آخر تحديث: 11 شتنبر 2024 - 3:52 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال الرئيس الإيراني بزشكيان في مؤتمر صحفي مع رئيس الحكومة محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، “اتفقنا على تشكيل فريق من الخبراء بين البلدين يتولى وضع الخطط الاستراتيجية طويلة الأمد، تؤسس لتعاون وثيق لاستغلال الفرص المتاحة، ولتحقيق هذه الغاية فإننا بحاجة الى تفعيل الاتفاقيات بين البلدين”.

وأضاف: “نحن بحاجة الى ابرام الاتفاقيات الامنية لكي نتعاون فيما بيننا لمحاربة الارهاب الداعشي والتهريب، كما أن الاتفاقيات التي أبرمت لحد الان حققت نتائج جيدة، ونحن بحاجة الى تشخيص نقاط الضعف لتلك الاتفاقات”.وقال الرئيس الإيراني: “اننا نريد عراقا قويا مستقرا آمنا مستقلا، وفي ظل وجود العراق الآمان المزدهر، فيكون بمقدورنا بناء علاقات أخوية بين البلدين”.وحول زيارته قال بزشكيان إنها “تمثل فرصة عظيمة، وعلى أساس ما تم الاتفاق عليه يعقد الطرفان الاجتماعات التخصصية لمواصلة إبرام الاتفاقيات الجديدة”.يذكر ان إيران معتمدة كليا على المال العراقي  بعد ان جعلته بلدا ضعيفا من خلال أحزابها وحشدها ومرجعيتها الفارسية والخونة والسراق  والمجرمين .

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

إيران تُحذر خصومها من قصف المنشآت النووية: سيؤدي لكارثة

وجهت إيران تحذيراً شديد اللهجة لخصومها في أمريكا وإسرائيل من مغبة الهجوم على منشآتها النووية. 

اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في تصريحاتٍ نقلتها شبكة سكاي نيوز، :"لقد أوضحنا أن أي هجوم على منشآتنا النووية سيُواجه رداً فورياً وحاسماً".

وأضاف :"لكنني لا أعتقد أنهم سيفعلون ذلك، إنه أمر مجنون حقا، وسيحول المنطقة بأسرها إلى كارثة".

الجدير بالذكر بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد تراجع عن دعم الاتفاق النووي مع إيران في ولايته الأولى، والذي كان يقضي بتقييد تخصيب اليورانيوم مقابل رفع العقوبات المفروضة على طهران.

وتتمسك إيران بأن برنامجها النووي سلمي، إلا أن الدول الغربية ترى أن طهران قد تكون تسعى لتطوير سلاح نووي.

العلاقات الأمريكية الإيرانية تشهد تاريخًا معقدًا ومليئًا بالتوترات، تعود جذورها إلى منتصف القرن العشرين. في البداية، كانت العلاقات بين البلدين ودية نسبيًا، حيث دعمت الولايات المتحدة مشاريع التنمية في إيران. ومع ذلك، تغيرت الديناميكيات بشكل جذري بعد انقلاب 1953، الذي دعمته وكالة الاستخبارات المركزية (CIA)، وأدى إلى الإطاحة برئيس الوزراء محمد مصدق وإعادة الشاه محمد رضا بهلوي إلى الحكم. هذا التدخل الأمريكي أثار استياء قطاعات واسعة من الشعب الإيراني، ما ساهم في تأجيج المشاعر المعادية للغرب.

في عام 1979، حدثت قطيعة كبرى في العلاقات عقب الثورة الإسلامية التي أطاحت بنظام الشاه وأقامت جمهورية إسلامية بقيادة آية الله الخميني. تصاعد التوتر بشكل حاد مع أزمة احتجاز الرهائن في السفارة الأمريكية بطهران، والتي استمرت 444 يومًا. هذه الحادثة تركت أثرًا دائمًا على العلاقة بين البلدين، وأدت إلى فرض الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية على إيران، استمرت لعقود وأثرت بشكل كبير على اقتصادها.

الخلافات بين البلدين تعمقت في العقود اللاحقة بسبب ملفات رئيسية، أبرزها البرنامج النووي الإيراني، الذي ترى الولايات المتحدة فيه تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي. بينما تؤكد إيران أن برنامجها لأغراض سلمية، تسعى واشنطن وحلفاؤها إلى تقييده عبر العقوبات والضغوط الدبلوماسية. بالإضافة إلى ذلك، يعتبر دعم إيران لجماعات مسلحة في الشرق الأوسط، مثل حزب الله وحماس، نقطة خلاف رئيسية، حيث تتهمها واشنطن بزعزعة استقرار المنطقة.

ورغم فترات قصيرة من الانفراج، مثل التوصل إلى الاتفاق النووي في 2015، إلا أن العلاقات عادت للتوتر بعد انسحاب إدارة ترامب من الاتفاق في 2018 وإعادة فرض العقوبات. اليوم، تستمر العلاقة بين الولايات المتحدة وإيران في التذبذب بين التصعيد والجهود الدبلوماسية، مما يعكس تعقيد المصالح والصراعات الجيوسياسية بينهما.

مقالات مشابهة

  • ما هي خطة ترامب لتدمير الصواريخ النووية بالليزر الفضائي؟
  • الرئيس البرازيلي يتوعد ترامب
  • رئيس الوزراء ونظيره العراقي يشهدان فعاليات الملتقى الاقتصادي بين البلدين
  • رئيس الوزراء ونظيره العراقي يترأسان اجتماع اللجنة العليا المشتركة بين البلدين
  • إيران تعلن شرطها لبدء المفاوضات النووية
  • برلماني: الاتفاقيات بين مصر وكينيا تشير إلى مستقبل مزدهر بين البلدين
  • الرئيس العراقي يؤكد موقف بلاده الثابت تجاه القضية الفلسطينية
  • تفاصيل لقاء الفريق الرجوب مع الرئيس العراقي في قصر بغداد
  • إيران تُحذر خصومها من قصف المنشآت النووية: سيؤدي لكارثة
  • السفير الروسي في مصر: محطة الضبعة النووية رمز جديدا للصداقة بين البلدين