان ارتفاع الكثافات تحديا كبيرا لأن المعلم لا يستطيع أن يشرح، وواجهنا هذا التحدي بحلول عاجلة من خلال استغلال الفترة الأولى للمدارس الثانوية لطلاب المراحل الأخرى، وحصر الفراغات غير المستغلة كفصول دراسية بالمباني التعليمية، وجرى إدخال نحو 20 ألف فصل دراسي واستغلال الفترة الممتدة، وبدء إنشاء 15 ألف فصل سنويا، وهو ما ساعد على تقليل الكثافة».

زيادة الفترة الزمنية الفعلية للتدريس

وأكد أن المدارس الثانوية مجهزة بأحدث الشاشات في العالم، مشيرا إلى أن المدارس الحكومية مجهزة بأحدث الخدمات التكنولوجية بشكل عام، لافتًا الى زيادة الفترة الزمنية الفعلية للتدريس من 23 أسبوعًا إلى 31 أسبوعًا، إلى جانب زيادة المدة الزمنية للحصة بمقدار 5 دقائق، وهو ما يرفع من قدرة التدريس بنسبة 33%، ويساعد على تنفيذ الخطة الدراسية.

مقالات مشابهة

  • فى زيارة مفاجئة.. وزير التربية والتعليم ومحافظ أسوان يتفقدان عددًا من مدارس المحافظة
  • وزير التعليم يؤكد أهمية ترسيخ القيم والسلوكيات الإيجابية خلال تفقده مدارس أسوان
  • وزير التربية والتعليم داخل مدارس النوبة (صور)
  • تعزيز الوعي حول المخاطر الغذائية في جنوب الشرقية
  • رئيس جامعة بني سويف فى زيارة مفاجئة لقسم الطوارئ بالمستشفى الجامعي
  • "تعليمية الداخلية" تنفذ برنامج "إدارة المشاريع الرشيقة" في المؤسسات الحكومية
  • تعليمات جديدة من "التربية والتعليم" حول اختبارات نوفمبر
  • التربية والتعليم: 90% نسبة سد العجز في المعلمين بجميع مدارس الجمهورية
  • وزير التربية والتعليم: مصر لديها أفضل معلمين
  • وزير التربية والتعليم: المدارس الحكومية مجهزة بأحدث الخدمات التكنولوجية