3568 مجزرة منذ بدء العدوان والاحتلال ألقى 83 ألف طن متفجرات على غزة
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
وكالات:
ارتفع عدد المجازر التي ارتكبتها قوات الاحتلال ضد قطاع غزة، منذ بدء الحرب الدامية إلى️ 3,568 مجزرة، أدت إلى سقوط أكثر من 51 ألف شهيد ومفقود.
ونشر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة تحديثا لآخر أرقام الحرب الدامية، وذكر أن تلك المجازر أسفرت عن وجود 10,000 مفقودٍ، و41,020 شهيدا، ممن وصلوا إلى المستشفيات.
وأوضح المكتب أن من بين عدد الشهداء هناك 16,756 شهيداً من الأطفال، منهم 115 طفلاً رضيعاً وُلِدوا واستشهدوا في حرب الإبادة الجماعية، و36 استشهدوا نتيجة المجاعة، و11,500 طالب وطالبة.
ومن بين العدد الإجمالي هناك 11,346 شهيدة من النساء، و885 شهيداً من الطواقم الطبية، و82 شهيداً من الدفاع المدني، و172 شهيداً من الصحافيين، و750 معلماً ومعلمةً وعاملاً في سلك التعليم، و115 من العلماء وأساتذة جامعات والباحثين.
وأشار المكتب إلى أنه بسبب الحرب أقام الاحتلال سبع مقابر جماعية داخل المستشفيات، حيث تم انتشال 520 شهيداً من تلك المقابر.
وتسببت الحرب في إصابة 94,925 جريحاً، فيما مثل الأطفال والنساء ما نسبته 69% من عدد الضَّحايا، وبات هناك 17,000 طفل يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما، فيما هناك أيضا 3,500 طفل معرّضون للموت بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء.
وذكر المكتب الإعلامي أن قوات الاحتلال استهدفت 178 مركزاً للإيواء منذ بدء الحرب.
وأشار إلى أن سلطات الاحتلال تواصل إغلاق معبر رفح لليوم الـ 126 على التوالي، حيث انعكس ذلك سلبا على السكان خاصة المرضى، وأصبح هناك 12,000 جريح بحاجة ماسة للسفر للعلاج في الخارج، إضافة إلى 10,000 مريض سرطان يواجهون الموت وبحاجة للعلاج.
وأكدت الإحصائية أن هناك 3,000 مريض بأمراض مختلفة يحتاجون للعلاج في الخارج، فيما خلفت الحرب 1,737,524 مصاباً بأمراض معدية نتيجة النزوح، و71,338 حالة عدوى التهابات كبد وبائي بسبب النزوح.
كما تعرض الحرب 60,000 سيدة حامل لخطر انعدام الرعاية الصحية، وتعرض 350,000 مريض مزمن للخطر بسبب منع إدخال الأدوية.
وخلال الحرب تظهر الأرقام التوثيقية أن قوات الاحتلال اعتقلت 5,000 مواطن، من بينهم 310 حالات اعتقال للكوادر الصحية، و36 حالة اعتقال صحافيين ممن عُرفت أسماؤهم.
وقد تسببت الحرب في نزوح مليوني مواطن من قطاع غزة، وإلى تدمير 200 مقر حكوميٍ، و123 مدرسة وجامعة بشكل كلي، و335 مدرسة وجامعة بشكل جزئي.
وبينت الأرقام أن قوات الاحتلال دمرت بشكل كامل 611 مسجدا، و214 دمرت بشكل جزئي، إضافة إلى ثلاث كنائس، و206 من المواقع الأثرية والتراثية.
كما تسببت الحرب في تدمير 150,000 وحدة سكنية دمرها الاحتلال كلياً، فيما باتت 80,000 وحدة سكنية غير صالحة للسكن، علاوة عن تدمير الاحتلال 200,000 وحدة سكنية بشكل جزئي، علاوة عن تدمير 3,130 كيلومترا من شبكات الكهرباء، إضافة أيضا إلى 700 بئر مياه دمرت وأخرجت من الخدمة، و34 منشأة وملعباً وصالة رياضية.
وأشار المكتب إلى أن ذلك جاء بسبب إلقاء الاحتلال 83,000 طن متفجرات على قطاع غزة.
وأوضح المكتب الإعلامي في الإحصائية أن 34 مستشفى أخرجها الاحتلال عن الخدمة، إضافة إلى 80 مركزاً صحياً، فيما جرى استهداف 162 مؤسسة صحية و131 سيارة إسعاف.
وذكر في نهاية التقرير الإحصائي أن الحرب تسببت في خسائر مالية تبلغ قيمتها 33 مليار دولار.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
حماس تفرج عن 6 أسرى صهاينة والاحتلال يؤخر الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين
الثورة / متابعة/محمد الجبري
في مشهد وطني مهيب يعكس وحدة الشعب الفلسطيني ومقاومته، أفرجت كتائب القسام أمس عن ستةٍ من أسرى صهاينة، مقابل الإفراج عن 602 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال، لم يفرج عنهم حتى لحظة كتابة التقرير في انتظار الاجتماع الأمني المصغر للعدو.
وسلّمت الكتائب 3 إسرائيليين أسرى للصليب الأحمر في مخيم النصيرات وسط القطاع، وذلك بعد نحو ساعتين من تسليم مجندَين اثنين في مدينة رفح (جنوب).
في حين، تم تسليم الأسير هشام السيد في مدينة غزة دون مراسم احتفالية.
وأكدت حماس على أن إنجاز عملية التبادل ليوم أمس يعكس التزام المقاومة بالاتفاق، في مقابل مماطلة الاحتلال في تنفيذ بنوده، محذرة من محاولات التنصل من الاتفاق، ومشددة على أن الطريق الوحيد لعودة الأسرى إلى ذويهم هو الالتزام الصادق بالتفاهمات.
وشهدت عملية التسليم حضورًا جماهيريًا حاشدًا، حمل رسالة واضحة للعدو وداعميه بأن الارتباط بين الشعب الفلسطيني ومقاومته متجذر وراسخ، مؤكدة أن الاحتلال بات أمام خيارين: إما استعادة أسراه في توابيت نتيجة تعنت قيادته، أو عودتهم أحياءً وفق شروط المقاومة.
كما جددت الحركة استعدادها للانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، مع التأكيد على جاهزيتها لإتمام عملية تبادل شاملة تحقق وقفًا دائمًا لإطلاق النار، وانسحابًا كاملاً لقوات الاحتلال.
وفي سياق متصل، استنكرت حماس منع الاحتلال سفر عائلات الأسرى المبعدين، معتبرة ذلك انتهاكًا صارخًا للمواثيق الإنسانية ودليلًا على فشله في مواجهة إرادة الشعب الفلسطيني.
وأوضحت الحركة، أن تعامل المقاومة مع الأسرى يستند إلى القيم الدينية والإنسانية، في وقت يتعرض فيه الأسرى الفلسطينيون داخل سجون الاحتلال لأبشع صنوف القمع والانتهاكات.
وأكدت حماس أن محاولات الاحتلال للهروب من هزيمته في غزة عبر تصعيد جرائمه في الضفة الغربية لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني ومقاومته، التي ستواصل طريق النضال حتى التحرير والعودة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
إلى ذلك أكدت دائرة الأسرى والجرحى والشهداء في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن المقاومة مستمرة في معركتها حتى تحرير كافة الأسرى، مشددة على أن الإنجازات المتتالية تثبت قدرة المقاومة على فرض شروطها على الاحتلال وتحقيق مكاسب نوعية في ملف الأسرى.
كما أكدت أن صفقة تبادل الأسرى الحالية تحقق أرقامًا قياسية غير مسبوقة في تاريخ الصراع مع الاحتلال.
وأوضحت الدائرة في تصريحات صحفية، أن العديد من الأسماء التي شملتها الصفقة لم يكن من الممكن تحريرها لولا المقاومة، حيث حكم الاحتلال عليهم بالموت واحتجز جثامينهم، إلا أن الإرادة الصلبة فرضت واقعًا جديدًا أعادهم إلى الحرية.
وأضافت أن هذه الصفقة تكشف بوضوح عن «هندسة وعبقرية القائد شهيد الأمة محمد الضيف»، الذي قاد المعركة بتخطيط استراتيجي، كما أنها تعكس «وفاء القائد الكبير الشهيد يحيى السنوار لرفاقه»، إذ أوفى بوعده وعهده تجاه الأسرى الذين أمضوا سنوات طويلة خلف القضبان.
فيما أعلن نادى الأسير الفلسطيني، سابقاً، أن الاحتلال الصهيوني سيفرج عن 602 من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، في إطار صفقة تبادل مع أسرى صهاينة محتجزين في قطاع غزة، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.
وأفادت الناطقة باسم النادي أماني سراحنة، أن 445 أسيرا فلسطينيا من قطاع غزة جرى توقيفهم خلال حرب الإبادة الصهيونية على القطاع في السابع من أكتوبر 2023، و60 يقضون أحكام سجن طويلة، و50 يقضون أحكاما بالسجن المؤبد، و47 من الذين أعيد اعتقالهم بعد الإفراج عنهم في صفقة التبادل التي أجريت عام 2011.
وضمن هذه الدفعة سيتم إطلاق سراح عدد من محرري صفقة «وفاء الأحرار» الذين أعادت دولة الاحتلال اعتقالهم، وأبرزهم الأسير نائل البرغوثي، الذي أمضى 45 عاما في سجون الاحتلال وهي أطول مدة اعتقال في تاريخ الحركة الأسيرة الفلسطينية.