عضلات منحوتة بـ6 دقائق.. كيف أصبحت جراحة الشد الخيار المفضل للرجال؟
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
كشف خبراء تجميل أمريكيون أن تزايد الطلب بشكل كبير على عمليات شط البطن لدى الرجال تحديداً، لإظهار ما يُسمّى بـ "سكسباك" أو عضلات البطن الستة كالرياضيين.
وشرح اختصاصي الجراحة التجميلية الدكتور جوزيف حديد تقنية "النحت" التي تتم خلال 6 دقائق فقط، قائلاً إنها عبارة عن شفط للدهون للحصول على جسم رياضي رشيق بفترة قياسية.
وأوضح الدكتور حديد المعتمد رسمياً كجرّاح تجميل في كل من كاليفورنيا وفلوريدا، أن هذه التقنية تحقق نتيجة لا تصل إليها تقنية شفط الدهون التقليدية، بل تمنح الشخص جسداً أكثر تناسقاً وإظهار عضلات المعدة عن طريق جراحة تنظيرية.
يقوم الجراحون برسم خطوط عمودية وأفقية، واعتمادها كخريطة للسير عليه من خلال فتحات بسيطة جداً لإدخال أنابيب إزالة بدءاً من "الصرة" في وسط البطن، وفقاً للدكتور حديد.
ولفت إلى أنه من الممكن إعادة استخدام الدهون في أماكن أخرى من الجسم كالحقن في المؤخرة أو الوجه والصدر، وهو ما أسعد عدداً كبيراً من الزبائن. كي لا تصغر النساء ويكبر الرجال
نقلت صحيفة "نيويورك بوست" تصريحات لمجموعة أطباء كشفوا عن الارتفاع الكبير في الطلب على هذه العملية بين الرجال أيضاً.
وشرح المدير الطبي لجراحة التجميل في بيفرلي هيلز الدكتور جوبين غاباي أن الرجال أصبحوا أكثر اهتماماً بنحت خصرهم، للحصول على جسم ممشوق بأقل جهد.
أما الجراح التجميل المعتمد في "مجموعة نيويورك لجراحة التجميل" الدكتور فيني جورج، فأرجع هذه الظاهرة إلى أن النساء أصبحت بمعالم وجه أصغر سناً من أزواجهن أو شركائهن، لذلك وجد الرجال أنفسهم مضطرين إلى مواكبة "هذه الموضة".
بالمقابل، حذر حديد من نحت البطن بشكل عشوائي لأنها تتطلب الكثير من الجهد للمحافظة عليها.
واعتبر أنه من المهم الحفاظ على نمط حياة صحي وتجنب التقلبات الكبيرة في الوزن بعد العملية.
وأردف: "الأشخاص الذين يعيشون نمط حياة غير مستقر ويستهلكون الوجبات الخفيفة والسعرات الحرارية والشحوم بكثرة ليسوا مؤهلين لإجراء العملية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تجميل صحة الموضة
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: مصر ليست رد فعل.. وحل الدولتين هو الخيار الوحيد
أكد أسامة الدليل، رئيس قسم الشؤون الدولية بمجلة الأهرام العربي، أن العالم لا ينبغي أن يرقص على إيقاع ترامب، مشيرًا إلى أن المشكلة الأساسية في سياساته هي عدم القدرة على التنبؤ بخطواته القادمة.
وأضاف "الدليل" خلال لقاء خاص مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء اليوم الثلاثاء، أن هذا النمط من القيادة يوحي وكأن العالم لم يتغير ولم يصبح متعدد الأقطاب، رغم التحولات السياسية الكبرى التي يشهدها النظام الدولي.
د
وشدد على أن مصر ليست دولة تابعة أو مجرد رد فعل، بل لديها رؤيتها المستقلة وقراراتها السيادية، موضحًا أنه إذا حاولت أي جهة فرض موقف معين على مصر، فإن الخيار أمام القاهرة إما أن تكون متلقية للقرار أو أن تبادر بصياغة موقفها بنفسها، وهو ما تفعله بالفعل.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أكد الدليل أن الحديث عن تهجير الفلسطينيين مرفوض تمامًا، مشددًا على أن الحل الوحيد هو حل الدولتين، وهو الطرح الذي لطالما دعمته مصر والمجتمع الدولي.
وفي سياق آخر، أشار إلى أن مصر محاطة بتحديات إقليمية معقدة، مشددًا على أن ملف تسليح الجيش المصري شأن سيادي خالص لا يخص أي طرف خارجي خاصة إسرائيل، وليس من حق أي جهة التدخل أو فرض وصاية على قرارات الدولة المصرية.