محمد بن راشد: أعظم ما نتركه وراءنا هم رجال ونساء لديهم حس القيادة
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
شهد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي «رعاه الله» اليوم احتفالاً بمرور 20 عاماً على تأسيس مركز محمد بن راشد لإعداد القادة.
وقال سموه عبر حسابه على منصة «إكس»: «شهدت اليوم احتفالاً بمرور 20 عاماً على تأسيس مركز محمد بن راشد لإعداد القادة..
مرت العشرون عاماً سريعة بتطوراتها وأحداثها ومشاريعها.
عندما ننظر للوراء ندرك أن أعظم ما نتركه وراءنا هم رجال ونساء لديهم حس القيادة … يحملون المسؤولية.. ويتحملون التحديات … ويحلمون دائماً وأبداً أن يكون وطنهم في القمة..».
أخبار ذات صلة حمدان بن محمد: تعلمنا الكثير من محمد بن راشد وما زلنا نتعلم أحمد بن سعيد: «دييز» تدعم أهداف أجندة دبي الاقتصادية D33
شهدت اليوم احتفالاً بمرور 20 عاماً على تأسيس مركز محمد بن راشد لإعداد القادة ..
مرت العشرين عاماً سريعة بتطوراتها وأحداثها ومشاريعها .. تخرج من مركز القادة أكثر من 850 خريج.. منهم اليوم الوزراء والمدراء ورؤساء الشركات والبنوك وغيرهم .. وسيبقى المركز يخرج لنا كوادر قيادية تكمل… pic.twitter.com/TlgxAp7qtM
المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد بن راشد مركز القادة محمد بن راشد
إقرأ أيضاً:
قائد الجيش اللبناني: لا نزال منتشرين في الجنوب ولن نتركه
أكد قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون أن الجيش لا يزال منتشرا في الجنوب حيث يقدم العسكريون التضحيات ويستشهدون من أجل لبنان، وأن الجيش لن يترك الجنوب.
وفي بيان أصدره بمناسبة العيد 81 للاستقلال، قال العماد عون: "نال وطن الأرز استقلاله بفضل أبنائه الذين اتحدوا حينها على اختلاف انتماءاتهم، تحت راية علمهم للدفاع عن وطنهم وحمايته"، مشيرا إلى أن "ذكرى الاستقلال هذا العام، تحل ووطننا يعاني من حرب تدميرية وهمجية يشنها العدو الإسرائيلي منذ عام ونيف، راح ضحيتها آلاف الشهداء والجرحى، وأسفرت عن تهجير أهلنا من قراهم وبلداتهم في الجنوب والبقاع وبيروت".
وتوجه إلى العسكريين قائلا: "لا يزال الجيش منتشرا في الجنوب حيث يقدم العسكريون التضحيات ويستشهدون من أجل لبنان، ولن يتركه لأنه جزء لا يتجزأ من السيادة الوطنية، وهو يعمل بالتنسيق مع قوّة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" ضمن إطار القرار 1701. كما يقف إلى جانب أهله وشعبه انطلاقًا من واجبه الوطني، ويواصل تنفيذ مهمّاته رغم الصعوبات والأخطار".
وأكد أن "الجيش يتابع تنفيذ مهماته على كامل الأراضي اللبنانية، متصديا لكل محاولات زعزعة الأمن والاستقرار لأن الوحدة الوطنية والسلم الأهلي على رأس أولوياته، وهما الخط الأحمر الذي لن يسمح لأي كان بتجاوزه، علما أن حماية الوطن والحفاظ عليه مسؤولية جامعة ومشتركة لكل اللبنانيين"، مشددا على أن "الافتراءات وحملات التحريض التي يتعرض لها الجيش لن تزيده إلا صلابة وعزيمة وتماسكا، لأن هذه المؤسسة التي تحظى بإجماع محلي ودولي، ستبقى على مبادئها والتزاماتها وواجباتها تجاه لبنان وشعبه بعيدا عن أي حسابات ضيقة".
وأضاف: "نطمئن أهلنا وشعبنا إلى أنه لا عودة إلى الوراء ولا خوف على الجيش الذي سيبقى إلى جانبهم متماسكا رغم كل الظروف، حاميا للبنان ومدافعا عن أمنه واستقراره وسيادته، كما سيبقى حاضنا وجامعا لكل اللبنانيين بمختلف مكوناتهم وعلى مسافة واحدة منهم"، مشددا على أن "الجيش سيظل الملاذ الآمن الذي يثق به الجميع، على أمل أن يستقيم الوضع وتستعيد المؤسسات عافيتها وانتظامها، ويستعيد اللبنانيون المقيمون والمغتربون ثقتهم بوطنهم، فيصبح قادرا على احتضان طموح شبابه وآمالهم".