رجح المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن قرار السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى لضرب العمق الروسي قد تم اتخاذه بالفعل ، ورداً على سؤال حول هذا الموضوع، قال بيسكوف: "على الأرجح نعم، تم اتخاذ هذه القرارات بالفعل".

 

وأشار بيسكوف إلى أن وسائل الإعلام تقوم حالياً بحملة إعلامية بهدف إضفاء الطابع الرسمي على هذا القرار.

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أكد سابقاً أن الولايات المتحدة تدرس السماح للقوات الأوكرانية باستخدام الأسلحة الأمريكية لضرب أهداف داخل الأراضي الروسية.

 

ونقلت صحف أمريكية عن عضو في الكونغرس أن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، قد يسمح لأوكرانيا باستخدام صواريخ ATACMS الأمريكية لاستهداف روسيا خلال زيارته إلى كييف.

 

من جانبه، حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن رد فعل موسكو على تسليح أوكرانيا بأسلحة بعيدة المدى قد يكون غير متكافئ، مشيراً إلى أن روسيا ستفكر في طبيعة هذا الرد.

 

كما أكد بيسكوف أن الغرب قد تلقى إشارة بوتين بوضوح حول رد موسكو على تزويد كييف بالأسلحة، مضيفاً أن أوكرانيا يجب أن تأخذ بالحسبان موقف روسيا، حيث لن تضحي موسكو بمصالحها الأمنية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف السماح لأوكرانيا لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة العمق الروسي بيسكوف

إقرأ أيضاً:

شولتس: لن نزود أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى.. اتفاق واشنطن ولندن يظل شأنهما

الجديد برس:

أكد المستشار الألماني، أولاف شولتس، رفض برلين إرسال صواريخ بعيدة المدى إلى أوكرانيا، حتى في الوقت الذي ناقشت فيه قوى غربية أخرى السماح لكييف بمزيد من الحرية لاستخدام مثل هذه الأسلحة.

وقال شولتس عن هذه القضية في مؤتمر صحفي يوم أمس الجمعة: “اتخذت ألمانيا قراراً واضحاً بشأن ما سنفعله وما لن نفعله، وهذا القرار لن يتغير”.

جاء كلام شولتس، في اليوم نفسه، الذي اجتمع فيه زعماء الولايات المتحدة وبريطانيا، في واشنطن وتباحثا بشأن ما إذا كان سيُسمح لكييف بإطلاق صواريخ بعيدة المدى من الغرب على روسيا، الأمر الذي أدى إلى تصاعد التوترات مع موسكو.

وفي ظل تزايد ضغوط كييف، للحصول على إذن باستخدام صواريخ “ATACMS” و”Storm Shadow” بعيدة المدى، التي زودتها الولايات المتحدة وبريطانيا، رفضت ألمانيا مراراً وتكراراً إرسال صواريخ “توروس” بعيدة المدى إلى كييف، خوفاً من تصعيد الصراع.

وعندما سُئل، في وقت سابق من يوم الجمعة، عن المحادثات في واشنطن، قال المتحدث باسم شولتس، ستيفن هيبسترايت، إن “الأسلحة التي تناقشها الولايات المتحدة وبريطانيا الآن، لها مدى أطول من أي سلاح قدمته ألمانيا”.

كذلك، قال وزير الدفاع الألماني، بوريس بيستوريوس، إن ما تتفق عليه الولايات المتحدة وبريطانيا “يظل شأنهما”، وأضاف أن السماح لأوكرانيا بضرب أهداف في روسيا سيتعلق بكونه “متوافقاً تماماً مع القانون الدولي”.

وتُعدّ ألمانيا ثاني أكبر مساهم في المساعدات العسكرية لأوكرانيا، بعد الولايات المتحدة، إلا أنها تخطط، مؤخراً، لخفض ميزانيتها لتلك المساعدات إلى النصف العام المقبل، بعد أن واجه شولتس ضغوطاً محلية بشأن هذه القضية، إذ حققت الأحزاب المعارضة لدعم برلين لكييف مكاسب كبيرة في الانتخابات الإقليمية الرئيسية في أوائل سبتمبر.

وكان الرئيس الروسي أشار، فجر الجمعة، إلى أن “استخدام الأسلحة بعيدة المدى ضد روسيا يعني أن الولايات المتحدة والغرب انخرطا في الحرب”.

وقال ممثل روسيا في الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، إن “دول الناتو ستبدأ حرباً مباشرةً مع روسيا، إذا أعطت كييف الضوء الأخضر لاستخدام أسلحة بعيدة المدى”، محذراً من أن “الناتو سيكون طرفاً مباشراً في أعمال حربية ضد قوة نووية، أعتقد أنه لا ينبغي لكم أن تنسوا ذلك”.

مقالات مشابهة

  • لماذا تريد أوكرانيا ضرب العمق الروسي باستخدام صواريخ غربية بعيدة المدى؟
  • موسكو تهاجم كييف بالمسيرات وزيلينسكي يطلب ضرب العمق الروسي
  • ‏صحيفة "التايمز": بريطانيا لن تسمح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى ضد أهداف في روسيا دون موافقة الولايات المتحدة
  • “بلومبيرغ”: بريطانيا وفرنسا وألمانيا تبحث السماح لأوكرانيا بضرب الأراضي الروسية بأسلحتها
  • "بلومبيرج": بريطانيا وفرنسا وألمانيا تبحث السماح لأوكرانيا بضرب الأراضي الروسية بأسلحتها
  • أوكرانيا تطلب من واشنطن السماح باستخدام صواريخ لضرب أهداف في روسيا
  • ضغوط على ستارمر لمساعدة أوكرانيا على ضرب عمق روسيا
  • شولتس: لن نزود أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى.. اتفاق واشنطن ولندن يظل شأنهما
  • سوليفان: مشاورات مكثفة بين الحلفاء حول السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى
  • صحيفة ألمانية: شولتس أكد تمسكه بعدم السماح لكييف باستخدام أسلحة بعيدة المدى