فيروس جديد يصيب الخفافيش وينتقل إلى البشر وسط مخاوف من تكرار كارثة
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
وكالات:
كشف وسائل إعلام أجنبية أن أبحاثا حديثة في الصين أثبتت وجود فيروس جديد في الخفافيش مرتبط بفيروس “كورونا” ذو احتمالات وبائية.
وحسب ما نشرته وسائل إعلامية، فقد “اكتشف العلماء فيروسا جديدا يُصيب رئة الخفافيش يُدعى HKU5”.
وأشارت الدراسة إلى أنه “على الرغم من صعوبة التنبؤ بالفيروسات التي قد تنتقل من الحيوانات إلى البشر، إلا أن الفيروسات المنتشرة بين الحيوانات تشكل تهديدًا خطيرًا”.
وفي تصريح لوكالة “فرانس برس”، أكد عالم الفيروسات في جامعة سيدني، وأحد مؤلفي الدراسة الدكتور إيدي هولمز، “على ضرورة إدراج فيروس HKU5 فورًا في قائمة الفيروسات التي تستوجب المراقبة”، مؤكدا أنه يعد تحذيرًا جديًا.
ويعتبر فيروس “HKU5” قريبا من فيروس كورونا الذي يسبب متلازمة الشرق الأوسط التنفسية “MERS”، والذي يعرف أيضًا باسم إنفلونزا الإبل وله قدرة على إصابة البشر بمضاعفات مميتة.
وتشير التقديرات إلى أن هناك آلاف الفيروسات غير المكتشفة تنتشر بين الثدييات البرية، ويخشى العلماء أن مزارع الفراء قد تكون بيئة خصبة لتلك الفيروسات، ما يزيد من خطر انتقالها للبشر.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
تحذير.. علماء صينيون يعلنون اكتشاف فيروس تاجي جديد
اكتشف العلماء الصينيون نوعًا جديدًا من فيروس كورونا في الخفافيش، يعرف باسم "HKU5"، والذي يستخدم نفس المستقبلات البشرية التي يعتمد عليها فيروس كوفيد-19، وأوضح العلماء أن الفيروس قادر على إصابة خلايا الإنسان ويمكن أن ينتقل من الحيوان إلى الإنسان، مما يثير القلق بشأن إمكانية حدوث تفشي جديد.
قاد الدراسة شي تشينغلي، عالمة الفيروسات البارزة والمعروفة بلقب "عالمة الخفافيش"، بمشاركة باحثين من معهد غوانغتشو للعلوم والأكاديمية الصينية للعلوم وجامعة ووهان، تم العثور على هذا الفيروس لأول مرة في خفاش ياباني في هونغ كونغ.
ينتمي الفيروس الجديد إلى فئة "ميربيكو فيروسات"، والتي تشمل أيضًا الفيروس المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS)، كما أن الفيروس قادر على الارتباط بمستقبل "ACE2" البشري، وهو نفس المستقبل الذي يستخدمه فيروس سارس-كوف-2 (المسبب لكوفيد-19) لإصابة الخلايا.
وأوضح العلماء أن الفيروس يمكن أن يرتبط بمستقبلات ACE2 ليس فقط في البشر، بل في العديد من الأنواع الأخرى من الثدييات، مما يجعلها قادرة على نقل الفيروس إلى البشر.
يعد اكتشاف هذا الفيروس بمثابة تحذير بشأن المخاطر المحتملة من انتقال الفيروسات من الحيوانات إلى البشر، وهو ما يعزز أهمية الاستعداد لمواجهة أي تفشيات محتملة في المستقبل.
المصدر: unn.ua