موقع 24:
2024-09-17@15:38:45 GMT

تركيا تؤكد دعمها المتواصل لوحدة أراضي أوكرانيا

تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT

تركيا تؤكد دعمها المتواصل لوحدة أراضي أوكرانيا

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن دعم بلاده متواصل لوحدة أراضي أوكرانيا وسيادتها واستقلالها.

وجاءت تصريحات الرئيس التركي في رسالة مصورة أرسلها إلى القمة الرابعة لقادة "منصة القرم"، التي انطلقت، اليوم الأربعاء، في العاصمة الأوكرانية كييف، حسبما أوردته وكالة أنباء "الأناضول" التركية.

Turkish President Erdogan in video message to 4th Crimea Platform:

- Our support for Ukraine's territorial integrity is unwavering & Crimea's return to Ukraine is mandated by intl law
- Our sincere wish is that war ends with just & lasting peace, based on Ukraine's territorial… pic.

twitter.com/D7nwZ2Iooc

— TRT World (@trtworld) September 11, 2024

وأوضح الرئيس التركي أن قمة قادة "منصة القرم" تتزامن هذا العام مع الذكرى السنوية الـ80 لنفي تتار القرم الأتراك "الذين لم يندمل جرحهم منذ نفيهم عام 1944 وحتى اليوم".

وأكد أن بلاده "عارضت من اليوم الأول ضم شبه جزيرة القرم ولم تعترف به"، مبيناً أن هذه الخطوة، "عمقت من آلام وجراح سكان القرم"، مضيفاً أن إعادة شبه جزيرة القرم إلى أوكرانيا "مطلب للقانون الدولي".

من جهة أخرى، عبر أردوغان عن ترحيب بلاده بالتشريعات والتعديلات القانونية التي تقوم الحكومة الأوكرانية بها لتعزيز حقوق تتار القرم الأتراك.

وأكد أن "الفترة المقبلة ستشهد استمراراً في اتخاذ خطوات إضافية لتعزيز حقوق تتار القرم الأتراك"، مشدداً على أن "ضمان أمن ورخاء تتار القرم الأتراك من أولويات السياسة الخارجية التركية".

كما أكد أردوغان على حق تتار القرم الأتراك في "العيش بحرية وأمان في وطنهم الأم".

وأعرب أيضاً عن أمله أن "تنتهي الحرب بسلام عادل ودائم على أساس سلامة أراضي أوكرانيا وسيادتها واستقلالها".

جدير بالذكر أن التتار هم السكان الأصليون لشبه جزيرة القرم، الذين تعرضوا لعمليات تهجير قسرية بدءً من 18 مايو (أيار) 1944 باتجاه وسط روسيا، وسيبيريا، ودول آسيا الوسطى الناطقة بالتركية، التي كانت تحت الحكم السوفييتي آنذاك.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الرئيس جزيرة القرم أردوغان تتار القرم الحرب تركيا أوكرانيا الحرب الأوكرانية

إقرأ أيضاً:

الرئيس التنفيذي لمؤسسة “غيتس”: الإمارات شريك رائد في مواجهة الأمراض التي تهدد المجتمعات

أكد مارك سوزمان الرئيس التنفيذي لمؤسسة “غيتس”، وجود شراكات واسعة مع دولة الإمارات العربية المتحدة في المجالات الإنسانية ومنها مواجهة الأمراض الاستوائية المدارية، مشيرا إلى ريادة الإمارات في مساعدة الدول الأكثر احتياجاً للقضاء على الأمراض التي تهدد حياة المجتمعات.

وأضاف سوزمان، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد “عن بعد” للإعلان عن تقرير المؤسسة السنوي الثامن والذي أطلقته اليوم، أن مؤسسة “غيتس” من المؤسسين المشاركين للمعهد العالمي للقضاء على الأمراض المعدية “غلايد – GLIDE” الذي أسسته الإمارات في عام 2019.

وأشار إلى أن دولة الإمارات شريك رئيسي مع البنك الإسلامي للتنمية في ما يعرف بصندوق “العيش والمعيشة” الذي تدعمه مؤسسة “غيتس” إلى جانب عدد من دول مجلس التعاون الخليجي.

وأوضح أن الصندوق يعمل من خلال عدة دول إسلامية لتوفير قروض ميسرة في مجالات مثل الصحة والتنمية، بما في ذلك عدد من الاستثمارات المتعلقة بالتغذية وذلك بهدف دعم المشاريع الحيوية في مجال الصحة والأمراض المعدية والزراعة والبنية التحتية الاجتماعية في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط ضمن مجموعة البنك الإسلامي للتنمية.

وشدد مارك سوزمان على شراكة دولة الإمارات العربية المتحدة القوية في هذه المجالات، مضيفاً: “نأمل في تسليط الضوء على هذه المبادرات بما يوفر فرصة لشراكة أعمق في مجالات أخرى مثل صحة الأم والطفل”.

وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة “غيتس” في ختام حديثه: “أعلم أن لدينا بعض المناقشات النشطة بشأن شراكات جديدة محتملة مع الإمارات”.

في سياق متصل، دعا التقرير السنوي الثامن للمؤسسة إلى ضرورة زيادة الإنفاق العالمي على الصحة، وذلك لتحسين صحة الأطفال وتغذيتهم، خصوصًا في ظل أزمة المناخ العالمية.

وأشار التقرير إلى أنه في حال عدم اتخاذ إجراءات عالمية سريعة، سيعاني 40 مليون طفل إضافي من التقزم، و28 مليون طفل آخر من الهزال بين عامي 2024 و2050 وذلك نتيجة التغير المناخي.

وأوضح التقرير أن منظمة الصحة العالمية قدرت أن نحو 148 مليون طفل عانوا من التقزم في العام الماضي، بينما عانى 45 مليون طفل من الهزال.

وذكر التقرير أن النسبة الإجمالية من المساعدات الأجنبية الموجهة إلى أفريقيا تراجعت خلال السنوات الماضية.

ولفت التقرير إلى أن 40% من المساعدات الأجنبية كانت تذهب إلى الدول الأفريقية في عام 2010، بينما انخفضت هذه النسبة الآن إلى 25% فقط، وهو أدني مستوي لها منذ 20 عاماً وهو ما يترك مئات الملايين من الأطفال في خطر شديد من الموت أو الإصابة بأمراض يمكن تجنبها.وام


مقالات مشابهة

  • انقطاع الكهرباء في منطقة سومي بأوكرانيا جراء هجمات روسية
  • الرئيس التنفيذي لمؤسسة “غيتس”: الإمارات شريك رائد في مواجهة الأمراض التي تهدد المجتمعات
  • اقتربت من بوكروفسك..أوكرانيا تؤكد مضي روسيا في هجومها شرقاً
  • إيجاد تؤكد احترامها لوحدة واستقلال أراضي الصومال
  • الرئيس السيسي يكرم عددا من النماذج التي أثرت في الفكر الإسلامي
  • الرئيس السيسي يكرم عددا من النماذج التي أثرت الفكر الإسلامي من مصر
  • الولايات المتحدة تؤكد دعمها لديمقراطية السودان وتندد بالقتال المستمر
  • واشنطن تؤكد دعمها لمؤسسة النفط الليبية
  • تركيا تشييع جثمان الناشطة عائشة نور إزغي إيغي التي قتلتها قوات الاحتلال الاسرائيلي
  • الولايات المتحدة تؤكد دعمها لاستقلالية المؤسسة الوطنية للنفط في لقاءات مع رئيس مجلس الإدارة