قال السفير جمال بيومي، مُساعد وزير الخارجية الأسبق، إنّ زيارة الرئيس الألماني لمصر خطوة مهمة للغاية، مٌشيدا بسياسة ألمانيا وقدرتها على تحقيق المٌعجزة الاقتصادية، إذ تعرضت إلى تدمير 90% من بنيتها الأساسية بعد الحرب، لكنها أعادت إقامتها وأصبحت واحدة من أكبر اقتصاديات العالم، كما كانت تعتبر أكبر مصدر في العالم في 2009 قبل أن تأخذ الصين هذا المركز.

التحالف المصري الألماني

وأضاف «بيومي»، خلال مداخلة هاتفية عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أنّ ألمانيا ومواطنيها يشيدون أيضا بالسياسة الخارجية المصرية، خاصة منذ عهد الرئيس الأسبق أنور السادات الذي نجح في إيقاف الحروب وبداية عملية سلام، وإعادة بناء الاقتصاد المصري، فضلا عن إبعاد الحروب المتكررة عن الدولة المصرية لمدة 70 عاما، مشيرا إلى أنّ تلك الحروب كانت تنهك القدرات والاقتصاد المصري.

مساندة من أجل الشعب الفلسطيني

وواصل أنّ ألمانيا تسعى دائما إلى دعم قدرات مصر الاقتصادية والاستراتيجية والمساندة في موضوع السلام في منطقة الشرق الأوسط مما يساهم في تطور العلاقات المصرية الألمانية، لافتا إلى أنّ وزير الخارجية الألماني تحدث كثيرا عن زيارته لإسرائيل من أجل أن تعود إلى الصواب في سلوكياتها تجاه الشعب الفلسطيني، مما يؤكد أنّ ألمانيا شريك يمكن الاعتماد عليه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جمال بيومي العلاقات المصرية الألمانية السيسي فرانك

إقرأ أيضاً:

الإمارات تؤكد موقفها الراسخ تجاه صون حقوق الشعب الفلسطيني

‎أكدت دولة الإمارات التزامها بدعم السلام والاستقرار في المنطقة، وموقفها التاريخي الراسخ تجاه صون حقوق الشعب الفلسطيني، وشددت على ضرورة إيجاد أفق سياسي جاد يفضي إلى حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة ما يعكس قناعتها بأن لا استقرار في المنطقة إلا بحل الدولتين.

‎وأكدت وزارة الخارجية، في بيان لها، أن التحديات الكبيرة التي تواجه منطقة الشرق الأوسط تتطلب تعزيز جسور التواصل والحوار وتغليب الحلول الدبلوماسية وتكثيف الجهود الإقليمية والدولية الداعمة لمسار السلام الشامل، حيث طالبت دولة الإمارات دوماً المجتمع الدولي بتعزيز الجهود المبذولة كافة من أجل معالجة الأسباب الجذرية لهذا الصراع الممتد، والوصول إلى حل عادل ودائم يحقق الأمن للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي.
‎كما أكدت رفضها القاطع للمساس بالحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني ومحاولة تهجيره، ودعت إلى ضرورة وقف الأنشطة الاستيطانية التي تهدد الاستقرار الإقليمي وتقوض فرص السلام والتعايش.
وحثت الوزارة المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن على الاضطلاع بمسؤوليتهم ووضع حد للممارسات غير الشرعية التي تتنافى مع القانون الدولي.
‎وشددت على أهمية تجنّب كل ما يمكن أن يؤدي إلى اتساع رقعة الصراع في المنطقة، وأوضحت أنّ الأولوية الآن بعد وقف إطلاق النار في قطاع غزة يجب أن تنصب على إنهاء التطرف والتوتر والعنف وحماية أرواح المدنيين كافة وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وآمن ومستدام إلى القطاع.

مقالات مشابهة

  • «البيت الأبيض»: قطاع غزة أصبح مكانا لا يمكن أن يعيش فيه بشر
  • الإمارات تؤكد دعمها الثابت لحقوق الشعب الفلسطيني وترفض أي مساس بها
  • الإمارات تؤكد موقفها الراسخ تجاه صون حقوق الشعب الفلسطيني
  • قيادي بالحرية المصري: تصريحات ترامب بشأن التهجير تعدي على حقوق الشعب الفلسطيني
  • خبير علاقات دولية: التنسيق المصري الأردني حائط صد أمام محاولات تهجير سكان غزة
  • وزير الخارجية يلتقي نظيره الفلسطيني لاستعراض جهود استدامة اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة
  • الخارجية السعودية: السلام الدائم والعادل لا يمكن تحقيقه دون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة
  • ترامب: شراكتي مع نتنياهو جلبت السلام إلى الشرق الأوسط
  • ترمب: الجميع في الشرق الأوسط لديه مطلب واحد وهو السلام ووقف القتال
  • الرئيس السيسي وملك الأردن يؤكدان أهمية التوصل إلى السلام الدائم في المنطقة