وساطة بين مبابي وباريس سان جيرمان.. تفاصيل الاجتماع
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
عرضت رابطة دوري المحترفين الفرنسية لكرة القدم على المهاجم الدولي كيليان مبابي وفريقه السابق باريس سان جيرمان، وساطة لحل نزاعهما المالي، بعد مطالبة الأول بـ55 مليون يورو من الرواتب والمكافآت غير المدفوعة، حسبما أعلن نادي العاصمة الأربعاء.
واجتمع محامو الطرفين اليوم الأربعاء بدعوة من اللجنة القانونية التابعة للرابطة التي لجأ إليها قائد المنتخب الفرنسي والمهاجم الحالي لنادي ريال مدريد الإسباني.ورحب باريس سان جرمان في بيان صحافي، بطلب الوساطة الذي "يسعى إليه منذ أشهر عديدة".
ودخل مبابي منذ أسابيع عدة في مواجهة مع سان جرمان الذي وجد نفسه مضطراً للتخلي عن نجمه هذا الصيف من دون مقابل بعد وصوله إلى نهاية عقده، مطالباً نادي العاصمة برواتب ومكافآت غير مدفوعة.
ووفق صحيفة لو موند، يطالب مبابي نادي العاصمة بمبلغ 55 مليون يورو يتضمن "الثلث الأخير من مكافأة التوقيع (إجمالي 36 مليون يورو) الذي كان من المفترض أن يحصل عليه اللاعب في شباط/فبراير، رواتب الأشهر الثلاثة الأخيرة المنصوص عليها في عقده (أبريل،مايو، يونيو)، بالإضافة إلى مكافأة عن هذه الأشهر الثلاثة".
وأشارت الصحيفة أيضاً إلى أن مبابي تواصل مع الاتحاد الأوروبي للعبة من خلال الاتحاد الفرنسي لحل هذه المسألة.
وفي بداية العام، أفاد الطرفان أن مبابي تخلى عن جزء من مكافآته في اتفاق مع سان جرمان الصيف الماضي بعد أن تم إبعاده عن الفريق لمدة شهر.
وتراوحت هذه المكافآت في ذلك الوقت بين 60 و70 مليون يورو، وفقاً لمصدر مقرب من النادي. وتغطي قيمة هذه المكافآت الضرر المالي الناجم عن رحيل اللاعب إلى ريال مدريد من دون مقابل بعد وصوله إلى نهاية عقده.
ووفق مصدر مقرب من القضية، فإن عدم دفع راتب مبابي في أبريل (نيسان) الماضي مرتبط بهذا الاتفاق المبرم في صيف 2023 بين اللاعب ونادي العاصمة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كيليان مبابي باريس سان جيرمان ملیون یورو
إقرأ أيضاً:
مليون سوري يعودون لبلادهم قريبا ومليار يورو للاجئين بتركيا
قدّرت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، أن مليون لاجئ سوري قد يعودون إلى بلدهم في النصف الأول من العام المقبل، وذلك بعد الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد، في وقت أعلن الاتحاد الأوروبي تخصيص مليار دولار للاجئين السوريين في تركيا.
وقالت مديرة مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ريما جاموس إمسيس، خلال مؤتمر صحفي في جنيف، "نتوقع الآن رؤية حوالي مليون سوري يعودون بين يناير/كانون الثاني ويونيو/حزيران من العام المقبل".
وأعلنت الإدارة الجديدة في سوريا فور الإطاحة بالأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري أن على رأس أولوياتها ضمان عودة طوعية وآمنة لأكثر من 6 ملايين لاجئ موزعين على دول الجوار وأنحاء العالم.
لاجئون سوريون في لبنان عادوا إلى بلادهم بعد ساعات من سقوط نظام بشار الأسد (الفرنسية) مليار يورو لتركيافي سياق متصل، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، اليوم الثلاثاء، إن الاتحاد الأوروبي سيمنح تركيا تمويلا إضافيا بقيمة مليار يورو، مخصصا لرعاية شؤون اللاجئين السوريين الذين تستضيفهم.
وأوضحت فون دير لاين أن ذلك المبلغ "سيساهم في إدارة الهجرة والحدود، والعودة الطوعية للاجئين السوريين". وأضافت أنه بناء على التطورات على الأرض، "سنكون قادرين على تكييف هذا المليار مع الاحتياجات الجديدة التي قد تظهر في سوريا".
وخصّص الاتحاد الأوروبي حوالي 10 مليارات يورو لدعم أكثر من 3 ملايين لاجئ موجودين على الأراضي التركية، غالبيتهم من السوريين، حسبما أشارت رئيسة المفوضية الأوروبية.
إعلانوفي العام 2016، أبرمت أنقرة والاتحاد الأوروبي اتفاقا مثيرا للجدل بشأن الهجرة، تعهّدت بموجبه السلطات التركية مكافحة الهجرة غير الشرعية مقابل مساعدات مالية من بين أمور أخرى، واشتكت تركيا مرارا من أن الأوروبيين لا يفون بتعهداتهم المذكورة.
وتأمل تركيا وعدد من الدول أن يتيح سقوط بشار الأسد عودة عدد كبير من اللاجئين إلى سوريا.