الإمارات تشارك في «المدرسية العالمية» بـ 14 لعبة
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أعلنت اتحادات رياضية إماراتية اعتمادها برامج الإعداد للمشاركة في دورة الألعاب المدرسية العالمية، التي ستقام بالبحرين، خلال الفترة من 23 إلى 31 أكتوبر المقبل.
وأكدت اللجنة البارالمبية الوطنية حرصها على توفير الإعداد المثالي للمشاركين في الفعاليات بالتعاون مع الأندية، بما يعزز فرص المنافسة على تحقيق النتائج الإيجابية.
ومن المقرر أن تشارك الإمارات في 14 رياضة هي القوس والسهم، وألعاب القوى، والريشة الطائرة، والريشة الطائرة لأصحاب الهمم، والملاكمة، والشطرنج، والمبارزة، والجودو، والكاراتيه، والبادل، والألعاب البارالمبية والسباحة، والتايكواندو، والمصارعة.
وأشار اتحاد الملاكمة إلى أن خطة الاستعداد تتضمن إقامة معسكر داخلي في إمارة أبوظبي مطلع الشهر المقبل لرفع جاهزية عناصر المنتخب، وأوضح اتحاد القوس والسهم أن المنافسات المحلية والمعسكر الإعدادي في أوزبكستان والمشاركة السابقة في بطولة كوريا الجنوبية، فرصة مثالية لإعداد اللاعبين واللاعبات.
واعتبر اتحاد الجودو أن مشاركة العديد من عناصر المنتخب في بطولة كأس الاتحاد للجودو لفئة الشباب والناشئين في افتتاح موسم الاتحاد الرياضي يوم 14 سبتمبر الحالي ستكون مرحلة مهمة ضمن خطة الاستعداد المقررة قبل الانتقال إلى أجواء الألعاب المدرسية العالمية.
ويستعد اتحاد ألعاب القوى من خلال المشاركة في فعاليات النسخة العاشرة من البطولة العربية للناشئين والناشئات لألعاب القوى تحت 18 سنة المقامة حالياً بالسعودية، والعديد من المسابقات الأخرى في الموسم الجديد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الألعاب المدرسية دورة الألعاب المدرسية الجودو التايكواندو اتحاد القوس والسهم
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للتراث» تشارك في «موسم طانطان» بالمغرب
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةتشارك هيئة أبوظبي للتراث بالتعاون مع عدد من المؤسسات المعنية بصون التراث في فعاليات في الدورة الـ18 لموسم طانطان، الذي يقام في المملكة المغربية الشقيقة، تحت عنوان موسم طانطان: «شاهد حي على عالمية ثقافة الرحل»، وذلك خلال الفترة من 14 إلى 18 مايو المقبل، برعاية صاحب الجلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية الشقيقة. وتستعرض هيئة أبوظبي للتراث، من خلال جناح الدولة، عدداً من عناصر التراث الإماراتي المعنوي، إلى جانب تنظيم المسابقات التراثية، مثل «سباق الهجن»، و«مزاينة الإبل»، و«مسابقة المحالب»، بالتعاون مع اتحاد الإمارات لسباقات الهجن.
ويزخر الجناح بالعديد من الفعاليات والأنشطة التي تسهم في إطلاع الجمهور على الموروث الإماراتي الحي، كعروض فرق الفنون الشعبية، والعروض الحية للحرف اليدوية التقليدية، وفنون الطهي الإماراتي، ومعارض الصور والألعاب الشعبية والأمسيات الشعرية، إلى جانب إحياء حفلات غنائية بمشاركة عدد من الفنانين الإماراتيين.
كما تسعى الهيئة خلال مشاركتها في هذا الحدث، الذي يعد أهم التظاهرات الثقافية بالمملكة المغربية، وبدأ عام 2014، إلى تسليط الضوء على التراث الإماراتي الغني والمتنوع وجهود إمارة أبوظبي في استدامة التراث المعنوي.
وتتمثل أهمية المشاركة في التعريف بالتراث والسنع الإماراتي، والترويج له في المحافل الدولية بجميع مكوناته الغنية، وتعزيز انسجام القيم والعادات والتقاليد والتراث الثقافي المشترك الذي يجمع البلدين الشقيقين، ما يعكس عمق العلاقات الأخوية الإماراتية المغربية، وما تشهده من نمو وتطور في المجالات كافة، ومنها المجال الثقافي.
ويعد موسم طانطان، الذي تم تسجيله من قبل منظمة «اليونسكو» في عام 2008، ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية، تجسيداً لأسلوب حياة الرحل القائم على التنقل والتكيف مع الطبيعة، كما يمثل هذا الموسم فضاءً مهماً للحوار الثقافي بين مختلف المجتمعات، والتعبير عن المظاهر التراثية والقواسم الحضارية المشتركة التي تتجسد في الثقافة الشعبية الصحراوية.