تركيا تؤكد دعمها المتواصل لوحدة أراضي أوكرانيا
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن دعم بلاده متواصل لوحدة أراضي أوكرانيا وسيادتها واستقلالها.
وجاءت تصريحات الرئيس التركي في رسالة مصورة أرسلها إلى القمة الرابعة لقادة "منصة القرم"، التي انطلقت، اليوم الأربعاء، في العاصمة الأوكرانية كييف، حسبما أوردته وكالة أنباء "الأناضول" التركية.
Turkish President Erdogan in video message to 4th Crimea Platform:
- Our support for Ukraine's territorial integrity is unwavering & Crimea's return to Ukraine is mandated by intl law
- Our sincere wish is that war ends with just & lasting peace, based on Ukraine's territorial… pic.
وأوضح الرئيس التركي أن قمة قادة "منصة القرم" تتزامن هذا العام مع الذكرى السنوية الـ80 لنفي تتار القرم الأتراك "الذين لم يندمل جرحهم منذ نفيهم عام 1944 وحتى اليوم".
وأكد أن بلاده "عارضت من اليوم الأول ضم شبه جزيرة القرم ولم تعترف به"، مبيناً أن هذه الخطوة، "عمقت من آلام وجراح سكان القرم"، مضيفاً أن إعادة شبه جزيرة القرم إلى أوكرانيا "مطلب للقانون الدولي".
من جهة أخرى، عبر أردوغان عن ترحيب بلاده بالتشريعات والتعديلات القانونية التي تقوم الحكومة الأوكرانية بها لتعزيز حقوق تتار القرم الأتراك.
وأكد أن "الفترة المقبلة ستشهد استمراراً في اتخاذ خطوات إضافية لتعزيز حقوق تتار القرم الأتراك"، مشدداً على أن "ضمان أمن ورخاء تتار القرم الأتراك من أولويات السياسة الخارجية التركية".
كما أكد أردوغان على حق تتار القرم الأتراك في "العيش بحرية وأمان في وطنهم الأم".
وأعرب أيضاً عن أمله أن "تنتهي الحرب بسلام عادل ودائم على أساس سلامة أراضي أوكرانيا وسيادتها واستقلالها".
جدير بالذكر أن التتار هم السكان الأصليون لشبه جزيرة القرم، الذين تعرضوا لعمليات تهجير قسرية بدءً من 18 مايو (أيار) 1944 باتجاه وسط روسيا، وسيبيريا، ودول آسيا الوسطى الناطقة بالتركية، التي كانت تحت الحكم السوفييتي آنذاك.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الرئيس جزيرة القرم أردوغان تتار القرم الحرب تركيا أوكرانيا الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تستخدم أسلحة أمريكية لضرب أراضي روسية لأول مرة
نوفمبر 19, 2024آخر تحديث: نوفمبر 19, 2024
المستقلة/- قالت وزارة الدفاع الروسية يوم الثلاثاء إن أوكرانيا أطلقت ستة صواريخ أمريكية الصنع من طراز ATACMS على منطقة بريانسك الروسية، بعد أيام من تخفيف الرئيس الأمريكي جو بايدن للقيود المفروضة على استخدام أوكرانيا للأسلحة الأمريكية الصنع في الحرب التي دخلت يومها الألف.
ادعت أوكرانيا أنها ضربت مستودع أسلحة عسكري في بريانسك في منتصف الليل، رغم أنها لم تحدد الأسلحة التي استخدمتها. وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية إن انفجارات متعددة سمعت في المنطقة المستهدفة.
وفي بيان نقلته وكالات أنباء روسية، قالت وزارة الدفاع الروسية إن الجيش أسقط خمسة أنظمة صواريخ تكتيكية للجيش، والمعروفة باسم ATACMS، وألحق أضرارًا بواحد آخر.
وقالت الوزارة إن الشظايا سقطت على أراضي منشأة عسكرية غير محددة. وأضافت أن الحطام المتساقط أشعل حريقًا، لكنه لم يتسبب في أي أضرار أو إصابات.
ولم يتسن التحقق من ادعاءات أي من الجانبين بشكل مستقل.
وجاء الإعلان بعد أن سمح بايدن لأوكرانيا باستخدام الصواريخ التي زودتها بها الولايات المتحدة لضرب عمق أكبر داخل روسيا بعد أن نشرت روسيا آلاف الجنود الكوريين الشماليين في الصراع.
في وقت سابق من يوم الثلاثاء، أفاد مسؤولون أوكرانيون بأن الضربة الروسية الثالثة في ثلاثة أيام على منطقة سكنية مدنية في أوكرانيا أسفرت عن مقتل 12 شخصًا على الأقل، بينهم طفل.
وقالت السلطات إن الضربة التي شنتها طائرة بدون طيار من طراز شاهد في منطقة سومي الشمالية في وقت متأخر من يوم الاثنين أصابت مهجعًا لمنشأة تعليمية في بلدة هلوخيف وأصابت 11 آخرين، بينهم طفلان، مضيفة أن المزيد من الأشخاص قد يكونون محاصرين تحت الأنقاض.
تعرضت أوكرانيا مرارًا وتكرارًا للضرب بطائرات بدون طيار وصواريخ روسية خلال الحرب، بينما في ساحة المعركة، تتعرض لضغوط روسية شديدة في أماكن على خط المواجهة الذي يبلغ طوله حوالي 1000 كيلومتر (600 ميل) حيث يتم استنزاف جيشهم ضد خصم أكبر.
في يوم الأحد، ضرب صاروخ باليستي روسي بذخائر عنقودية منطقة سكنية في سومي في شمال أوكرانيا، مما أسفر عن مقتل 11 شخصًا وإصابة 84 آخرين. يوم الاثنين، أشعلت صواريخ روسية حرائق في شقق في ميناء أوديسا الجنوبي، مما أسفر عن مقتل 10 أشخاص على الأقل وإصابة 43 آخرين.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن سلسلة الضربات الجوية أثبتت أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن غير مهتم بإنهاء الحرب.
وقال زيلينسكي: “كل هجوم جديد من قبل روسيا يؤكد فقط النوايا الحقيقية لبوتن. إنه يريد استمرار الحرب. المحادثات حول السلام ليست مثيرة للاهتمام بالنسبة له. يجب أن نجبر روسيا على السلام العادل بالقوة”.