السيدة نفيسة.. أبرز المعلومات عن مسجدها بالقاهرة
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
مسجد السيدة نفيسة.. يبحث الكثير من محبي آل بيت النبي محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، عن معلومات عن مسجد السيدة نفيسة المتواجد في حي الخليفة بالقاهرة.
ومن خلال ذلك، تقدم «الأسبوع» لزوارها ومتابعيها أبرز المعلومات عن مسجد السيدة نفيسة من خلال السطور التالية:
من هي السيدة نفيسة؟ولدت السيدة نفيسة عام 145 بالمدينة المنورة، وهي بنت الحسن الأنور ابن زيد الأبلج ابن الحسن ابن سيدنا علي بن أبي طالب والسيدة فاطمة زهراء، وجاءت إلى مصر عام 193، وظلت بمصر حوالي 15 عاما.
يوجد مسجد السيدة نفيسة رضي الله عنها، في حي الخليفة، بمنطقة درب السباع، وبالقرب من مسجد وضريح الإمام علي زين العابدين رضي الله عنه، ويقع بالقرب من منطقة مصر القديمة.
مسجد السيدة نفيسةمسجد السيدة نفيسةيعتبر مسجد السيدة نفيسة من أعرق وأشهر المساجد الموجودة في القاهرة، كما يوجد به مقام السيدة «نفيسة بنت الحسن» وهي من أهل بيت رسول الله عليه السلام.
يعد أول مسجد فى طريق يعرف بطريق أهل البيت، الذي يضم عدة محطات مشرفة، منها مسجد السيدة نفيسة، ومشهد الإمام علي زين العابدين، ومشهد السيدة زينب بنت الإمام علي، ومسجد السيدة سكينة بنت الحسين، والسيدة رقية بنت الإمام على بن أبى طالب، وسيدي محمد بن جعفر الصادق، والسيدة عاتكة عمة الرسول محمد عليه الصلاة والسلام.
قصة نشأة مسجد السيدة نفيسةعند وفاة السيدة نفيسة، أراد زوجها دفنها في البقيع، مما أثار حزن أهل مصر، فذهبوا لوالي مصر، ليقنع زوجها بدفنها في مصر ولكنه رفض، ولكن في اليوم التالي، وافق على رغبتهم، وعندما سألوه عن سبب موافقته، فقال لهم: إني رأيت نبي الله في المنام يقول لي: «رد عليهم أموالهم وادفنها عندهم».
وبحسب خطط المقريزي، فأول من بنى على قبر السيدة نفيسة، هو عبيد الله بن السري والى مصر، وأعيد بناء الضريح بعد ذلك فى عهد الدولة الفاطمية، وأقيمت له قبة، وكتب تاريخ بناء على لوح من الرخام، وتم وضعه على باب الضريح.
مسجد السيدة نفيسةوجددت قبة مسجد السيدة نفيسة في عصر الخليفة الفاطمي الحافظ لدين الله، بعض أن تعرضت لبعض التصدعات والشروخ، وكسي المحراب بالرخام عام 532هـ (1138 ميلادي، حتى أمر السلطان الناصر محمد بن قلاوون أن يتولى الخلفاء العباسيون رعاية المشهد النفيسي.
ويعتبر الخليفة العباسي، المعتضد بالله أبو الفتح أبو بكر ابن المستكفي، أول من تولى النظارة على مسجد السيدة نفيسة، وهو من العباسيين بعد أن قضي المغول على خلافتهم ببغداد عام 656 هجرية.
وأعلنت وزارة الأوقاف المصرية في أبريل عام 2022، بغلق ضريح مسجد السيدة نفيسة رضي الله عنها، من أجل أعمال التطوير، حتى تم الانتهاء من تطويره في 8 أغسطس 2023.
اقرأ أيضاًكريم عبد العزيز يروج لأحدث أعماله الدرامية "الحشاشين"
أمينه قاسم.. أول مديرة مباريات مصرية في كأس العالم للسيدات
«الأوقاف» تفتتح 9 مساجد جديدة في عدد من المحافظات اليوم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مسجد السيدة نفيسة افتتاح مسجد السيدة نفيسة تطوير مسجد السيدة نفيسة ترميم مسجد السيدة نفيسة اعمال تطوير مسجد السيدة نفيسة مسجد السيدة نفسية ضريح السيدة نفيسة مسجد السيدة نفيسة بعد التطوير مسجد السيدة نفيسة بعد الترميم السيدة نفسية من هي السيدة نفيسة مسجد السیدة نفیسة
إقرأ أيضاً:
كيف يكون النداء على الناس يوم القيامة بأبائهم أم أمهاتهم؟.. الإفتاء تكشف
قالت دار الإفتاء المصرية إن عموم الأحاديث والآثار الصحيحة يفيد أن النداء على الناس يوم القيامة يكون من جهة الآباء لا من جهة الأمهات، ولا يقوى في معارضتها ما ورد من أن النداء يكون من جهة الأمهات؛ فإنها إما أن تكون أحاديث ضعيفة، أو مؤولة حملها العلماء على استحباب نسبة الميت من جهة أمه عند التلقين.
النداء على الناس يوم القيامة يكون بأسماء آبائهم أو أمهاتهمورد في السنَّة النبوية المُشرَّفة وأقوال جمهرة علماء الأمة رضوان الله عليهم ما يُفيد أن الناس يُدْعَون يوم القيامة بآبائهم؛ ومن ذلك: ما أخرجه الشيخان واللفظ للبخاري عن ابن عمر رَضيَ اللهُ عَنْهُمَا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ الْغَادِرَ يُرْفَعُ لَهُ لِوَاءٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يُقَالُ: هَذِهِ غَدْرَةُ فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ»، وقد بوَّب له الإمام البخاري في "صحيحه": باب ما يُدعى الناس بآبائهم، وساق تحته الحديث.
وما رواه أبو داود وابن حبان عن أبي الدرداء رضي الله عنه أن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إنَّكُمْ تُدْعَوْنَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِأَسْمَائِكُمْ وَأَسْمَاءِ آبَائِكُمْ فَحَسِّنُوا أَسْمَاءَكُمْ».
قال الشيخ ابن القيم في "تهذيب سنن أبي داود" (13/ 198، ط. دار الكتب العلمية): [وفي هذا الحديث رد على من قال: إن الناس يوم القيامة إنما يدعون بأمهاتهم لا آبائهم. وقد ترجم البخاري في صحيحه لذلك فقال: باب ما يدعى الناس بآبائهم. وذكر فيه حديث نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «الغادِرُ يُرْفَعُ لَهُ لِوَاءٌ يَوْمَ القِيَامَةِ، يُقالُ: هذِهِ غَدْرَةُ فُلَانِ بنِ فُلَانٍ»] اهـ.
وقال الإمام بدر الدين العيني الحنفي في "عمدة القاري شرح صحيح البخاري" (22/ 201، ط. دار إحياء التراث): [قَوْله: ((هَذِه غدرة فلَان)) يَعْنِي: باسمه الْمَخْصُوص وباسم أَبِيه، كَذَلِك قَالَ ابْن بطال: الدُّعَاء بالآباء أَشد فِي التَّعْرِيف وأبلغ فِي التَّمْيِيز.. وَفِي حَدِيث الْبَاب رد لقَوْل من يزْعم أَنه لَا يدعى النَّاس يَوْم الْقِيَامَة إلَّا بأمهاتهم؛ لِأَن فِي ذَلِك سترًا على آبَائِهِم] اهـ.
وأوضحت الإفتاء أن الدعاء بالآباء أشد في التعريف وأبلغ في التمييز؛ قال الإمام ابن الملقن الشافعي في "التوضيح لشرح الجامع الصحيح" (28/ 594، ط. دار النوادر): [والدعاء بالآباء أشد في التعريف وأبلغ في التمييز، وبذلك نطق الكتاب والسنة.. ودل عموم هذا الحديث على أنه إنما يدعى الناس بالآباء، ولا يلزم داعيهم البحث عن حقيقة أمورهم والتنقيب عنهم] اهـ.
قال العلامة ابن عجيبة في تفسيره المسمى "البحر المديد" (3/ 219، بتصرف): [قال محمد بن كعب القرظي: بأسماء أمهاتهم، فيكون جمع "أم"، كخف وخفاف.. ولعل ما قاله القرظي مخصوص بأولاد الزنا.. وقال أبو الحسن الصغير: قيل لأبي عمران: هل يدعى الناس بأمهاتهم يوم القيامة أو بآبائهم؟ قال: قد جاء في ذلك شيء أنهم يدعون بأمهاتهم فلا يفتضحوا] اهـ.
وقال الإمام البيضاوي في تفسيره المسمى "أنوار التنزيل وأسرار التأويل" (3/ 262، ط. دار إحياء التراث العربي): [وقيل: "بأمهاتهم" جمع أم كخف وخفاف، والحكمة في ذلك: إجلال عيسى عليه السلام، وإظهار شرف الحسن والحسين رضي الله عنهما، وأن لا يفتضح أولاد الزنا] اهـ.
وقال الإمام الزمخشري في "الكشاف" (2/ 682، ط. دار الكتاب العربي) تعليقًا على هذا القول: [ومن بدع التفاسير: أن الإمام جمع أمٍّ، وأن الناس يدعون يوم القيامة بأمهاتهم، وأن الحكمة في الدعاء بالأمهات دون الآباء رعاية حق عيسى عليه السلام، وإظهار شرف الحسن والحسين، وأن لا يفتضح أولاد الزنا. وليت شعري أيهما أبدع؟ أصحة لفظه أم بهاء حكمته؟] اهـ.
واستحب فقهاء المالكيَّة والشافعيَّة والحنابلة أن يَنْسُبَ الملقِّنُ الميتَ إلى جهة أمه عند التلقين في القبر؛ قال العلامة ميارة المالكي في "الدر الثمين" (ص: 318، ط. دار الحديث، القاهرة): [وأحوج ما يكون العبد إلى التذكير بالله عند سؤال الملائكة، فيجلس إنسان عند رأس الميت عقب دفنه، فيقول: يا فلان ابن فلانة، أو يا عبد الله، أو يا أمة الله] اهـ.