تهديدات صهيونية بشن حرب وشيكة على لبنان
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
الثورة نت/
هدّد مايسمى بوزير الحرب الصهيوني، يوآف جالانت، بحرب وشيكة على لبنان في ظل المواجهات المحتدمة مع حزب الله على طرفي الحدود الشمالية.
وقال جالانت في تصريحات له للإعلام الصهيوني اليوم: “أتحدّث بعلانية عن حرب وشيكة مع لبنان، فالمهمة في قطاع غزة تقترب من نهايتها، وسيتم نقل الثقل الى الجبهة الشمالية”.
وأضاف: “إن جيشنا ينقل ثقله العسكري إلى الشمال استعداداً لمواجهات أوسع مع حزب الله اللبناني”. كما قال.
وتابع جالانت: “عليكم أن تكونوا جاهزين ومستعدين لتنفيذ هذه المهمة، ونحن ننهي تدريب وإعداد جميع “القوات البرية” استعداداً لعملية برية شاملة على جميع المستويات من “الوحدات القتالية” إلى القيادة”.
وأشار بقوله إلى أن: “الأمر يشبه السهم المجهّز والمعدّ مسبقاً، ونعرف متى سنطلقه، عليكم استغلال الوقت بشكل جيد، لأنه عندما يحين الوقت ستنفّذون”. وفق قوله.
جاء ذلك خلال لقاء لغالانت بقادة عسكريين من الجيش الإسرائيلي في ختام تدريب عسكري “حاكى عمليات قتالية داخل الأراضي اللبنانية”.
وكان قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، “نقوم بإعداد خطط عملياتية ضد حزب الله، وسننفّذها عندما يأمر المستوى السياسي بذلك”.
وقالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”: “إن مسؤول أميركي كبير قال: “على إسرائيل الحذر من العواقب الكارثية وغير المتوقعة للحرب في لبنان”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
جالانت: استئناف الحرب في غزة ضروري لتهيئة ظروف استعادة المحتجزين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي السابق يوآف جالانت إن عودة الحرب في غزة هو التحرك الصحيح لتهيئة الظروف لعودة المحتجزين، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
في سياق متصل،أعربت عائلات المحتجزين الإسرائيليين عن غضبها إزاء استئناف الحرب على غزة، مؤكدين أنهم دفعوا أثمانًا باهظة بسبب استمرار القتال، محذرين من أن هذه الحرب "ستقتل مزيدًا من أبنائنا".
وطالبت العائلات بضرورة استئناف المفاوضات فورًا لإعادة المحتجزين المتبقين، محملين الحكومة الإسرائيلية مسؤولية فقدان 41 محتجزًا، وهو ما اعتبروه "نتيجة مباشرة للتدخل العسكري في غزة".
ودعت العائلات إلى وقف فوري للعمليات العسكرية، مؤكدة أن الحل يكمن في إبرام صفقة شاملة تضمن الإفراج عن 59 محتجزًا دفعة واحدة.
ووجهت العائلات انتقادات لاذعة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، معتبرين أن قراره بإنهاء المفاوضات والعودة إلى القتال كان خطوة كارثية.