جلسة حوارية عن "المعرفة المحلية في عمان"
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
مسقط- الرؤية
نظمت وزارة الثقافة والرياضة والشباب مُمثلة بالمنتدى الأدبي جلسة حوارية بعنوان "المعرفة المحلية في عمان.. تراث ثقافي لا غنى عنه"، والتي تعد ضمن مشروع "حوار المعرفة" والذي يهدف إلى تحقيق منظومة من الوعي المشترك بين المتحاورين، والاستماع الفعّال والعاطفي من أجل اكتشاف أوجه التشابه وفهم الاختلافات في وجهات النظر في مختلف المجالات.
ويسلط حوار المعرفة الضوء على مواضيع ثقافية مختلفة تهم أكبر شريحة من المجتمع من خلال تقديم أوراق بحثية لعدد من المختصين والمعنيين في مجالات المعرفة الثقافية.
وتناولت الجلسة الحوارية التي قدمها الأستاذ الدكتور علي التجاني الماحي وأدارها الدكتور ناصر الهنائي، التعريف بالمعرفة المحلية بأنها نتاج الوعي وتجربة والإنسان، وأنها الثقافة وخلاصة التفسير الشعبي وقدر من المعرفة التي تم استيعابها وتعلمها من الأسلاف، كما أنها تشكل المعلومات التي اكتشفتها الإنسان من خلال المعايشة والملاحظة والتجربة في طبيعة البيئة التي تُحيط به ومكوناتها.
وأوضح الدكتور علي التجاني الماحي: "منذ نشأ الإنسان وعبر تاريخه، صنع الإنسان في سلطنة عمان معرفته من خلال تجاربه ومعارفه وبيئته، وبفضل هذه المعرفة المحلية المتواجدة اليوم في عمان ومعرفة المجتمعات التقليدية العمانية، فإن كل مجتمع تقليدي في عمان يمتلك معرفة عن النباتات والحيوانات والاقتصاد والمناخ والتأقلم والعلاج للإنسان والحيوان، والمجتمعات التقليدية هي المجتمعات التي لا تستعمل أو تستعين بالطاقة الحديثة، وهي التي تهيمن عليها الأعراف والتقاليد بشكل كبير في حياتها".
وقال: "تكمن أهمية وقيمة المعرفة المحلية في سلطنة عمان في أنها تراث وطني عماني ثمين ونادر، يتوجب علينا أن نفتخر به ونعتز به، والمعرفة المحلية لها فائدة عظيمة في مساندة العلوم الحديثة، كعلم الاجتماع وعلم الآثار، فعلم الآثار أصبح يعتمد على المعرفة المحلية في تشخيص وتفسير المواد الأثرية من فترات ما قبل التاريخ".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزير الري يؤكد أهمية تعزيز قدرات هيئة المساحة في الاستفادة من التقنيات الحديثة
أكد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، أهمية تعزيز قدرات الهيئة المصرية العامة للمساحة في الاستفادة من التقنيات الحديثة في مجال الرفع المساحي، وتوفير الدعم للهيئة للتعامل مع تحدي نقص العمالة الفنية من خلال تعزيز القدرات البشرية للعاملين بالهيئة، ورفع كفاءة العمل بالإدارة العامة لمركز تدريب المساحة لرفع قدرات العاملين بالهيئة، والاعتماد على التدريب التحويلي لسد العجز في بعض التخصصات بالهيئة.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير الموارد المائية والري، مع عدد من قيادات الوزارة، لاستعراض أعمال هيئة المصرية المساحة، والرؤية المستقبلية لتطويرها.
واستعرض خلال الاجتماع، عددا من أعمال وأنشطة هيئة المساحة فيما يخص أعمال الرفع المساحي، وتثمين قيمة العقارات والأراضي، وإجراءات نزع الملكية للمنفعة العامة.
ووجه سويلم، باستمرار التنسيق مع جهات الدولة المختلفة لتقديم الخدمات المتاحة من هيئة المساحة بالشكل الذي يليق بمكانتها المتميزة في حفظ وإقرار الملكيات ومساعدة جهات الدولة المختلفة لتحقيق أهدافها التنموية المنشودة، مع الإسراع في صرف التعويضات للمواطنين في المشروعات المختلفة.
وشدد الوزير على أهمية تطبيق منظومة التحول الرقمي وميكنة أعمال هيئة المساحة لتسهيل الإجراءات والوفاء بالتزامات الهيئة تجاه المشروعات القومية وتجاه كافة قطاعات الدولة الحكومية والخاصة.. موجها بإعداد الأجهزة المختصة بالهيئة بخطة تنفيذية لبرنامج زمني لأعمال التحول الرقمي للبيانات الموجودة بالهيئة والمديريات التابعة لها، على أن تشمل هذه الخطة تقييما للوضع الحالي للبنية التحتية التقنية بالهيئة، والخطوات والأسس المتبعة لتنفيذ هذه الخطة، والمستهدفات من الخطة على المدى القصير والمتوسط والبعيد، مع تحديد أولويات البيانات التي تخدم غالبية المستفيدين من المواطنين، على أن يتم البدء بعدد من مديريات المساحة تمهيدا للتوسع لاحقا في هذه المنظومة الإلكترونية، مع وضع إطار واضح لتحديث البيانات بشكل مستمر بعد تنفيذ التحول الرقمي لضمان استدامة المنظومة الإلكترونية الجديدة.
اقرأ أيضاًوزير الري: أهمية وضع رؤية واضحة للدراسات البحثية في التعامل مع تحديات المنظومة المائية
وزير الري يبحث مع سفير هولندا تعزيز التعاون بين البلدين في مجال الموارد المائية