بغداد اليوم- الأنبار

علق أمين الحراك الشعبي في محافظة الأنبار ضاري الريشاوي، اليوم الأربعاء (11 أيلول 2024)، على حجم الفساد في المحافظة.

وقال الريشاوي لـ "بغداد اليوم"، إن "جدية الحكومة الاتحادية في تقليص نفوذ الأحزاب بالمحافظة مازال ضعيفا".

وأضاف، "نتمنى من رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني بأن يتصدر المشهد في الأنبار، ولا يسمح للأحزاب بإدارة المحافظة وتسيير شؤونها، وعليه التصدي لعملية الفساد في المحافظة".

وأشار الريشاوي إلى، أن "الفساد في الأنبار تقف خلفه شخصيات متنفذة سياسيا، والأهالي وصلوا لمرحلة اليأس، وهناك امبراطوريات من المال بنيت من الفساد ومن المال الحرام، بسبب حجم السرقات".

وبيّن، أن "المال السياسي يتم استخدامه في الانتخابات، والحزب الحاكم هو المسؤول عن عمليات الفساد، والشعب يريد من الحكومة والهيئات الرقابية مواقف أكبر لمحاربة الفساد".

من جهته أكد القيادي في "تحالف الأنبار"، طارق الدليمي، أن الفساد وصل لمراحل خطيرة في محافظة الأنبار.

وقال الدليمي لـ "بغداد اليوم"، في 12 من آب الماضي، إن "الفساد وصل لمراحل خطيرة بسبب سيطرة محمد الحلبوسي وحزبه (تقدم) على مفاصل الحكم، والإعمار في الأنبار هو كذبة اخترعها الحزب الحاكم".

وأضاف أن "هيئة النزاهة مطالبة بدور أكبر، في ما يجري في دوائر التعويضات والتقاعد وملف الأراضي يشيب له الرأس، وحزب (تقدم) وزعيمه الحلبوسي يتحملان المسؤولية، باعتبار جميع هؤلاء المدراء والموظفين المتهمين بالفساد هم أتباع حزب تقدم ومدعومين من الحلبوسي".

وتراجعت عمليات الفساد بشكل كبير في محافظة الانبار بعد إبعاد محمد الحلبوسي من رئاسة مجلس النواب، هذا ما أكده السياسي المستقل مهند الراوي، لـ"بغداد اليوم"، السبت (10 آب 2024).

وفي التفاصيل، قال الراوي، إن "الحلبوسي في سنة 2018 عندما كان محافظا لمدة ستة اشهر، وكان يدير المحافظة عن بُعد وكان نائب المحافظ حينها علي فرحان وهو من يدير الأمور وكان ينفذ ما يطلبه منه الحلبوسي بالحرف الواحد، وهذا ما أكده فرحان بأكثر من لقاء". 

وأضاف، أن "هناك تضخما للفساد بشكل كبير في الانبار منذ 2018، كما أن أغلب مدراء الدوائر الرئيسة في المحافظة متهمون بالفساد ومودعون في السجن"، مشيرا الى أن "عمليات ضرب الفساد والفاسدين في الانبار تتم بشكل يومي".

وبينما قال الراوي إن "هناك حماية بغطاء سياسي بشكل كبير لحماية الفساد والفاسدين"، إلا أنه أضاف: "بعد خروج الحلبوسي من رئاسة البرلمان، وقدوم محمد شياع السوداني على رأس السلطة التنفيذية، وفصل التداخل بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، بدأ بضرب أوكار الفساد في الانبار".

وختم السياسي المستقل قوله: "قد لا يكون الحلبوسي هو الراعي الأول للفساد في الانبار، لكن ربما يكون هو من يوفر الغطاء السياسي للفاسدين".


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: بغداد الیوم فی الانبار الفساد فی

إقرأ أيضاً:

خلافات القوى السنية تعصف بـتحالف الحلبوسي وتعيد رسم الخارطة السياسية بانتخابات 2025 - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

أكد مقرر مجلس النواب السابق، محمد عثمان، اليوم الأحد (19 كانون الثاني 2025)، أن "تحالف الحلبوسي" سيكون الخاسر الأكبر في انتخابات 2025.

وقال عثمان في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "التحالف الذي يقوده رئيس مجلس النواب السابق محمد الحلبوسي يعاني من انشقاقات وتشظٍّ وخلافات داخلية بين أقطابه الرئيسة" لافتًا إلى أن "الانسحابات المتكررة قد أضعفت هذا التحالف الذي لم يعد يشكل رقمًا صعبًا في معادلة القوى السنية".

وأضاف أنه "من المتوقع أن تتغير خارطة الأنبار وبقية المحافظات بعد الانتخابات النيابية التي من المتوقع إجراؤها نهاية 2025، مشيرًا إلى أن الخاسر الأكبر سيكون تحالف الحلبوسي الذي فقد العديد من أدواته في المناطق، خاصة مع الخلافات العميقة بين أقطابه". 

وأشار عثمان إلى أن "انتخابات 2025 ستكشف عن قوى جديدة ستأخذ حيزًا كبيرًا من أصوات الناخبين، خاصة وأن الخلافات بين القوى السنية، ومنها تحالف الحلبوسي، عكست ارتداداتها على الشارع، مما يجعل إعادة انتخاب نفس الوجوه أمرًا صعبًا بالنسبة لعدد كبير من الشخصيات". 

وختم بالقول إن "تحالف الحلبوسي سيفقد الكثير من الأصوات التي حصدها في انتخابات 2021، متوقعًا أن تحمل انتخابات 2025 في طياتها العديد من المفاجآت". 

وبحسب التوقعات، فإن انتخابات 2025 قد تحمل مفاجآت كبيرة مع بروز شخصيات جديدة وحركات سياسية تسعى إلى كسب دعم الناخبين السنيين، مما يجعل استمرارية نفس الوجوه السابقة أمرًا صعبًا.

مقالات مشابهة

  • ديالى على حافة الهاوية.. الكروي يحذر من تداعيات الحراك السياسي قبل انتخابات 2025
  • الإطاحة بإرهابي من الانبار في بغداد
  • لميس الحديدي: خطاب ترامب حاد ويضع أجندة صارمة لأمريكا
  • القبض على منتحل صفة طبيب أسنان في الأنبار
  • الجمعية المغربية لحماية المال العام تنظم مسيرة شعبية بمراكش ضد ناهبي المال العام
  • مختص: قانون الحوافز الانتخابية يدل على خشية النظام السياسي من فقدان الشرعية
  • مختص: قانون الحوافز الانتخابية يدل على خشية النظام السياسي من فقدان الشرعية - عاجل
  • خلافات القوى السنية تعصف بـتحالف الحلبوسي وتعيد رسم الخارطة السياسية بانتخابات 2025 - عاجل
  • قضية استجواب محافظ نينوى.. زوبعة إعلامية وسط هيمنة بغداد والإقليم - عاجل
  • ما حكم وكيفية التخلص من المال الحرام؟.. اعرف رد الإفتاء