فائق بلقية يصبح أغنى لاعب كرة قدم
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
ماجد محمد
يعد فائق بلقية، أغنى لاعب كرة قدم في العالم، حيث تتخطى ثروته ما جمعه محترف نادي النصر، كريستيانو رونالدو ولاعب إنتر ميامي، ليونيل ميسي.
وتقدر ثروة بلقية 20 مليار دولار، ويرجع سبب ذلك لكونه ينتمي إلى عائلة ملكية إذ أنه ابن جفري بلقية، أمير بروناي، وابن شقيق حسن بلقية، سلطان بروناي.
وتشتهر عائلته بثروتها، حيث يمتلك والده مجموعة مذهلة من أكثر من 2300 سيارة فاخرة، بما في ذلك سيارات رولز رويس وفيراري وبنتلي، كما تمتلك عائلته أيضا يختا فاخرا مزودا بتجهيزات من الذهب عيار 24 قيراطا، و9 طائرات، بما في ذلك طائرة “إيرباص”.
وسبق له اللاعب في نادي راتشابوري التايلاندي، وكان قائدا لمنتخب بروناي، وسبق وارتدى قمصان عدة أندية إنجليزية مثل ساوثهامبتون وتشيلسي وليستر سيتي.
وخاض اللاعب تجربة مع أرسنال قبل أن يوقع مع شباب تشيلسي لمدة عامين، وفي أواخر 2015 وقع عقدا لمدة ثلاث سنوات مع ليستر سيتي، إلا أنه لم يشارك في أي مباراة مع الفريق الأول، ثم انتقل إلى ماريتيمو البرتغالي ولم يتمكن من اللعب بشكل منتظم، ليتجه بعد ذلك إلى الدوري التايلاندي.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إنتر ميامي النصر فائق بلقية كرة قدم كريستيانو رونالدو ليونيل ميسي
إقرأ أيضاً:
أبو هاشم: يكشف أسرار عائلته التى حملت راية التصوف فى مصر لأكثر من 250 عاما
قال الدكتور محمد أبو هاشم، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، إن التصوف الحقيقي هو مزيج من العلم والعمل والتربية الروحية.
واستعرض تاريخ عائلته التي حملت راية التصوف والعلم الشرعي في مصر لأكثر من 250 عامًا، منذ أن جاء الشيخ محمد أبو هاشم الخلوتي من الحجاز إلى مصر، واستقر في محافظة الشرقية، حيث أسس خلوته التي كانت مركزًا لنشر الذكر والعلم.
أشار عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، خلال تصريحات له، اليوم الأربعاء، الى أن جده، الشيخ أحمد أبو هاشم، كان عالمًا أزهريًا وقاضيًا شرعيًا، جمع بين التدريس في الأزهر الشريف، ونشر التصوف القائم على العلم والعبادة، حيث كان له دروس دينية بعد صلاة الفجر والعصر والعشاء يخاطب فيها الناس على قدر عقولهم، ليقرب إليهم تعاليم الدين، كما كان يحفظ ديوان ابن الفارض، ويقوم بشرحه للدكتور أحمد عمر هاشم عندما كان في الصف الأول الابتدائي، ما يعكس حرصه على غرس العلوم الصوفية في الأجيال الناشئة.
وكشف عن أن جده كان شديد التواضع، وكان يحرص على تربية أبنائه بالقول والفعل، مستشهدًا بموقف عندما جاءه بعض وجهاء الشرقية من أسرة "المشهور"، وطلب منه والده أن يستقبلهم في المضيفة، لكنه رفض، قائلًا: "بل اجعلهم يأتون إليّ هنا، ليروا الحجرة المتواضعة التي أجلس فيها، فيحمدوا الله على ما أنعم عليهم به"، ليعلمهم بذلك دروسًا في القناعة والزهد.
واستشهد ببعض أقوال جده التي كانت بمثابة حكم مأثورة، ومنها: "الحب يغني عن الجمال"، و"الستر يغني عن المال"، و"حسن الخاتمة يغني عن الأعمال".
وتابع أبو هاشم، أن التصوف في عائلته لم يكن مجرد أوراد وذكر، بل امتد ليشمل خدمة الناس والعلم الشرعي، مستعرضًا دور عمه الشيخ حسن أبو هاشم، الذي كان من كبار علماء الأزهر الشريف، ودافع بقوة عن إثبات سيادة النبي صلى الله عليه وسلم في الأذان والإقامة والتشهد في الصلاة، فكان يمنع المؤذنين من حذف لفظ "سيدنا" من الشهادة في الأذان، نهرًا شديدًا لمن يخالف ذلك.
كما أشار إلى موقفه في الدفاع عن رحلة الإسراء والمعراج ضد المنكرين لها، مستدلًا بقوله تعالى: "سبحان الذي أسرى بعبده ليلًا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير"، حيث أكد أن الله منح النبي في تلك الليلة صفات من صفاته العُليا، فكان يسمع بسمع الله ويرى بنور الله، مما ينفي أي شكوك حول عدم رؤية النبي لله عز وجل في هذه الرحلة.
وانتقل الحديث إلى والده، الشيخ محمود أبو هاشم، الذي واصل نشر العلم والتصوف، وكان أحد علماء الأزهر الشريف، وله العديد من المؤلفات، منها: "الإسراء والمعراج"، و"في رحاب النبي صلى الله عليه وسلم"، وديوان "الهاشميات" و"دينيات"، وكذلك "متن المصباح في البلاغة"
وكان الشيخ محمود أبو هاشم نموذجًا للعالم الصوفي الذي لا يفرق بين مسلم ومسيحي، بل يسعى إلى قضاء حوائج الناس جميعًا، وظل كذلك حتى وفاته عام 1985.