الأحزاب الإسلامية تحرز تقدمًا في النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية الأردنية بـ 32 مقعدًا
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
كما كان متوقعًا، حققت الأحزاب الإسلامية تقدمًا ملحوظًا في النتائج الأولية لعملية فرز الأصوات في الانتخابات البرلمانية الأردنية التي جرت يوم الثلاثاء تحت مظلة القانون الجديد، حيث حصل مرشحو حزب جبهة العمل الإسلامي على 32 مقعدًا.
اعلانأظهرت النتائج الأولية غير الرسمية للانتخابات البرلمانية التي جرت في 18 دائرة انتخابية أن مرشحي حزب جبهة العمل الإسلامي تمكنوا من الحصول على 32 مقعدًا من أصل 138، ما أثبت تفوقهم على أحزاب اليسار والموالاة.
وقد بلغت نسبة الاقتراع 32% من بين خمسة ملايين ناخب يحق لهم التصويت في المملكة الموالية للغرب، في ظل ظروف داخلية وخارجية معقدة تشمل الحرب الإسرائيلية على غزة والأزمة الاقتصادية وارتفاع معدلات البطالة.
ترفيع في عدد المقاعد المخصصة للنساءتجدر الإشارة إلى أنّ القانون الجديد ينص للمرة الأولى على تخصيص 41 مقعدًا مباشرة لأكثر من 30 حزبًا مرخصًا وموالٍ للحكومة بشكل عام، بالإضافة إلى رفع الحصة المخصصة للنساء إلى 18 مقعدًا بدلاً من 15 وتخفيض سن المرشحين إلى 25 عامًا بدلاً من 30.
Relatedشاهد: بمشاركة دولية.. الجيش الأردني ينفذ أكبر عملية إنزال للمساعدات في غزة آلاف الأردنيين يواصلون احتجاجاتهم قرب سفارة إسرائيل في عمان لليوم الخامس على التواليوقد تمّ تحفيض عدد المقاعد المحجوزة للمسيحيين من تسعة إلى سبعة مقاعد منذ الانتخابات الأخيرة، وانخفض عدد المقاعد المحجوزة للأقليتين الشيشانية والشركسية من ثلاثة مقاعد إلى مقعدين.
من بين 11 مليون أردني، هناك 5.1 مليون ناخب مسجل فوق سن الـ 18 مع الإشارة إلى أنّه يتنافس 1623 مرشحًا، بينهم 353 امرأة، على 138 مقعدا في 18 دائرة انتخابية.
تدخّل الملك عبد اللهيشار إلى أنّ الأردن لا يزال يحتفظ بنظام تصويت يفضل المناطق العشائرية والإقليمية قليلة السكان على المدن كثيفة السكان التي يسكنها معظم الأردنيين من أصل فلسطيني، وهي معاقل الإسلاميين المعارضين وشديدة التحزب سياسيًا.
وقد تعرض النظام الانتخابي في الأردن لانتقادات من قبل جماعات حقوقية بسبب تفضيله للمرشحين المستقلين المنتمين إلى العشائر على حساب الأحزاب السياسية.
Relatedالملك عبد الله الثاني يتوعد بمواصلة الحرب على "الخوارج" الإفراج بكفالة عن كاتب أردني معارض انتقد رحلات الملك عبد اللهيقول المسؤولون إن قرار الملك عبد الله بالمضي قدمًا في الانتخابات كان رسالة مفادها أن السياسة تسير بشكل طبيعي على الرغم من حرب إسرائيل على غزة التي ألقت بظلالها على الوضع الاقتصادي والسياسي في الأردن، وأنّ المملكة دولة ليبرالية تقدمية تحاول الوفاء بوعودها بالتحرر السياسي.
المصادر الإضافية • أب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية منظمة العفو الدولية: قانون الجرائم الإلكترونية في الأردن أداة لقمع حرية التعبير ودعم فلسطين الأردن يستضيف مؤتمراً دولياً للاستجابة الإنسانية في غزة ودعوات لإسرائيل بوقف استخدام التجويع كسلاح الإيرانية والإسرائيلية أيضا.. وزير الخارجية الأردني يؤكد "سنسقط أي مسيرات تمر في مجالنا الجوي" انتخابات برلمانية الأردن القانون اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next الجيش الإسرائيلي يواصل هجماته على غزة لليوم الـ341: تصعيد بالضفة الغربية وتحطم طائرة في فيلادلفيا يعرض الآن Next الكرملين: روسيا سترد على الضربات ضد أراضيها بالشكل المناسب يعرض الآن Next المناظرة الرئاسية الأميركية الأولى بين هاريس وترامب: حرب ضروس إليكم من فاز فيها يعرض الآن Next مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة 7 آخرين في تحطم مروحية قرب ممر فيلادلفيا يعرض الآن Next غاب عنها بن غفير وحضر سموتريتش.. نتنياهو يشكل هيئة أمنية مصغرة من 6 وزراء بدل مجلس الحرب اعلانالاكثر قراءة حب وجنس في فيلم" لوف" الأحزاب الإسلامية تحرز تقدمًا في النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية الأردنية بـ 32 مقعدًا إيطاليا.. جدل سياسي حول مقترح جديد لإصلاح قانون الجنسية ألمانيا ترفع أسوارها أمام الجيران الأوروبيين: خطوات صارمة ضد الهجرة غير الشرعية على حدودها التسعة وفاة المتهم بحرق العداءة الأوغندية ريبيكا تشيبتيجي بعد إصابته بحروق قاتلة خلال الهجوم اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليوم إسرائيل الحرب في أوكرانيا قصف دونالد ترامب روسيا المفوضية الأوروبية غزة الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني كامالا هاريس فلاديمير بوتين الاتحاد الأوروبي Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل الحرب في أوكرانيا قصف دونالد ترامب روسيا المفوضية الأوروبية إسرائيل الحرب في أوكرانيا قصف دونالد ترامب روسيا المفوضية الأوروبية انتخابات برلمانية الأردن القانون إسرائيل الحرب في أوكرانيا قصف دونالد ترامب روسيا المفوضية الأوروبية غزة الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني كامالا هاريس فلاديمير بوتين الاتحاد الأوروبي السياسة الأوروبية الأحزاب الإسلامیة النتائج الأولیة یعرض الآن Next مقعد ا تقدم ا
إقرأ أيضاً:
اللجنة العليا للانتخابات تنظم فعالية بذكرى الشهيد القائد
صنعاء – يمانيون
نظمّت اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء اليوم فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي.
وفي الفعالية اعتبر رئيس اللجنة القاضي محمد السالمي، إحياء هذه الذكرى إحياء لمعاني وقيم البذل والعطاء والحرية والعزة والكرامة والتضحية التي جسدها الشهيد القائد برؤية قرآنية ضمن مشروعه العظيم لاستنهاض الأمة.
وأفاد بأن السيد حسين الحوثي، الذي تحرك لمواجهة أمريكا وإسرائيل ونصرة القضية الفلسطينية، انطلق بوعي وبصيرة وإحساس بالمسؤولية الدينية.
وفي الفعالية التي حضرها نائب رئيس اللجنة القاضي محمد العزير وأعضاء اللجنة، أكد أمين عام اللجنة العليا للانتخابات محمد الجلال أن المشروع القرآني الذي أسسه الشهيد القائد لمواجهة المشروع الصهيوني والأمريكي وتحصين الأمة من المخاطر والهيمنة والتبعية والوصاية للخارج، توسع وانتصر رغم تكالب الأعداء عليه ومحاولتهم الحثيثة القضاء على المشروع عبر العدوان والحصار والحرب الناعمة.
ولفت إلى أن المسيرة القرآنية كانت سبباً في صمود وثبات الشعب اليمني وتحقيق الإنجازات العسكرية وفرض المعادلات في المنطقة وإسقاط موازين الردع الصهيونية الأمريكية، ويُعد في الوقت ذاته ثمرة من ثمار ارتباط الشعب اليمني بهذا المشروع العظيم.
واعتبر الجلال موقف الشعب اليمني في معركة “طوفان الأقصى” التي فضحت المنافقين، دليلًا وشاهدًا على عظمة المشروع والقيادة والمنهج الإيماني المتكامل لهذه المسيرة التي أسسها وأرسى قواعدها الشهيد القائد.
بدوره أكد رئيس قطاع العلاقات الخارجية باللجنة القاضي محمد بازي، أن المشروع القرآني الوحيد الذي استطاع أن يقف في وجه المشروع الأمريكي والصهيوني الذي هدفه تدمير الأمة العربية والإسلامية سياسيًا واقتصاديًا وأخلاقيًا وعسكريًا في ظل خضوع معظم الأنظمة.
وأوضح أن المشروع القرآني وقف مع الشعب الفلسطيني في غزة بصورة مشرفة حتى النصر، مبينًا أن الشعب اليمني ثابت مع قيادته في نصرة الأشقاء في غزة وكل فلسطين.
تخللت الفعالية التي حضرها مديرو عموم وموظفو اللجنة العليا للانتخابات، ريبورتاج عن الشهيد القائد ومسيرة حياته.