شمسان بوست / متابعات:

فتحت الأسهم الأوروبية تعاملات، اليوم الأربعاء، على ارتفاع، مدعومة بقطاعي النفط والغاز والموارد الأساسية، مع ترقب المستثمرين، لقراءة مهمة للتضخم في الولايات المتحدة للحصول على مؤشرات على قرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، بشأن أسعار الفائدة الأسبوع المقبل.

وارتفع مؤشر “ستوكس 600” للأسهم الأوروبية 0.

3%، وتداولت جميع المؤشرات الإقليمية للبورصات الأوروبية في المنطقة الخضراء، وفق “رويترز”.

عزز قطاع النفط والغاز مكاسب المؤشر الأوروبي، مع ارتفاع بنسبة 1.2%، وتفوقت المخاوف بشأن إعصار فرانسين الذي قد يعطل الإنتاج في الولايات المتحدة على المخاوف.



كما قدمت الموارد الأساسية الدعم، وارتفعت بنسبة 1.6%، مع صعود أسعار النحاس بدعم تراجع الدولار الأمريكي.

مع قلة البيانات الاقتصادية القادمة من أوروبا، يركز المستثمرون بشدة على أرقام أسعار المستهلك في الولايات المتحدة.

ويترقب المستثمرون أيضا تصريحات من عضوة مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي إليزابيث ماكول، ومشرفة البنك المركزي كلوديا بوخ، المقرر صدورها اليوم



وارتفع سهم كومرتس بنك، بنسبة 15.7%، بعد أن اشترى بنك يونيكريديت الإيطالي حصة 9% في البنك الألماني مقابل 702 مليون يورو (775.29 مليون دولار) من الحكومة الألمانية.


هبطت أسهم شركة رينتوكيل البريطانية لمكافحة الآفات بأكثر من 16%، بعد أن قالت الشركة إنها ستخفض الوظائف وأشارت إلى تباطؤ في إيراداتها في أمريكا الشمالية.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

البنك الدولي يتوقع استقرار الاقتصاد المحلي رغم تحديات النمو

كشف تقرير صادر عن البنك الدولي، الثلاثاء، استقرار الاقتصاد في البلاد عقب الاتفاق الذي أنهى أزمة مصرف ليبيا المركزي، والتي أثرت سلباً في إنتاج النفط. وفي نفس الوقت، توقع التقرير أن ينكمش إجمالي الناتج المحلي بنسبة 2.7% في عام 2024.

وأشار التقرير إلى أن استدامة الاستقرار الاقتصادي مرهونة بالتوافق السياسي وتبني استراتيجيات لتنويع الاقتصاد الليبي بعيداً من النفط.

وأوضح التقرير أن إنتاج النفط انخفض 8.5% في الأشهر العشرة الأولى من العام، متراجعاً من 1.17 مليون برميل يومياً إلى 0.54 مليون برميل في سبتمبر، بسبب أزمة المصرف المركزي. ومع انتهاء الأزمة، تعافى الإنتاج إلى 1.3 مليون برميل يومياً بنهاية أكتوبر، فيما استقر سعر برميل النفط عند حدود 80 دولاراً، متأثراً بتراجع الطلب العالمي وتنامي المخاطر الجيوسياسية الإقليمية.

واستعرض التقرير التحديات الاقتصادية التي واجهها الاقتصاد خلال العقد الماضي، مشيراً إلى خسائر تقدر بنحو 600 مليار دولار بالقيمة الثابتة للدولار لعام 2015، بسبب استمرار الصراع.

وأكد التقرير أنه لولا حالة عدم الاستقرار، لكان إجمالي الناتج المحلي قد ارتفع بنسبة 74% بحلول عام 2023.

كما أكد التقرير أن قطاع النفط والغاز سيظل العمود الفقري في الاقتصاد الوطني، متوقعاً انتعاش إنتاج النفط إلى 1.2 مليون برميل يومياً في 2025، و1.3 مليون برميل في 2026.

كما سيؤدي هذا الانتعاش إلى تعزيز نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 9.6% في 2025 و8.4% في 2026. أما الناتج المحلي غير النفطي، فمن المتوقع أن يسجل نمواً بنسبة 1.8% في 2024، ليصل إلى متوسط 9% خلال الفترة 2025-2026.

كذلك، أشار تقرير البنك الدولي إلى أن الإيرادات النفطية ستنخفض خلال 2024، إلا أن فائض المالية العامة سيصل إلى 1.7% من الناتج المحلي، فيما سيبلغ الرصيد الخارجي 4.1% بفضل تراجع الإنفاق والواردات.

وخلص التقرير إلى تأكيد ضرورة تعزيز الأمن والاستقرار والحوكمة كأولوية أساسية، داعياً إلى الاستثمار في القطاعات غير النفطية وتشجيع النمو بقيادة القطاع الخاص، موضحاً أن ليبيا التي بلغ فيها نصيب الفرد من الدخل القومي 7570 دولاراً عام 2023، تمتلك فرصة للنهوض الاقتصادي عبر تنويع مصادر الدخل وخلق فرص عمل ذات قيمة عالية، بما ينسجم مع التحولات العالمية نحو الطاقة النظيفة والتنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • هبوط الأسهم الأوروبية وسط قلق المستثمرين بشأن تحذيرات ترامب
  • ترامب يهدد الاتحاد الأوروبي: اشتروا النفط والغاز وإلا…
  • ترامب يوجه تهديدا إلى دول الاتحاد الأوروبي
  • أسعار الدولار والعملات الأوروبية والعربية اليوم في البنك الأهلي
  • ترامب لـ أوروبا: شراء النفط والغاز الأمريكي أو مواجهة الرسوم الجمركية
  • الأسهم الأوروبية تتراجع وسط قلق المستثمرين بسبب تهديدات ترامب
  • الأسهم الآسيوية تستقر قرب أدنى مستوياتها في ثلاثة أشهر
  • النفط يصعد بدعم من تراجع مخزونات الخام الأميركية
  • أسعار الذهب ترتفع عالميا وسط ترقب بيانات أمريكية هامة
  • البنك الدولي يتوقع استقرار الاقتصاد المحلي رغم تحديات النمو