استهداف محطة كهرباء إماراتية في عدن يثير جدلاً وسط خلافات حول قطاع الكهرباء
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
الجديد برس|
أكدت الفصائل الموالية للإمارات في عدن، الأربعاء، تعرض محطة كهرباء تعمل بالطاقة الشمسية، بنتها الإمارات مؤخراً، لاستهداف متعمد أدى إلى تضرر حوالي 200 لوح شمسي.
ويأتي هذا الإعلان في وقت حساس، حيث تتزامن النقاشات بين رئيس حكومة التحالف في عدن ووزير المالية القطري حول تسليم قطاع الكهرباء لقطر مقابل دعم مالي.
وأثار توقيت إعلان استهداف المحطة، الذي مضى عليه نحو أسبوع، تساؤلات حول أبعاده، خاصة في ظل الخلافات المتصاعدة حول ملف الكهرباء في عدن.
وتعد المحطة الإماراتية التي كان يفترض أن تدخل الخدمة منذ أشهر جزءاً من مشهد معقد يتضمن صراعات على الأرباح الشهرية الهائلة المقدرة بـ25 مليون دولار من عائدات بيع الوقود لمحطات الطاقة التي تعمل بالديزل.
ولم يتضح بعد ما إذا كان هذا الإعلان محاولة لابتزاز حكومة عدن أو توقيف المحطة، ولكن من المؤكد أن قطاع الكهرباء في عدن أصبح ساحة لصراع إقليمي ومحلي بسبب الأرباح الضخمة التي يجنيها.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی عدن
إقرأ أيضاً:
مباحثات إماراتية مع دول عربية.. من يدير قطاع غزة بعد الحرب؟
القدس المحتلة - الوكالات
أكد القيادي في حركة "حماس" أسامة حمدان الاتفاق على تشكيل "حكومة وفاق وطني" تدير قطاع غزة بعد الحرب، مشيرا إلى أن "اليوم التالي يجب أن يكون فلسطينيا".
وجاءت تصريحات حمدان بعد يوم على ما أعلنته حركة "فتح" الفلسطينية برفض أي ترتيبات سياسية أو إدارية بشأن قطاع غزة خارج إطار الشرعية الفلسطينية، رافضة أي تدخلات في الشأن الفلسطيني.
وقالت في بيان: ".. منع أي تدخلات في الشـأن الوطني الفلسطيني، وترفض الحركة أية ترتيبات سياسية أو إدارية لقطاع غزة خارج إطار الشرعية الفلسطينية".
إلى ذلك، كشف وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد يوم السبت الماضي عن موقف بلاده من "دعم اليوم التالي" لما بعد الحرب في قطاع غزة، وحدد شروط هذا الدعم.
وكتب في حسابه على منصة "إكس": "الإمارات غير مستعدة لدعم اليوم التالي من الحرب في غزة دون قيام دولة فلسطينية".
وفي ظل الحرب الإسرائيلية على غزة، طالما كان اسم القطاع مقرونا بالكثير من الشائعات والخطط المستقبلية المزعومة، كان آخرها ما تناولته تقارير عن مقترحات نشر قوات عربية في محور "فيلادلفيا".
وزعمت تقارير أن مصر تلقت مقترحا لنشر قوات عربية على طول فيلادلفيا (محور صلاح الدين)، مشيرة إلى أن دولة الإمارات أجرت مباحثات مع عدة دول عربية، من بينها المغرب وموريتانيا وجيبوتي، لمعرفة موقفها من مشاركة قوة عربية ستنتشر على طول المحور، وكذلك الانتشار في محور "نتساريم" الذي يفصل شمال قطاع غزة عن جنوبه.