واصل المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، لاعب النصر السعودي، توجيه انتقادات حادة إلى مدرب مانشستر يونايتد الحالي، إريك تين هاج، بسبب الوضع المتذبذب الذي يعاني منه "الشياطين الحمر" هذا الموسم.

رونالدو ينتقد تين هاج مجددًا

في تصريحات جديدة لرونالدو، خلال حواره مع زميله السابق ريو فرديناند عبر قناة "FIVE" على منصة "يوتيوب"، قال: "مانشستر يونايتد يحتاج إلى إعادة بناء كاملة".

وأكمل رونالدو قائلًا: "المدرب يقول إنهم لا يستطيعون المنافسة للفوز بلقب الدوري الإنجليزي أو دوري أبطال أوروبا، لا يمكنك أن تقول هذا".

وختم حديثه: "لا يمكنك أن تعلن أنك لن تقاتل للفوز بالألقاب، عليك أن تفكر مليًا قبل التحدث إلى الإعلام. ربما تعتقد في داخلك أن الفريق ليس لديه الإمكانات، لكن يجب أن تحاول دائمًا".

موهبة برازيلية على رادار ريال مدريد المدينة الرياضية ببورسعيد تحتضن بطولة السباحة للناشئين بمشاركة 1675 متسابقًا

بدأ مانشستر يونايتد الموسم الحالي بشكل مخيب للآمال، حيث خسر الفريق مباراتين من أصل ثلاث جولات لعبها، مما أثار غضب الجماهير وأساطير ملعب "أولد ترافورد". وتجدر الإشارة إلى أن رونالدو دخل في خلاف مع تين هاج منذ تولي الأخير تدريب الفريق، ما أدى إلى قرار النجم البرتغالي بمغادرة النادي قبل انطلاق كأس العالم 2022.

عندما رحل رونالدو عن مانشستر يونايتد، خرج بانتقادات لاذعة ضد تين هاج، حيث أعرب عن عدم احترامه للمدرب الهولندي بسبب طريقة تعامله مع اللاعبين، وهو الأسلوب الذي أثار مشكلات أخرى داخل الفريق، بما في ذلك مع اللاعب جادون سانشو لاحقًا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رونالدو تين هاج الدوري الانجليزي النصر السعودى مانشستر يونايتد تصريحات رونالدو مانشستر یونایتد تین هاج

إقرأ أيضاً:

«المؤشر 133» يمنح مانشستر يونايتد بطاقة نهائي «يوروبا ليج»!

بيلباو (رويترز)

أخبار ذات صلة توتنهام.. «الوجه الآخر» في «يوروبا ليج»! «السهم السابع» يطعن قلب رونالدو!


ساعدت ثلاثة أهداف في الشوط الأول مانشستر يونايتد على الاقتراب من نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم، حيث حقق الفريق المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز الفوز 3-صفر خارج أرضه على أتلتيك بلباو في ذهاب الدور نصف النهائي للبطولة القارية.
ويعني نجاح «اليونايتد» أن 133 فريقاً فازت في مباراة الذهاب من مراحل خروج المغلوب في كأس الاتحاد الأوروبي أو الدوري الأوروبي بفارق ثلاثة أهداف أو أكثر خارج أرضها، وجميع هذه الفرق 133 فازت بالمواجهات في نهاية المطاف.
وفي أجواء استاد سان ميميس الصاخبة، ومع حلم المشجعين بالفوز بأول لقب أوروبي على الإطلاق، اندفع لاعب الوسط المخضرم كاسيميرو نحو القائم البعيد ليمنح الزوار التقدم بعد مرور 30 دقيقة.
وحصل اليونايتد، الذي يمر بموسم بائس على المستوى المحلي، على دفعة معنوية أخرى بعد خمس دقائق عندما طُرد دانييل فيفيان مدافع بلباو بسبب ارتكاب خطأ ضد راسموس هويلوند في منطقة الجزاء وسجل برونو فرنانديز ركلة الجزاء بنجاح.
وبعدها بلحظات، كان مشجعو اليونايتد في حالة من النشوة الأقرب للحلم، عندما اندفع القائد فرنانديز ليحسم الفوز، وربما ليحسم النتيجة تماماً قبل نهاية الشوط الأول.
ولم يتمكن بلباو، الذي يملك حافزاً إضافياً يتمثل في استضافة النهائي على ملعبه في 21 مايو أيار الجاري، من حشد الدعم الكافي في الشوط الثاني، في ظل غياب عدد كبير من لاعبيه، ما ترك اليونايتد يتجه بسهولة نحو تحقيق نجاح غير متوقع في مباراة الذهاب.
وقال هاري ماجواير مدافع مانشستر يونايتد لشبكة تي.إن.تي سبورتس «بالطبع إنها بداية رائعة، تحقيق الفوز هنا وتسجيل ثلاثة أهداف والحفاظ على نظافة شباكنا».
وأضاف «سيكون كل الضغط واقع علينا، والجميع يتوقع منا التأهل، علينا الاستعداد جيداً، وإذا فعلنا ذلك، سنمنح أنفسنا فرصة عظيمة، وضعنا قدماً واحدة في النهائي، ولكن الأمر لم ينته بعد».
وكان الدوري الأوروبي بمثابة ملجأ آمن إلى حد ما بالنسبة لمانشستر يونايتد هذا الموسم، إذ يمكنه نسيان حقيقة أنه بات في طريقه نحو أسوأ حصيلة له من النقاط على الإطلاق في الدوري الإنجليزي الممتاز وذلك هذا الموسم.
وسافر يونايتد إلى بلباو باعتباره الفريق الوحيد الذي لم يخسر في أي مسابقة أوروبية، لكنه واجه أصعب تحد حتى الآن، حيث يحتل بلباو المركز الرابع في دوري الدرجة الأولى الإسباني، ويملك أقوى دفاع في الدوري.
واستفاد لاعبو بلباو من حماس الجماهير في بداية المباراة، وصنعوا أفضل الفرص، وكاد إيناكي وليامز أن يُسجل من ضربة رأس من مسافة قريبة، بينما أنقذ فيكتور ليندلوف اليونايتد بإبعاد في الوقت المناسب من على خط المرمى.
لكن كاسيميرو وصل في الوقت المناسب ليقلب الأمور لمصلحة اليونايتد، وقرر الحكم النرويجي إسبن إسكاس، بعد مراجعة الشاشة الموجودة على جانب الملعب، أن فيفيان حرم هويلوند من فرصة واضحة لتسجيل الهدف، ومن ثم أشهر البطاقة الحمراء وأشار إلى علامة الجزاء.
وكان هدوء برونو فرنانديز وهو يسدد ركلة الجزاء، رغم صفارات الاستهجان الصاخبة من الجمهور، مُذهلاً، وما كادت صفارات الاستهجان أن تهدأ حتى اندفع قائد اليونايتد نحو تمريرة مانويل أوجارتي ليُضيف الهدف الثالث الحاسم.
ولإبراز التناقض بين مسيرتي اليونايتد المحلية والقارية، فقد سجل الفريق الآن أهدافاً في مبارياته السبع في الدوري الأوروبي في عام 2025 أكثر مما سجله في مبارياته 15 في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا العام، كما فاز بعدد أكبر من المباريات في الدوري الأوروبي، منذ تولي روبن أموريم تدريب الفريق، مقارنة بالدوري الإنجليزي الممتاز.

 

مقالات مشابهة

  • «المجد الأوروبي» يدفع مدرب مانشستر يونايتد إلى «المخاطرة»!
  • مانشستر يونايتد وتوتنهام يقتربان من كتابة فصل إنكليزي خالص في النهائي
  • أموريم يوجّه رسالة إلى لاعبي مانشستر يونايتد!
  • «المؤشر 133» يمنح مانشستر يونايتد بطاقة نهائي «يوروبا ليج»!
  • مانشستر سيتي يحدد موعد الظهور الأخير لـ كيفين دي بروين قبل مغادرته الفريق
  • مانشستر يونايتد يتحدى أتلتيك بلباو في نصف نهائي الدوري الأوروبي
  • «يوروبا ليج».. مانشستر يونايتد في مهمة صعبة أمام بلباو
  • أموريم: «يوروبا ليج» لن يُخفي عيوب مانشستر يونايتد!
  • ترامب ينتقد باول مجددًا ويؤكد: أفهم أسعار الفائدة أفضل منه
  • مهمة جديدة لرونالدو في مانشستر يونايتد