شمسان بوست / متابعات:

يدفع نقص الدم المزمن إلى البحث عن علاجات سريعة وجذرية، وهذا ما اقترب العلماء منه من خلال إنشاء معاطف سيليكونية دقيقة لإكساء خلايا الدم المتبرع بها.


وبشكل لا يصدق، سمحت تقنية النانو الجديدة للمهندس الطبي الحيوي تشواني لي، من جامعة جنوب الصين للتكنولوجيا، وزملائه بنقل الدم بنجاح بين الأنواع، وذلك وفقا لدراسة تم نشرها في موقع “ساينس أليرت” العلمي.

وكتب الفريق في ورقتهم البحثية: “لا تفلت خلايا الدم الحمراء السليكونية من التنشيط المناعي في الأنواع المختلفة فحسب، بل تعمل أيضًا بشكل مثالي لنقل الأكسجين”.

لقد ساعد عدد من العوامل لخلق نقص في الدم في الولايات المتحدة، بما في ذلك تغييرات السياسة لحماية المتبرعين وجائحة “كوفيد-19”.

وقالت بامبي يونج، كبيرة المسؤولين الطبيين في الصليب الأحمر الأمريكي، خلال نقص طارئ في الدم، في يناير/كانون الثاني الماضي من هذا العام: “يحتاج الشخص إلى دم منقذ للحياة كل ثانيتين في بلدنا، وقد يكون توفره هو الفارق بين الحياة والموت”.

من خلال بناء طلاء سيليكوني لخلايا الدم، تمكن لي وفريقه من تغطية البروتينات السطحية، التي تستخدمها أجسامنا للتعرف على فصائل الدم، وهذا يسمح باستخدام فصيلة دم مختلفة بأمان، بما في ذلك الدم من نوع آخر.

ويوضح الفريق بالقول: “يحتفظ الدم المغطى بالسيليكون بجميع الوظائف الأساسية لخلايا الدم الحمراء، وله خصائص ميكانيكية متفوقة، ومقاوم للظروف البيئية المعاكسة، ويمكن تخزينه لفترات طويلة وفعال للغاية في منع تنشيط الجهاز المناعي”.

وقد حدد المؤلفون فرصة لتقليل استخدام الدم من خلال توفير سائل بديل لتخزين أعضاء المتبرعين فيه.


وأضاف الفريق أن “ضخ الدم بشكل مصطنع عبر هذه الأعضاء يبقيها حية لفترة كافية لزراعتها، ولكنها تستخدم الكثير من الدم. ومع استراتيجية طلاء السيليكون، قد يكون من الممكن الاستفادة من مصادر حيوانية بدلاً من استخدام إمدادات الدم البشرية المحدودة”، وفقا للدراسة.


ويستنتج الباحثون أن “هذه النتائج تسلط الضوء على الإمكانات الهائلة لخلايا الدم الحمراء المتكلسة كبديل آمن وفعال لنقل الدم، والذي يلبي بشكل فعال الطلب السريري المتزايد على الدم”.
بالطبع، لا تزال تقنية الدم الجديدة هذه في مهدها، لذا فهي تواجه العديد من التحديات قبل أن يتم تحديد أنها آمنة للبشر

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

بالأرقام.. “معدل مخيف” لحالات الطلاق في العراق

تم تسجيل أكثر من 357 ألف حالة طلاق خلال 4 سنوات في عموم العراق، باستثناء إقليم كردستان، بحسب ما قال رئيس المركز الإستراتيجي لحقوق الإنسان، فاضل الغراوي، الأحد.

وأضاف في بيان أن عدد حالات الطلاق خلال هذه السنوات، وهو تحديدا 357887 حالة، يمثل “ارتفاعاً مخيفاً يهدد استقرار الأسرة والمجتمع”.

ووفق إحصائيات مجلس القضاء العراقي، فإن “عام 2021 شهد تسجيل (73155) حالة طلاق، في حين شهد عام 2022 تسجيل (68410) حالة، وعام 2023 (71016) حالة، و(45306) حالة طلاق خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي 2024”.

وخلال العقد الممتد بين 2004 و2014، بحسب الغراوي، “انتهى زواج واحد من بين كل خمس زيجات بالطلاق، وسجل خلال المدّة نفسها 516 ألفاً و784 طلاقاً من بين 2.6 مليون زواج، عدا إقليم كردستان”.

أما الأسباب التي تناولها الغراوي في بيانه بشأن زيادة معدلات الطلاق، فهي عدم التفاهم والتقارب بين الأزواج في المستوى الفكري والثقافي والعمري، والتدخل من عائلة الزوج أو الزوجة أو الأصدقاء.

بالإضافة لذلك، كان من بين الأسباب “ارتفاع المشكلات الأسرية والعنف الأسري ومعدلات الخيانة الزوجية والاستخدام السيء للاتصالات ووسائل التواصل الاجتماعي، وضعف الوازع الديني والمشكلات الاقتصادية”، وفق البيان.

وبدوره، دعا الغراوي لإطلاق “حملة توعوية بشأن مخاطر الطلاق وتأثيرها على الأسرة والمجتمع، وإعداد دراسة وطنية تساهم فيها كل الفعاليات للوقوف على أسباب الطلاق ومعالجتها”، بحسب تعبيره.

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مصر.. القوات البحرية تنقذ 3 سائحين بريطانيين بعد فقدانهم خلال رحلة غطس في البحر الأحمر
  • إطلاق المسابقة البيئية “فن القرم” لطلاب إمارة أبوظبي
  • استشاري: أحد أسباب “فقر الدم المنجلي” زواج الأقارب
  • علماء روس يبتكرون مادة تعزز نمو الأنسجة العظمية
  • علماء روس يبتكرون مادة جديدة تعزز نمو الأنسجة العظمية
  • بالأرقام.. “معدل مخيف” لحالات الطلاق في العراق
  • “الإحصاء”: استقرار معدل التضخم في المملكة عند 1.6 ٪
  • جولة ترويجية لسياحة عجمان في دول “رابطة الدول المستقلة” لتعزيز القطاع
  • مناقشة الخبر .. “علماء يبتكرون جهازاً يتيح لمس الأحباب عن بُعد.”
  • أسرة اللاعب السعودي “فهد المولد” تصدر بيان هام