اجتماع بصنعاء يناقش خطة تأمين الفعالية المركزية للمولد النبوي
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
وفي الاجتماع الذي ضم مدير أمن أمانة العاصمة اللواء معمر هراش وعدد من القيادات العسكرية والأمنية، أكد نائب رئيس هيئة الأركان على أهمية التنسيق بين وحدات القوات المسلحة والأجهزة الأمنية لتأمين الفعالية والالتزام بالخطة الأمنية المعتمدة من قبل وزارة الداخلية والحرص على تنفيذ المهام الخاصة بالوحدات المكلفة بشكل دقيق.
وأوضح اللواء الموشكي أن احتفالات الشعب اليمني بذكرى المولد النبوي الشريف تأتي هذا العام والقوات المسلحة تواجه وتتصدى لعدوان أمريكي بريطاني صهيوني بصورة مباشرة بعد أن كانت أمريكا تشن عدوانها على البلد خلال الفترة الماضية بواسطة أدواتها من الخونة والعملاء.
وبين أن الوحدات العسكرية والأمنية المكلفة بتأمين فعالية المولد النبوي لديها من الإمكانيات والقدرات ما يمكنها من إنجاح الفعالية وتأمين وتنظيم خطوط السير وساحة الفعالية المركزية.. لافتا إلى أن دور القوات المسلحة هو مكمل لدور الأجهزة الأمنية.
وأشار اللواء الموشكي إلى أن مناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف تحظى باهتمام كبير من قبل اليمنيين الذين كان لأجدادهم من الأنصار السبق في نصرة الرسول الخاتم صلى الله عليه وآله سلم والإسهام الفاعل في نشر الدعوة الإسلامية بحسن أخلاقهم وتعاملهم النابع من قيم الدين ونهج وسيرة الرسول الأعظم.
وتطرق إلى حملات التضليل والتشويه المتعمدة لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف من قبل أعداء الإسلام والمسلمين.. لافتا إلى أن هذه الحملات تظهر مدى توغل المنظمات الصهيونية في أوساط الشعوب وتأثيرها على ارتباط المسلمين بالنبي الخاتم.
من جانبه أكد مدير أمن أمانة العاصمة أهمية التزام الوحدات المكلفة بالخطة التي تم وضعها للمحافظة على الإنجازات والنجاحات الأمنية والعسكرية التي تحققت ضد أعداء الوطن والأمة من الصهاينة والأمريكان وأدواتهم.
تخلل الاجتماع استعراض للخطة الأمنية التي تم وضعها لتأمين العاصمة، وايجاز عن طبيعة المهام الأمنية المسندة للوحدات العسكرية وطبيعة الانتشار الأمني على مداخل العاصمة وتأمين خطوط السير إلى جانب الوحدات الأمنية التي ستتولى تأمين المربعات المحيطة بساحة الفعالية المركزية.
كما استمع نائب رئيس هيئة الأركان إلى إيضاح حول ما تحقق من إنجاز في الجانب العملياتي وتوزيع المهام من قبل قادة الوحدات المشاركين في عملية تأمين الفعالية المركزية للمولد النبوي الشريف.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الفعالیة المرکزیة المولد النبوی النبوی الشریف من قبل
إقرأ أيضاً:
مديرية الوحدة تُقيم الفعالية الختامية لذكرى السنوية للشهيد
الثورة نت/..
أقامت مديرية الوحدة في أمانة العاصمة، اليوم، الفعالية الختامية للذكرى السنوية للشهيد ١٤٤٦هـ، تحت شِعار “ثقافة الشهادة هي ثقافة البقاء”.
وفي الفعالية، أشار نائب رئيس مجلس الشورى، ضيف الله رسام، إلى أن الاحتفاء بهذه المناسبة يعد تجديداً للعهد والوفاء لهؤلاء الشهداء، وتأكيداً على ارتباط الأمة بهم، وحرصها على تذكر بطولاتهم وتضحياتهم، وغرسها في وجدان الأجيال.. داعياً إلى الاهتمام بالتحشيد ورفد الجبهات، والسير على خطى الشهداء.
واستعرض منزلة ومكانة الشهيد في الإسلام، وما حباه الله للشهداء من كرامة، بما يجعلهم فخرا لأهلهم، وشفعاء لهم يوم القيامة.. قائلاً: “لولا هؤلاء الشهداء لم ننعم نحن بالأمن والخير، فنحن ندين لهم بما قدموه من تضحيات في سبيل الله، وللحفاظ على أمننا واستقرار وسيادة بلادنا”.
فيما ألقى الشيخ جبري إبراهيم كلمة بالنيابة عن أسر وأقارب الشهداء، أعرب -خلالها- عن فخر أبناء وأسر الشهداء، واعتزازهم بتضحيات ذويهم، التي ستبقى وسام شرف وكبرياء وشموخ.. مؤكداً استعدادهم لبذل الغالي والنفيس من أجل الوطن، ونصرة قضايا ومقدسات الأمة.
وقال: “إنه ومهما كانت حجم الإشادة بأسر الشهداء وعائلاتهم، فإننا لم ولن نستطيع أن نوفيهم حقهم من التكريم الذي يليق بهم، ويعبّر عن العرفان بقدرهم ودورهم في التضحية والجود بأعز ما لديهم، وهم الشهداء”.
ولفت إلى حجم التضحيات، التي قدمها الشهداء، في مواجهة قوى العدوان والاستكبار.. مشيراً إلى أن ذكرى الشهيد عزيزة على القلوب، وتستحق إعطاءها الأهمية، التي ترتقي إلى جسامة التضحيات.
من جانبه، ثمَّن مدير المديرية، سامي حميد، التضحيات العظيمة التي قدمها الشهداء للدفاع عن الوطن أرضاً وإنساناً، وكذا صمود وثبات أسرهم، ومواقفها المشرفة، وتقديمها قوافل المال والرجال.. حاثاً على الاهتمام والعناية بأبناء وأسر الشهداء كأقل واجب يمكن تقديمه لهم.
وأكد أن مواقف العز والشرف، التي جسدها الشهداء العظماء والمجاهدون الأوفياء، بتضحياتهم وبطولاتهم وهم يؤدون واجبهم الديني والوطني، ستظل ماثلة أمام أعين اليمنيين جميعاً، يستلهمون منها القوة والعزيمة والإصرار في مواصلة الجهاد والتضحية حتى تحقيق النصر.
وجدَّد العهد والوفاء لدماء الشهداء، والسير على دربهم في مواجهة قوى العدوان والأعداء، ونصرة أبناء وقضايا الأمة ومقدساتها.. مشيراً إلى أن الشهداء هم المنارة التي تُنير درب الأجيال المتعاقبة، وتتعلم منهم قيم العطاء والبطولة والفداء في سبيل الوطن.
فيما أكد الناشط الثقافي، أبو زيد الظاهري، أهمية هذه المناسبة لِما تحمله من معاني دينية وأخلاقية وإنسانية؛ تكريماً للشهداء العظماء الذين جعلوا أرواحهم منبراً للنصر ونموذجاً للشهادة في سبيل الله، والذود على حياض الوطن.
وأشار إلى أن ما ينعم به اليمن من أمن واستقرار وحرية وكرامة يأتي بفضل تضحيات الشهداء، التي تستمد الأمة منهم الوعي والبصيرة والصمود والثبات في مواجهة التحديات والمخاطر التي تواجه الأمة.
وحث على استحضار الدروس من ذكرى الشهيد، وتضحيات الشهداء الذين جادوا بأنفسهم في سبيل الله، والتحرر من قوى الطاغوت والاستكبار، واقتفاء مآثرهم البطولية وعطائهم في مواجهة طواغيت الاستكبار العالمي.
تخلل الفعالية، بحضور قيادات محلية وتنفيذية وإشرافية وعقال ومشايخ وشخصيات اجتماعية وجمع كبير من أسر الشهداء وأبناء المديرية، كلمات وفقرات معبّرة عن عظمة المناسبة.