"عليه التفكير قبل الحديث مع الإعلام".. رونالدو ينتقد تين هاج مجددًا
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
واصل المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، لاعب النصر السعودي، توجيه انتقادات حادة إلى مدرب مانشستر يونايتد الحالي، إريك تين هاج، بسبب الوضع المتذبذب الذي يعاني منه "الشياطين الحمر" هذا الموسم.
رونالدو ينتقد تين هاج مجددًافي تصريحات جديدة لرونالدو، خلال حواره مع زميله السابق ريو فرديناند عبر قناة "FIVE" على منصة "يوتيوب"، قال: "مانشستر يونايتد يحتاج إلى إعادة بناء كاملة".
وختم حديثه: "لا يمكنك أن تعلن أنك لن تقاتل للفوز بالألقاب، عليك أن تفكر مليًا قبل التحدث إلى الإعلام. ربما تعتقد في داخلك أن الفريق ليس لديه الإمكانات، لكن يجب أن تحاول دائمًا".
موهبة برازيلية على رادار ريال مدريد المدينة الرياضية ببورسعيد تحتضن بطولة السباحة للناشئين بمشاركة 1675 متسابقًابدأ مانشستر يونايتد الموسم الحالي بشكل مخيب للآمال، حيث خسر الفريق مباراتين من أصل ثلاث جولات لعبها، مما أثار غضب الجماهير وأساطير ملعب "أولد ترافورد". وتجدر الإشارة إلى أن رونالدو دخل في خلاف مع تين هاج منذ تولي الأخير تدريب الفريق، ما أدى إلى قرار النجم البرتغالي بمغادرة النادي قبل انطلاق كأس العالم 2022.
عندما رحل رونالدو عن مانشستر يونايتد، خرج بانتقادات لاذعة ضد تين هاج، حيث أعرب عن عدم احترامه للمدرب الهولندي بسبب طريقة تعامله مع اللاعبين، وهو الأسلوب الذي أثار مشكلات أخرى داخل الفريق، بما في ذلك مع اللاعب جادون سانشو لاحقًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رونالدو تين هاج الدوري الانجليزي النصر السعودى مانشستر يونايتد تصريحات رونالدو مانشستر یونایتد تین هاج
إقرأ أيضاً:
مانشستر يونايتد.. «التعادل الثمين» أمام إيفرتون
ليفربول (أ ف ب)
بعدما كان متأخراً بهدفين، انتزع مانشستر يونايتد تعادلاً ثميناً من ميدان إيفرتون 2-2، ضمن المرحلة السادسة والعشرين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
ورفع فريق المدرب البرتغالي روبن أموريم رصيده إلى 30 نقطة في المركز الخامس عشر، مستمراً في دوامة نتائجه السيئة بتحقيقه نقطة واحدة فقط في آخر ثلاث مراحل.
في المقابل، ورغم إضاعته انتصاراً كان في المتناول، وصل إيفرتون إلى 31 نقطة في المركز الثاني عشر، واستمرت فترته الإيجابية بقيادة الأسكتلندي ديفيد مويس بتجنبه الخسارة للمباراة السادسة توالياً في الدوري، محققا تعادلين وأربعة انتصارات.
سجّل بيتو من غينيا-بيساو (19) والمالي عبدولاي دوكوريه (33) لإيفرتون، والبرتغالي برونو فرنانديز (72) والأوروجوياني مانويل أوجارتي (80) ليونايتد.
بدا إيفرتون أكثر رغبة وتصميماً لافتتاح التسجيل، وسريعاً هدّد بيتو مرمى الضيوف برأسية من مسافة قريبة، غير أن الكاميروني أندري أونانا منعه من التسجيل (6).
لكن الأخير وقف عاجزاً أمام تسديدة المهاجم المتألق مؤخراً، وبعد معمعة داخل منطقة الجزاء إثر ركلة ركنية، لعب دوكوريه كرة بالرأس لم يجد بيتو صعوبة في إيداعها الشباك من مسافة قريبة (19).
ورفع بيتو رصيده إلى ستة أهداف في 18 مباراة بالدوري هذا الموسم، لكن المفارقة أنه أحرز خمسة منها في ست مباريات تحت قيادة مويس، مقابل هدف واحد فقط في 12 مباراة سابقة قبل تعيين المدرب الأسكتلندي.
وفي الدقيقة 33، انفرد الجناح جاك هاريسون وسدد كرة تصدى لها أونانا، فتابعها دوكوريه برأسية، مستغلاً تباطؤ هاري ماجواير في تشتيتها (33).
وغاب اليونايتد عن تشكيل الخطورة بشكل شبه كامل على مرمى جوردان بيكفورد في الشوط الأول، رغم مجهودات جناحه الدنماركي الشاب باتريك دورجو أكثر لاعبيه نشاطاً وحيوية وعزماً على إحداث الفارق.
وأقحم أموريم في الشوط الثاني الجناح الأرجنتيني أليخاندرو جارناتشو بدلاً من البرازيلي كاسيميرو، سعياً منه لتنشيط منظومة فريقه الهجومية.
لكن ذلك لم يُحدث فارقاً كبيراً، فبقي أداء الفريق باهتا، ولم ينجح بتقليص الفارق إلا عبر كرة ثابتة، من ركلة حرة مباشرة من على مشارف منطقة الجزاء أسكنها فرنانديز في الزاوية الأرضية إلى يسار بيكفورد (72).
وكان لهدف تقليص الفارق مفعول السحر، فانقلبت أحوال الفريقين بشكل واضح ومالت الكفّة للضيوف.
ومن التسديدة الأولى ليونايتد من لعب مفتوح، أدرك أوجارتي التعادل بيسراه من على مشارف منطقة الجزاء، بعد ركلة حرة نفذها فرنانديز وهيّأها أمام الأوروجوياني أحد لاعبي إيفرتون (80).
وكاد البرتغالي يمنح انتصاراً ثميناً للضيوف، لكن تسديدته من على مشارف منطقة الجزاء حوّلها بيكفورد إلى ركنية (89).
واحتسب الحكم ركلة جزاء للمضيف بعد احتكاك بين البديل أشلي يونج والهولندي ماتيس دي ليخت، لكنه ألغاها بعد العودة إلى حكم الفيديو المساعد (الفار) (90+5).