الاتحاد الدولي للسيارات: ألبين وهوندا ارتكبتا خرقا إجرائيا
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
نواف السالم
أوضح الاتحاد الدولي للسيارات، اليوم الأربعاء، أن جميع فرق «فورمولا 1» العشرة امتثلت لسقف النفقات للعام الثاني تواليًا في 2023، لكن الثنائي المصنع لوحدات الطاقة،ألبين وهوندا، ارتكبتا خرقًا إجرائيًا.
وكان موسم 2023 هو العام الثالث تحت قيود سقف النفقات للفرق، التي اقتصرت على 138.6 مليون دولار، والأول لمصنعي وحدات الطاقة مع توجه الرياضة نحو محرك جديد عام 2026.
وقال الاتحاد في بيان نشره، اليوم الأربعاء: “تؤكد إدارة سقف النفقات أنه على الرغم من وجود خروق إجرائية من قبل ألبين، وشركة هوندا، فإن أيًا منهما لم تتجاوز سقف النفقات”، مضيفا: “تصرفت الشركتان طوال الوقت بنية طيبة، وتتعاونان حاليًا مع السلطات”.
وأوضح الاتحاد أن إدارة سقف النفقات تعتزم اقتراح تسوية عبر اتفاق يقر بوجود خروق: “مع الأخذ في الاعتبار طبيعة الخرق، وتعقيدات القواعد المالية الجديدة… والتحديات المرتبطة بالعام الأول من تنفيذها”.
ولم يتم الكشف بالتفصيل عن هذه الخروق الإجرائية، لكنها قد تشير إلى التأخر في تقديم المستندات، أو وجود أخطاء في الوثائق المقدمة، وقد يتم توقيع غرامة مالية بدلًا من أي عقوبة رياضية.
وألبين مملوك لرينو، في حين تتعاون هوندا حاليًا مع فريق رد بول، لكنها ستزود أستون مارتن بوحدات الطاقة بدءًا من عام 2026.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاتحاد الدولي للسيارات فورمولا 1
إقرأ أيضاً:
رينو: شروط صفقة هوندا ونيسان غير مقبولة
قالت شركة رينو الفرنسية لصناعة السيارات، أكبر مساهم في شركة نيسان موتور اليابانية، إن إنهاء محادثات الشراكة مع شركة هوندا موتور كان القرار الصحيح.
وأضافت الشركة الفرنسية -المالكة 36% من نيسان- أن شروط الصفقة "بما في ذلك حقيقة أنها لم تتضمن أي علاوة، غير مقبولة".
وكان السعي للحصول على علاوة للتخلي عن السيطرة على نيسان أولوية رئيسية لشركة رينو، وفي اجتماع عقد في اليابان الشهر الماضي، أعرب ممثلو الشركة عن قلقهم بشأن كيفية هيكلة الصفقة المحتملة بين نيسان وهوندا، حسبما نقلت وكالة بلومبيرغ حينئذ.
وفي حين وصف المسؤولون التنفيذيون في هوندا ونيسان الصفقة التي ألغيت لاحقا بأنها اندماج، فإن الصفقة كانت ستعادل فعليا استحواذا على نيسان، إذ كانت هوندا ستتولى زمام المبادرة في تشكيل الكيان الجديد وترشيح غالبية مديريها.
ورحبت رينو بنية نيسان التركيز على تحولها الآن، وتعتزم مواصلة دعم شريكها الياباني في مشاريع التحالف المشترك.
المحادثاتوبدأت شركة هوندا اليابانية العملاقة ونيسان -منافستها المتعثّرة ماليا- محادثات في ديسمبر/كانون الأول الماضي بهدف الاندماج الذي من شأنه أن يؤدي إلى إنشاء ثالث أكبر شركة مصنّعة في العالم بحلول عام 2026.
إعلانونصّ المقترح على دمج المجموعتين في شركة قابضة واحدة، مع إدراجٍ واحد في سوق الأوراق المالية. وكان يتوقع إعلان التفاصيل في فبراير/شباط الجاري.
وأشارت تقارير إعلامية يابانية لاحقا إلى أن هوندا تدرس الاستحواذ على أسهم نيسان لتحويلها إلى شركة فرعية بسيطة.