استقر الدولار، اليوم الجمعة، وسط تزايد التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، سينهي دورة رفع أسعار الفائدة، بعدما أظهرت بيانات ارتفاعا معتدلا لأسعار المستهلكين في الولايات المتحدة في يوليو الماضي فيما يحوم «الين» قرب عتبة رئيسية عند (145) للدولار.

وانخفض الين بنسبة (0.10%) ليسجل (144.89) للدولار في التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم، وهو أدنى مستوياته منذ 30 يونيو الماضي، عندما اخترق مستوى (145) مقابل الدولار، كما هبط الين مقابل اليورو إلى (159.

135)، وفقا لـ«سكاي نيوز عربية».

وتراجع مؤشر الدولار الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ست عملات منافسة بنسبة (0.078%) ليسجل (102.54)، لكنه يتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الرابع على التوالي.

وأظهرت بيانات نشرت أمس الخميس، أن مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة ارتفع (0.2%) في يوليو الماضي، وهي النسبة نفسها المسجلة في يونيو الماضي، فيما زاد المؤشر (3.2%) في يوليو على أساس سنوي.

وأدى تباطؤ التضخم إلى جانب تباطؤ نمو الوظائف إلى تعزيز توقعات الخبراء بأن المركزي الأمريكي سيكون قادرا على إدارة «هبوط ناعم» للاقتصاد.

المصدر: صحيفة عاجل

إقرأ أيضاً:

ما سبب تراجع الدولار الأمريكي عالميا لأعلى مستوياته آخر عامين؟

شهد الدولار الأمريكي تراجعا بشكل أكبر من أعلى مستوياته خلال آخر عامين، بعد أن هبط لأدنى مستوى في شهر، بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه يفضل عدم فرض رسوم جمركية على الصين، ضمن مقابلة على قناة فوكس نيوز الخميس الماضي، قائلا: «لدينا قوة كبيرة جدًا على الصين، وهي الرسوم الجمركية، وهم لا يريدونها، وأفضل ألا أضطر إلى استخدامها».

خفض مؤشر الدولار الأمريكي أمام 6 عملات أجنبية

وأوضح موقع «finance»، أن خفض مؤشر الدولار الأمريكي، ذلك الذي يقيس قيمة الدولار مقابل سلة من 6 عملات أجنبية هي «اليورو، الين الياباني، الجنيه الإسترليني، الدولار الكندي، الكرونة السويدية، الفرنك السويسري»، أكثر من 0.5% الجمعة الماضية، حيث اختتم الدولار أسوأ أسبوع له منذ أكثر من عام.

وجاء الانخفاض الأخير في الدولار أمام سلة العملات بسبب امتناع الرئيس الأمريكي الجديد سن تعريفات جمركية واسعة النطاق، كما أشار إليها خلال فترة الانتخابات الأمريكية، ومع ذلك، فقد حقق المؤشر مكاسب بنحو 7% منذ أدنى مستوياته في سبتمبر، مرتفعا بنحو 4% منذ يوم الانتخابات.

وبالرغم من التحركات الأخيرة بالهبوط، فيرى المحللون في «بنك أوف أمريكا» أنه من المعقول أن يستمر السوق في تسعير مخاطر التعريفات الجمركية عندما يتعلق الأمر بالدولار، حيث كتب أدارش سينها، كبير استراتيجيي الصرف الأجنبي والأسعار في بنك أوف أميركا، «حتى ولو تأخر فرض الرسوم الجمركية، فمن المرجح أن تكون ركيزة أساسية للسياسة في الإدارة الجديدة، والأمر الأكثر أهمية هو أن حالة عدم اليقين بشأن توقيت زيادات الرسوم الجمركية لا تزال قائمة».

نمو الأرباح في الربع الثالث مؤشر مثير للقلق

وبحسب بيانات FactSet، فقد قادت شركات S&P 500 ذات التعرض الدولي الجزء الأكبر من نمو الأرباح في الربع الثالث، وهو مؤشر مثير للقلق على أن أي ضعف على صعيد النقد الأجنبي قد يؤثر على الأداء العام لسوق الأسهم.

من جانبه، قال ماك آدم، من كابيتال إيكونوميكس، إلى أن الدولار القوي اليوم «يشكل مشكلة للغد».

وفي الأمد القريب، كتب ماك آدم يقول إن ارتفاع قيمة الدولار ليس عادة ضاراً كما يُقال في كثير من الأحيان، زاعما بأن الشركات الكبرى عادة ما تتحوط ضد تحركات أسعار الصرف الأجنبي لمنع الضربات الشديدة التي قد تلحق بالنمو، في حين أن العلاقة العكسية بين الدولار وأسعار السلع الأساسية، مثل الطاقة، قد تعمل كمحفز إيجابي للتضخم وانخفاض الأسعار بالنسبة للمستوردين.

مقالات مشابهة

  • ما سبب تراجع الدولار الأمريكي عالميا لأعلى مستوياته آخر عامين؟
  • الفيدرالي الأميركي يتجه إلى تثبيت أسعار الفائدة وسط ضغط التضخم وترامب
  • سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم السبت 25 يناير 2025: استقرار في الإجازة الرسمية للبنوك
  • الدولار يتجه لتسجيل أسوأ خسارة أسبوعية بعد تصريحات ترامب ضد الصين
  • أوروبا تحت تهديد الولايات المتحدة الامريكية
  • ترامب يهدد بوقف تمويل الناتو ويتهم الحلف بعدم حماية الولايات المتحدة
  • إعلامية فلسطينية: حماس تلتزم بوقف النار تقديرًا لجهود مصر وحفاظًا على استقرار غزة
  • الين يتأهب لقرار بنك اليابان والدولار يتراجع ويسجل خسارة أسبوعية
  • ترامب يهدد بوقف تمويل “الناتو” ويتهم الحلف بعدم حماية الولايات المتحدة
  • المركزي التركي يخفض سعر الفائدة تماشيا مع التوقعات