فعالية خطابية للبنك المركزي اليمني بذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
الثورة نت|
احتفى البنك المركزي اليمني، اليوم، بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم، بفعالية خطابية وثقافية.
وفي الفعالية التي حضرها نائب محافظ البنك المركزي اليمني، أحمد عبدالقادر لطيف، أشار وكيل قطاع الشؤون المالية والإدارية أمين عبدالرحمن إسماعيل، إلى أهمية إحياء هذه المناسبة الدينية للتزود بالمبادئ والقيم التي حملها صلى الله عليه وآله وسلم إلى الناس كافة.
وقال “من المهم لكل مسلم، السعي لمعرفة الرسول عليه الصلاة والسلام، كون الحديث عنه هو حديث عن الإسلام والإيمان، والعلاقة بالنبي الخاتم، علاقة إيمانية وتعظيم وتوقير واهتداء، وكلما كانت المعرفة بالرسول صحيحة كان لها الأثر الإيجابي في نفس المؤمن”.
وأكد الوكيل إسماعيل، أن الأمة اليوم في ظل ما تواجهه من تحديات ومخاطر، في أمس الحاجة للاستفادة من السيرة النبوية للتأسي بها .. مبيناً أن الشعب اليمني كان له شرف التميز في إحياء ذكرى المولد النبوي بتفاعله الكبير مع هذه المناسبة الدينية العظيمة.
وأضاف “لقد تحقق في عهد النبي الكثير والكثير، بدءاً بتأسيس أمة جديدة تحمل المشروع الإلهي الذي أبهر العالم بما حققه في فترة وجيزة، حيث استطاع تغيير الواقع من حالة الفوضى والجهل والاستكبار إلى واقع إيماني أكثر انضباطاً”.
وأفاد وكيل البنك المركزي اليمني، بأن قوى الاستكبار بقيادة أمريكا وإسرائيل باتت تفاقم مشاكل البشرية وأصبحت تفسد في الأرض وتعتدي على الشعوب وتنهب الخيرات وتصنع الحروب كما تعتمد على التبعية العمياء ممن خرجوا عن الحق وزاغوا عن الهدى وخانوا الأمة.
وأشار إلى ضرورة الاعتصام بحبل الله المتين والارتباط الوثيق بالرسالة المحمدية، لافتاً إلى ما يحدث في غزة من حرب إبادة وتجويع أمام صمت عربي وإسلامي، وبالمقابل ينهض الشعب اليمني ويتحمل مسؤوليته ويُسخّر إمكاناته في سبيل الله ونصرة مظلومية فلسطين.
وفي الفعالية التي حضرها وكيل قطاع العمليات المصرفية المحلية علي الشماحي، والمحاسبة والحاسب الآلي محمد البحري، والرقابة والإشراف على المؤسسات المالية فواز البناء، اعتبر عضو رابطة علماء اليمن العلامة خالد موسى، إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف، تعظيماً وتوقيراً لمن رفع الله ذكره وأعلى مقامه وشأنه.
وقال “لقد اقترن اسم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الشهادتين، فلا يقول المرء أشهد ألا إله إلا الله، إلا ويتبّعها وأشهد أن محمداً رسول الله، وهو تعظيم لخاتم الأنبياء والمرسلين عليه الصلاة والسلام”.
ولفت العلامة موسى، إلى المسؤولية الملقاة على عاتق قيادة وموظفي البنك المركزي اليمني، في تسهيل الإجراءات وتبسيط المعاملات وحمل الأمانة والإخلاص في العمل .. مؤكداً أهمية استلهام الدروس والعِبر من ذكرى ميلاد الرسول وإتباع سنته وتعظيمه وتوقيره وتعزيره.
ودعا الجميع إلى المشاركة الواسعة في الفعاليات المركزية بهذه المناسبة يوم الـ 12 من ربيع الأول للاحتفاء بها وإغاظة أعداء الأمة.
تخللت الفعالية التي حضرها مدير إدارة العلاقات العامة علي الخولاني، قصيدة للشاعر صقر اللاحجي، وفقرات إنشادية لجمعية المنشدين اليمنيين، وفرقة الصماد التهامية، عبرت عن عظمة المناسبة في قلوب اليمنيين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف البنک المرکزی الیمنی المولد النبوی
إقرأ أيضاً:
تباطؤ التضخم في الهند إلى 3.61% في شباط متجاوزًا مستهدف البنك المركزي
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلنت وزارة الإحصاء الهندية أن معدل التضخم تباطأ في شباط إلى 3.61%، وهو أقل من المتوقع، وذلك في ظل انخفاض أسعار الخضراوات.
هذا وتوقع اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم قراءة للتضخم عند 3.98% خلال فبراير، وهذه هي المرة الأولى منذ الصيف الماضي التي يأتي فيها التضخم دون مستهدف المركزي الهندي البالغ 4%، ويمثل أدنى قراءة شهرية له منذ تموز 2024.
أسعار المواد الغذائية
هذا وبلغ تضخم أسعار المواد الغذائية، وهو مكون رئيسي في مؤشر أسعار المستهلك في البلاد، 3.75%، وذلك مع انخفاض أسعار الخضراوات بنسبة 1.07% سنويًا، مقارنة بارتفاع قدره 11.35% في كانون الثاني، كما انخفضت أسعار البقوليات بنسبة 0.35% في شباط، مقابل ارتفاع بنسبة 2.59% في الشهر السابق.
في غضون ذلك، تباطأ نمو أسعار الحبوب والمنتجات إلى 6.1% في فبراير، دون تغيير يُذكر عن 6.24% في كانون الثاني.
وفي مذكرة صادرة في 5 مارس، أشار محللو بنك أوف أميركا إلى أن أسعار الخضراوات تحديدًا قد انخفضت بشكل حاد منذ أكتوبر نظرًا لزيادة المعروض، وخاصةً البطاطس والطماطم.
وأضافوا: "نتوقع أن يبدأ تصحيح أسعار الخضراوات في الانعكاس، ربما في وقت مبكر من مارس، مع مخاطر موجات الحر والاضطرابات المرتبطة بالطقس في المحاصيل".
المزيد من خفض الفائدة
هذا وقد يُعزز تباطؤ التضخم والنمو الاقتصادي المتراجع في خامس أكبر اقتصاد في العالم موقف البنك المركزي الهندي للمضي قدمًا في المزيد من تخفيضات معدلات الفائدة، بعد تطبيقه أول خفض له منذ ما يقرب من خمس سنوات في أوائل الشهر الماضي. وقد جاءت هذه الخطوة، التي خفضت سعر إعادة الشراء في البلاد بمقدار 25 نقطة أساس إلى 6.25% في ذلك الوقت، في الوقت الذي نما فيه الناتج المحلي الإجمالي للهند بنسبة أضعف من المتوقع بلغت 6.2% في الربع الرابع. على نطاق أوسع، نما الاقتصاد الهندي بنسبة 6.5% فقط في السنة المالية المنتهية في مارس 2025، وهو تباطؤ حاد مقارنة بـ 9.2% في العام السابق.
ومع ذلك، سبق للجنة السياسة النقدية في المرطزي الهندي أن أشارت إلى مخاوف مستمرة بشأن الرياح المعاكسة في الأسواق العالمية، التي تعاني حاليًا من سلسلة من الحروب الجمركية.
وصرح بنك الاحتياطي الهندي في محضر اجتماعه في فبراير قائلاً: "لا تزال التوقعات الاقتصادية العالمية صعبة مع انحسار التضخم، والتوترات الجيوسياسية، وعدم اليقين السياسي. ويواصل الدولار القوي الضغط على عملات الأسواق الناشئة ويزيد من التقلبات في الأسواق المالية، من بين أمور أخرى".
وقال محللو بنك أوف أميركا إن السياسة النقدية في البلاد "تتجه الآن بقوة لدعم النمو" حيث تدور توقعات التضخم على المدى المتوسط حول هدف بنك الاحتياطي الهندي البالغ 4%.
ويتوقع المحللون تخفيضات بقيمة 100 نقطة أساس من قبل المركزي الهندي بحلول نهاية عام 2025، بما في ذلك التخفيض البالغ 25 نقطة أساس الذي تم تنفيذه في فبراير، وقالوا "سيؤدي هذا إلى رفع سعر إعادة الشراء إلى 5.50% بحلول نهاية عام 2025، وهو ما نعتبره قريبًا من السعر المحايد".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام