مثل الصواريخ الموجهة… البعوض يستخدم أنظمة توجيه خاصة
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
تمثل لدغة البعوض أمرا مزعجا إضافة إلى ما تمثله من خطورة نتيجة ارتباط ذلك بنقل فيروسات بعض الأمراض وأبرزها زيكا وحمى الضنك والحمى الصفراء.
ولهذا السبب يواصل الباحثون محاولاتهم للتعرف بصورة أكبر على الوسائل التي يستخدمها البعوض لتحديد فرائسها بدقة، حسبما ذكر موقع “ساي تيك ديلي”، الذي أشار إلى توصل باحثين إلى معلومات جديدة حول عملها.
ويقول الموقع إن باحثين من جامعة كاليفورنيا الأمريكية توصلوا إلى أن البعوضة تستخدم الأشعة تحت الحمراء لتحديد أهدافها بدقة.
وتشبه تلك الآلية نظرية عمل الصواريخ الموجهة التي تستخدم الأشعة تحت الحمراء لتحديد البصمة الحرارية للهدف حتى يمكن إصابته بدقة.
وتكمن أهمية هذه الأبحاث في أنها تسهم في جهود مكافحة البعوض التي تمثل جزءا من أساليب التصدي للأمراض المعدية التي تصيب ملايين البشر حول العالم، بحسب الموقع، الذي أشار إلى أن مرض الملاريا فقط يتسبب في وفاة نحو 400 ألف شخص كل عام.
ويوضح الباحثون أن استخدام الأشعة تحت الحمراء هو أحد الوسائل التي يعتمد عليها البعوض في تحديد فرائسه، إضافة إلى وسائل أخرى مثل رائحة الإنسان ونسب انتشار ثاني أكسيد الكربون في محيط الفريسة المستهدفة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
مريض يستخدم "أليكسا" بواسطة غرسة دماغية
تمكن رجل "64 عاماً" يعاني من التصلب الجانبي الضموري، وهو مرض تنكسي عصبي، من استخدام أداة المساعدة الافتراضية "أليكسا" التابعة لـ"أمازون" بالاعتماد على التفكير وحده، بفضل غرسة دماغية، وفق ما أعلنت شركة "سينكرون"، التي صممت الجهاز في بيان، الإثنين.
وقال مارك، الذي لم يُذكر اسمه الأخير، في تصريحات أوردها البيان "إن القدرة على التحكم في جوانب مهمة من بيئتي وفي الوصول إلى الترفيه تعيد لي الاستقلالية التي فقدتها".
ولفت إلى أنه "مسرور بدمج التكنولوجيا الذكية، مع واجهة التواصل بين الدماغ والحاسوب الخاصة به".
وأوضحت شركة "سينكرون" أن المريض تمكّن من خلال التفكير بالتحكم في الخدمات المنزلية الآلية الذكية الخاصة بـ"أليكسا" عبر إحدى ميزات جهاز "فاير" اللوحي" من "أمازون".
لافتة إلى أنه استطاع تحديد خيارات مبرمجة مسبقاً مثل تشغيل أو إطفاء الأضواء، وإجراء مكالمات فيديو، وتشغيل الموسيقى وقراءة الكتب على جهاز "كيندل" قارئ أمازون الإلكتروني، وحتى إجراء عمليات شراء على الموقع الإلكتروني الخاص بعملاق البيع بالتجزئة.
وشددت "سينكرون" على أن مارك فعل ذلك “من دون استخدام اليدين أو الصوت”.
وقال الرئيس المؤسس لشركة "سينكرون" توم أوكسلي، إن التقنية تشكل "جسراً بين التكنولوجيا العصبية وتكنولوجيا المستهلك، ما يمنح الأشخاص المصابين بالشلل القدرة على استعادة السيطرة على بيئتهم".
وأوضحت "سينكرون" أن الجهاز يُزرع في وعاء دموي على سطح القشرة الحركية من خلال الوريد الوداجي، في عملية جراحية طفيفة التوغل داخل الأوعية الدموية.
ويشهد مجال الغرسات الدماغية طفرة في الآونة الأخيرة، وتعمل الشركات في هذا القطاع بشكل خاص على السماح للمرضى المصابين بالشلل بالتحكم في أجهزة الكمبيوتر من خلال التفكير، لمنحهم مثلاً القدرة على الكتابة.