سيدة حامل تلقى حتفها أسفل أقدام قطيع من الأفيال

لاقت سيدة حامل بالشهر الخامس حتفها إثر تعرضها للدهس أسفل أقدام قطيع من الأفيال في إندونيسيا .

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، كانت كارسيني، البالغة من العمر 33 عامًا، وهي أم لثلاثة أطفال، تلتقط أشجار المطاط مع زوجها راسوم يوم الأحد عندما اقتحم قطيع من نحو 15 فيل إلى مزرعتهم في جنوب سومطرة.

وبينما كانت تحاول السيدة إخافة الأفيال وطردها من المزرعة فوجئ الزوجين بالقطيع يهاجمون كارسيني ويهدسونها.

وهاجم قطيع الأفيال الذي يبلغ وزن الواحد فيهم مايقارب 4 آلاف كيلو جرام السيدة الحامل خشية أن تضربهم بالعصا التي كانت تلوح بها أمامهم، لتلقى كارسيني حتفها على الفور.

وبعد أن ابتعد القطيع، هرع القرويون في منطقة موسي راواس لجمع جثة كارسيني من الغابة.

قال رئيس شرطة موارا لاكيتان، عبد الكريم: "من المعروف أن الضحية كانت حاملاً في شهرها الخامس، وقد أصيبت بجروح خطيرة في بطنها وخصرها، وتحرك رحمها إلى اليسار"، ومن ناحية أخرى تمكن زوجها من انقاذ نفسه.

وأضاف أن من المعروف أن الفيلة البرية تتردد على المنطقة في قطعان يصل عددها إلى 100 فيل، وأردف أن ضباطا من وكالة الحفاظ على الموارد الطبيعية كانوا في مكان الحادث للتحقيق.

وحث قائد الشرطة السكان على الابتعاد عن الأفيال المتجولة وتجنب محاولات تخويفهم وإبعادهم، والتي تأتي في الغلب بنتائج عكسية.

ويعد الفيل السومطري هو نوع فرعي من الفيلة الآسيوية مهدد بالانقراض، وموطنه الأصلي جزيرة سومطرة الإندونيسية، جنوب ماليزيا مباشرة. 

 

وفقا لصندوق الحياة البرية العالمي، فإن الفيلة السومطرية تواجه خطر الانقراض حيث بقي منها حوالي 2400 إلى 2800 فقط في العالم. 

 

ويعد فقدان الموائل بسبب إزالة الغابات والأنشطة البشرية، بالإضافة إلى الصيد الجائر، من التهديدات الأساسية لبقائها، وتصنيفها سابقًا على أنها معرضة للخطر بموجب القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة. 

وتواجه الدولة المكونة من مجموعة من الأرخبيل معركة مستمرة ضد جرائم الحياة البرية، وتم الإبلاغ عن العديد من حالات تسمم الأفيال في السنوات الأخيرة، بما في ذلك حالة واحدة في عام 2019 عندما تم العثور على فيل سومطري مقطوع الرأس مع تمزيق أنيابه.

المصدر: بوابة الوفد