تشريعية النواب تنتصر للمرة الثالثة في اجتماع اليوم لحق الدفاع وترفض تعديل الحكومة والنيابة العامة للمادة ١٠٤
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
تقدمت الحكومة بطلب إعادة مناقشة للمادة ١٠٤ من مشروع القانون، حيث أشار وزير الشئون النيابية والقانونية إلى أن النيابة العامة تطلب تعديل المادة بما يسمح بإجراء التحقيق دون محام في حالة تعذر حضوره، معللين ذلك بأن الواقع العملي في بعض الأحيان قد يحول دون حضور المحامي خاصة في الفترات المسائية والأعياد.
وبعد جدل قانوني، رفضت لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بشكل قاطع مقترح الحكومة والنيابة العامة، مؤكدين أنه يخالف أحكام المادة ٥٤ من الدستور، ولا يمكن المساس بحق المتهم في حضور محاميه في كافة مراحل التحقيق التي تبدأ بالاستجواب.
وردا على ما أثارته النيابة العامة من تعذر حضور محامي في بعض الأحيان، ألزمت اللجنة نقابة المحامين بإعداد قوائم بالمحامين المنتدبين.
ومن جانبه أكد الأستاذ عبدالحليم علام التزام النقابة بإعداد قوائم بعدد كاف من المحامين المنتدبين في كل نقابة فرعية، منتقدا بشده طلب الحكومة والنيابة العامة واصفا طلب إعادة مناقشة المادة ١٠٤ بالردة والعودة إلى الوراء، قائلا "نلغي مهنة المحاماه أحسن من تنفيذ طلب الحكومة بتعديل هذه المادة"
وفي ذات السياق رفض النائب ضياء الدين داود مقترح الحكومة والنيابة العامة مشيرا إلى أن المادة ١٠٤ قتلت بحثا واستقررنا إلى صياغة منظبطة بشأنها تتفق مع أحكام الدستور، مضيفا أن النيابة العامة كانت حاضرة في اجتماعات لجنة الخمسين لإعداد الدستور مؤكدا أن المادة ٥٤ من الدستور لم يرد بها أي استثناءات.
وأعرب النائب محمد عبدالعزيز عن رفضه لطلب الحكومة والنيابة العامة بتعديل المادة ١٠٤ من مشروع القانون، مؤكدا أن مبدأ عدم جواز التحقيق مع أي شخص إلا في حضور محاميه مبدأ دستوري منصوص عليه في المادة ٥٤ من الدستور. وحق أصيل للمواطن لا يجب المساس به بأي حال من ومخالفة ذلك يترتب عليها البطلان.
وانتصار لحقوق وحريات المواطن المصري خاصة حق الدفاع رفضت لجنة الشئون الدستورية والتشريعية مقترح الحكومة والنيابة العامة ووافقت على المادة ١٠٤ كما وردت في مشروع القانون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جدل قانوني الدستور
إقرأ أيضاً:
اجتماع أوروبي في مدريد لتعزيز الدفاع المشترك ومناقشة الحرب بأوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يجتمع وزراء خارجية بولندا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا وأوكرانيا اليوم الاثنين، في العاصمة الإسبانية مدريد، في إطار ما يُعرف بـ"تحالف الراغبين"، لمناقشة تعزيز موقف دفاعي أوروبي مشترك والتطورات المتعلقة بالحرب في أوكرانيا.
ووفقًا لصحيفة "إل موندو" الإسبانية، يعد هذا الاجتماع الثالث للمجموعة التي تشكلت لتعزيز وحدة الحلفاء الأوروبيين في مواجهة التهديدات الأمنية، لا سيما بعد وصول الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى السلطة.
ويهدف التحالف إلى تطوير استراتيجية دفاعية أوروبية موحدة، خصوصًا في ظل التحديات التي تفرضها الحرب الروسية الأوكرانية.
التسليح الأوروبي ومساعي تعزيز الأمن
يأتي هذا الاجتماع بعد تصريحات رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، التي أكدت في مقابلة مع صحيفة "كورييري ديلا سيرا" الإيطالية أن أوروبا لطالما كانت مشروعًا للسلام، لكنها شددت على ضرورة امتلاك القوة للحفاظ عليه. وأشارت إلى أن التطورات الأخيرة في أوكرانيا أكدت أهمية إعادة التسلح وتعزيز القدرات الدفاعية.
وأضافت فون دير لاين: "نحن جميعًا نرغب في السلام، ولا أحد يريده أكثر من الأوكرانيين، لكن الدرس المستفاد هو أن القوة ضرورية لحماية السلام".
كما أكدت أهمية الاستثمار في التأهب للطوارئ، موضحة أن "الوقاية خير من العلاج"، وأن الاستراتيجية الأمنية يجب أن تتجاوز التهديدات العسكرية لتشمل أيضًا الأزمات الصحية والكوارث الطبيعية.