وزير الخارجية الروسي: استثماراتنا في قطاع الطاقة العراقي تبلغ 19 مليار دولار
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
11 سبتمبر، 2024
بغداد/المسلة: كشف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن حجم الاستثمارات الروسية بقطاع الطاقة العراقي، مشددا على أن النفط والغاز يبقى القطاع الرائد في التعاون التجاري والاقتصادي بين روسيا والعراق.
وقال لافروف، في معرض مخصص للاحتفال بالذكرى الثمانين لإقامة العلاقات الدبلوماسية الروسية العراقية، إن “العراق لا يزال أحد الشركاء التجاريين والاقتصاديين الرائدين لروسيا في العالم العربي، حيث يجري تنفيذ عدد من المشاريع الكبيرة بنجاح بمشاركة شركات نفط روسية، وتتجاوز الاستثمارات الروسية في قطاع الطاقة العراقي 19 مليار دولار”.
وتربط موسكو وبغداد علاقات استراتيجية وتاريخية، وتعمل حاليا قرابة 50 شركة روسية في العراق، ومنها “لوك أويل” و”غازبروم نفط”، الذراع النفطي لشركة “غازبروم” الروسية.وفقا لموقع روسيا اليوم .
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
«إيني» الإيطالية تعتزم استثمار 26 مليار دولار بشمال أفريقيا في 4 سنوات
رافينا (إيطاليا) (رويترز)
قال الرئيس التنفيذي لشركة إيني الإيطالية للطاقة كلاوديو ديسكالزي، اليوم الثلاثاء، إن الشركة ستستثمر نحو 24 مليار يورو (26.24 مليار دولار) في الجزائر وليبيا ومصر على مدار السنوات الأربع المقبلة للمساعدة في زيادة إنتاج الطاقة.
وتتزامن هذه الاستثمارات مع جهود الحكومة الإيطالية لاستئناف علاقاتها الاقتصادية والسياسية مع أفريقيا في إطار ما تعرف باسم «خطة ماتي».
وشركة إيني من كبار المستثمرين الأجانب بالفعل في قطاع الطاقة في شمال أفريقيا.
وقال ديسكالزي إن الجزائر وليبيا ومصر يمكن أن تلعب دوراً مهماً في توريد المحروقات إلى أوروبا، لكنها تحتاج إلى استثمارات خارجية لتوسيع إنتاجها من الطاقة، وتلبية الطلب المحلي المتزايد.
وأضاف، خلال مؤتمر للطاقة في مدينة رافينا الإيطالية «بسبب النمو السكاني، يتزايد الطلب الداخلي في هذه الدول بنحو 7 إلى 8% سنوياً، وهذا يعني أنها بحاجة إلى الغاز... والاستثمار».
وذكر ديسكالزي أن «إيني» ستستثمر خلال السنوات الأربع المقبلة أكثر من 8 مليارات يورو في كل من الجزائر وليبيا، والمبلغ نفسه تقريباً في مصر.
وكانت مصر تخطط لأن تصبح مُصدراً رئيسياً للغاز بعد أن اكتشفت شركة إيني حقل ظهر البحري للغاز هناك في عام 2015. لكن إنتاج الغاز المصري أخذ في الانخفاض منذ عام 2021، ووصل إلى أدنى مستوى له في ست سنوات العام الماضي.
وفي وقت سابق من هذا العام، وقعت قبرص ومصر اتفاقية لمعالجة الغاز القادم من حقول قبرص البحرية إلى مصر، والذي تصدره شركة إيني، من أجل تسييله ومعاودة تصديره إلى أوروبا.