تنصيب ملكة جديدة للماروي في نيوزيلندا.. عمرها 27 عاما
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أصبحت نجا واي هونو إي تي بو ملكة الماوري في نيوزيلندا، في وقت محوري للعلاقات بين الحكومة والسكان الأصليين، خلفًا لوالدها الملك الراحل ملك الماوري توهيتيا بوتاتاو تي ويروهيرو السابع.
ثاني أصغر ملوك المارويوملكة الماروي «السكان الأصليين» في نيوزيلندا تبلغ من العمر من العمر 27 عامًا فقط، وتم تنصيبها ملكة في احتفال أقيم الأسبوع الماضي في منزل حركة ملوك الماوري ـ المعروفة باسم كينجيتانجا ـ لتصبح بذلك ثاني أصغر ملوك الحركة.
وكانت الملكة الجديدة تٌعد للمنصب منذ سنوات، حيث شوهدت بشكل متزايد إلى جانب والدها في المناسبات، وكانت تمثل الملك في الرحلات إلى الخارج، بما في ذلك إلى قصر باكنجهام في عام 2022.
ومن المتوقع أن تتواصل الملكة مع سكان الماوري الأصغر سنا، في حين من المتوقع أن يؤدي إتقانها للغة الماوري ووعيها السياسي إلى زيادة أهمية حركة كينجيتانجا.
ولدت نجا واي هونو إي تي بو في يونيو 1997، وهي أصغر 3 أبناء لملك الماروي توهيتيا وماكاو أريكي السابع، وهي من نسل مباشر لجميع ملوك الماوري الثمانية السابقين.
حصلت على درجة الماجستير في الحركة الماوريةوقد منحتها جدتها ملكة الماوري الراحلة تي أريكينوي دام تي أتايرانجيكاهو اسمها، الذي يعني «رابطة الشعوب»، ونشأت بين عائلتها في واهاي با، في منطقة وايكاتو بالجزيرة الشمالية، وكانت لغة تي ريو الماورية هي لغتها الأولى والتحقت بمدارس الماوري الكاملة وحصلت على درجة الماجستير في الحركة الماورية من جامعة وايكاتو، وأصبحت عضوًا في العديد من المنظمات الماورية، بما في ذلك صندوق كوهانجا ريو الوطني وصندوق وايتانجي الوطني.
وعملت لفترة كمشاركة ومعلمة نشطة في فنون الأداء الماوري، حيث أخبرت جامعتها أنها عاشت وتنفست هذا الفن طوال حياتها، وأنه شكل بعضًا من أقدم ذكرياتها.
جدير بالذكر أن نظام اختيار ملك الماروي في نيوزيلندا ليس وراثيًا، حيث يتم اختيار الملك من قبل مجلس من الشيوخ والخبراء المعروفين باسم تيكاو ما روا «الماوري لـ 12»، ويتكون من ممثلين من العديد من القبائل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نيوزيلندا السكان الأصليين فی نیوزیلندا
إقرأ أيضاً:
عمرها 108 أعوام.. مصففة شعر تدخل "غينيس" وتوجه نصيحة قد تغير حياتك
دخلت امرأة يابانية، تبلغ من العمر 108 أعوام، التاريخ بحصولها على الرقم القياسي العالمي في موسوعة غينيس كأكبر مصففة شعر سناً في العالم.
على مدار 94 عاماً كرّست شيتسوي هاكويشي، حياتها المهنية لخدمة عملائها الأوفياء، وأصبحت مصدر إلهام للكثيرين خلال مسيرتها المميزة، وفق ما نشره موقع "Hindustan times".
بدأت مسيرة هاكويشي المهنية عام 1931، عندما غادرت مسقط رأسها إلى طوكيو لتتدرب في صالون صغير، وفي سن العشرين، حصلت على رخصة الحلاقة، لتُرسي أسس مهنتها التي استمرت طوال حياتها.
وفي عام 1938، افتتحت هاكويشي وزوجها صالون حلاقة خاص بهما في طوكيو، إلا أن حياتها شهدت تحولًا مأساوياً خلال الحرب العالمية الثانية عندما فقدت زوجها، ودُمر صالونهما بالكامل في غارة جوية، لم تثنها الشدائد عن مواصلة حياتها، فعادت إلى ناكاجاوا عام 1953 لتفتتح صالون حلاقة آخر، حيث لا تزال تخدم مجموعة مختارة من الزبائن المخلصين شهرياً، مؤكدةً أنها "لا تُخطط للتوقف عن العمل".
تجاوز تصميم هاكويشي حدود مهنتها، ففي عام 2020 اختيرت حاملةً لشعلة أولمبياد طوكيو، حيث استعدت بجهدٍ كبيرٍ من خلال المشي أكثر من 1000خطوة يومياً، حاملةً عموداً يُعادل وزن الشعلة الأولمبية.
وفي معرض استذكارها لتلك اللحظة، قالت: "في اللحظة التي رفعتُ فيها الشعلة، شعرتُ بحيويةٍ حقيقية".
تُعزي طول عمرها وذكائها الحاد إلى اتباعها نظاماً غذائياً متوازناً من الأطعمة الخفيفة، وممارسة تمارين رياضية منتظمة تتضمن المشي، وتحريك الكتفين، وتمديد الساقين كل صباح، حيث كان تحقيق رقم قياسي عالمي في موسوعة غينيس أحد أهدافها، وأعربت عن سعادتها الغامرة بهذا الإنجاز.
وعن النصيحة التي يمكن أن تقدمها هاكويشي، للآخرين، ردت قائلةً: "لا تحمل ضغائن، ولا تدخل في مشاجرات".