التكفل بمُتضرري الفيضانات.. الوزير الأول يترأس إجتماعا للحكومة
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
ترأس الوزير الأول، نذير العرباوي، اليوم الأربعاء إجتماعا للحكومة، تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية. للوقوف على التدابير المتخذة، الخاصة بالإستكمال العاجل لعملية إحصاء الخسائر و الأضرار الناجمة عن الفيضانات التي عرفتها عدد من ولايات الوطن.
وخلال الإجتماع أمر الوزير الأول بالتكفل الفوري بالعائلات المتضررة و التعويض عن الخسائر وترميم وإعادة تأهيل شبكة الطرقات والمرافق العمومية المتضررة.
وسجلت الحكومة إجلاء و إيواء كافة العائلات المتضررة بصفة مؤقتة، بعيدا عن كل المخاطر و التكفل الفوري بمستلزماتها.
كما استكملت الحكومة، تنفيذا لأحكام القانون العضوي المتعلق بقوانين المالية. دراسة المشروع التمهيدي للقانون المتضمن تسوية الميزانية للسنة الماضية والذي بادرت بمناقشته خلال اجتماعها يوم 7 أوت 2024.
كما استمعت الحكومة إلى عرض حول مدى تنفيذ الاستراتيجية، بأبعادها المختلفة. المتعلقة بتطوير تسيير الموانئ من أجل تقليص آجال مرور السلع المستوردة عبر الموانئ. تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية المسداة خلال اجتماع مجلس الوزراء المنعقد بتاريخ 2 جوان 2024.
وتناولت الحكومة بالبحث و الدراسة، مشروع مرسوم تنفيذي يعدل ويتمم المرسوم التنفيذي رقم 04/381 المؤرخ في 28 نوفمبر 2004، الذي يحدد قواعد حركة المرور عبر الطرق. والذي يرمي إلى إدراج العديد من التدابير لترقية الأمن عبر الطرقات وتعزيز سلامة الأشخاص والممتلكات. فضلا عن تسهيل الإجراءات الإدارية لفائدة الرعايا الجزائريين المقيمين بالخارج.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: الوزير الأول لسنغافورة يزور بكين وسط تحديات عالمية متزايدة
عرضت «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا مصورًا يسلط الضوء على زيارة الوزير الأول بجمهورية سنغافورة «لي هسين لونج» إلى بكين بدعوة من نظيره الصيني، تحت عنوان: «تزامنا مع تحديات سياسية واقتصادية.. الوزير الأول لسنغافورة يزور الصين في نوفمبر».
التعاون الثنائيويزور الوزير الأول لسنغافورة، بكين، في فترة تشهد تحديات سياسية واقتصادية عالمية متزايدة، زيارة تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الاقتصاد والتجارة والبنية التحتية، مع تركيز خاص على مواجهة تداعيات السياسات التجارية الأمريكية المتشددة خاصة مع عودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب للرئاسة، وتأثير ذلك على تدفق التجارة الحرة وإعادة فرض تعريفات جمركية على واردتها ما يزيد الضغوط الاقتصادية على البلاد، خاصة مع اعتمادها الكبير على التجارة الخارجية.
وفي المقابل تسعى الصين من خلال هذه الزيارة للوزير الأول لسنغافورة إلى بكين إلى توثيق علاقاتها مع سنغافورة كجزء من مبادرة الحزام والطريق، حيث تعد سنغافورة بوابة استراتيجية للأسواق العالمية ومركزا تجاريا في جنوب شرق أسيا، ومن جهة أخرى تحاول سنغافورة تنويع شراكاتها الاقليمية لحماية اقتصادها من الضغوط الأمريكية المتزايدة مع توقعات بنمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1:3% في عام 2025، رغم المخاوف من تأثير السياسات التجارية الأمريكية.
الصين والدول الغربيةوبرغم عمل سنغافورة كوسيط بين الصين والدول الغربية بفضل استقرارها وموقعها الاستراتيجي، إذ تجمع بين المصالح الاقتصادية الصينية والشراكات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، فإن واشنطن تتطلع لتعزيز نفوذها في جنوب شرق أسيا لمواجهة التوسع الصيني ما يجعلها في مركز الصراع بين القوتين، «هل تحمل الزيارة تعزيزات جديدة للشراكة الاقتصادية بين الصين وسنغافورة أم تنجح واشنطن في استقطابها».