تحالف الحسم ينسحب من “كتلة بغداد” في مجلس محافظة بغداد
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
آخر تحديث: 11 شتنبر 2024 - 4:47 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن تحالف “الحسم” الوطني في مجلس محافظة بغداد بزعامة وزير الدفاع ثابت العيساوي، اليوم، عن انسحابه من “كتلة بغداد” في المجلس، وذلك بسبب ما وصفه “انحراف بوصلة” هذه الكتلة.وقال تحالف الحسم في بيان ، “سعينا في مجلس محافظة بغداد ومنذ اليوم الأول لتشكيل المجلس على العمل بروح الفريق الواحد، وكنا ولا زلنا جسرا للتواصل والتفاهم والتعاون بين مختلف الكتل، وشاركنا بنكران الذات لإنجاز ملف انتخاب الحكومة المحلية للمحافظة وضمان وحدة الصف والكلمة، مع زملائنا في كتلة بغداد وباقي الكتل السياسية”.
وأضاف، أن “تأشيرنا لانحراف بوصلة كتلة بغداد وانفرادها بالقرار دون تشاور أو تفاهم او حتى تعاون مع شركائهم افقد كتلة بغداد واهدافها التي تأسست من اجلها”.وتابع، “ايمانا من تحالف الحسم الوطني في مجلس محافظة بغداد بضرورة العمل بروح المسؤولية مع الجميع دون استثناء ونظرا لانخفاض كتلة بغداد في تحقيق الأهداف التي تأسست من اجلها لذا قررنا اعلان انسحابنا من كتلة بغداد بشكل نهائي والعمل مع كافة الكتل المشكلة لمجلس المحافظة على مسافة واحدة من الجميع، بما يضمن تقديم أفضل الخدمات لأهالي محافظة بغداد”.وفي الخامس من شباط 2024، أعلن تشكيل “كتلة بغداد” للعمل داخل مجلس محافظة بغداد والتي تضم اعضاء قوى السيادة والعزم والحسم الوطني.ويضم تحالف “حسم” جميع القوى السنية في العاصمة بغداد، باستثناء تحالف تقدم برئاسة محمد الحلبوسي وتحالف عزم برئاسة مثنى السامرائي، والسيادة برئاسة خميس الخنجر.واختير أسامة النجيفي أميناً عاماً للتحالف، وثابت العباسي رئيساً له، ويضم 4 قيادات سنية، هم النجيفي الرئيس الأسبق للبرلمان، ورئيس حزب الحلّ جمال الكربولي، ووزير المالية الأسبق رافع العيساوي، ووزير الدفاع العباسي، وقادة سياسيون سنة آخرون.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: فی مجلس محافظة بغداد کتلة بغداد
إقرأ أيضاً:
“الوطني الاتحادي” يبحث مع سفير نيوزيلندا لدى الدولة علاقات التعاون الثنائي
بحثت سعادة مريم ماجد بن ثنية ، النائب الثاني لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، اليوم “الثلاثاء” في مقر الأمانة العامة للمجلس بأبوظبي، مع سعادة الدكتور ريتشارد كاي سفير جمهورية نيوزيلندا لدى الدولة ، علاقات التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، والتأكيد على أهمية دور المؤسسات البرلمانية في تعزيز توجهات الدول وتعاونها في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وتناول اللقاء مجالات التعاون بين البلدين في القطاعات الاقتصادية والسياحية والثقافية، والجهود الرامية إلى تعزيز التعاون في مجالات الطاقة المتجددة، والتكنولوجيا، والبنية التحتية، والأمن الغذائي، والذكاء الاصطناعي.وام