6 أعراض| التفاصيل الكاملة لـ متحور كورونا الجديد
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
كشف الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، عن أعراض متحور كورونا الجديد، قائلًا إنه بدأ في الانتشار منذ شهر ونصف ويسمى “الإيريس”، موضحًا أن متحور فرعي من أوميكرون.
وقال “عنان” خلال حواره ببرنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع عبر فضائية “الأولى المصرية”، اليوم الجمعة، أن أعراض هذا الفيروس تشبه أعراض أوميكرون والتي تتمثل في ارتفاع درجات الحرارة والوهن وتكسير العظام والإسهال والاضطرابات في الجهاز الهضمى والصداع.
وتابع أن هذه الأعراض تستغرق من أسبوع لـ10 أيام ومن ثم تنتهي، لافتًا إلى أن الفئات الأكثر عرضة للإصابة أصحاب الأمراض المزمنة الغير مسيطر عليها وكبار السن، موضحًا أن الأعداد بدأت في الزيادة، حيث سجلت في أخر شهر وحتى اليوم مليون حالة جديدة على مستوى العالم و3000 حالة الوفاة وأن الزيادة في الأعداد سببها هو عدم تلقي الأشخاص الجرعات المنشطة على مدار العام الماضي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: متحور كورونا الجديد كورونا اوميكرون
إقرأ أيضاً:
تربية الكلاب تنقص من أجر صاحبها في هذه الحالة.. أمين الإفتاء يكشف عنها
أكد الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه لا مانع شرعًا من امتلاك وتربية الكلاب إذا كان ذلك لغرض مشروع أباحه الشرع، مثل استخدامها في الصيد، أو لحراسة المنازل، أو للحماية من اللصوص، أو في تتبع المجرمين كما هو الحال في عمل الأجهزة الأمنية، مشيرًا إلى أن هذه الأغراض تُعد منافع معتبرة للفرد والمجتمع.
واستشهد ربيع في فتواه، التي نشرها عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، بقول الله تعالى:
﴿يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَمَا عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللهُ فَكُلُوا مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلَيْهِ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ﴾ [المائدة: 4]، موضحًا أن كلمة "مُكلِّبين" تعني معلِّمين لها الصيد، ويشمل ذلك الكلاب المدربة.
وأشار أمين الفتوى إلى أن تربية الكلاب لغير غرض الانتفاع المشروع لا يُعد حرامًا، لكنه من باب المكروه، موضحًا أن الحديث النبوي الشريف الذي ورد فيه:
«من اقتنى كلبًا، ليس بكلب ماشية أو ضارية، نقص كل يوم من عمله قيراطان»، لا يُفهم منه التحريم المطلق، بل يُفسَّر بحسب الضرر الناتج عن اقتناء الكلب، كالإيذاء أو الترويع.
وأضاف أن العلماء اختلفوا في تفسير نقصان الأجر، وأن أقرب الآراء تقول إن النقصان يترتب على وجود ضرر أو أذى للناس، أما إذا خلا الأمر من ذلك، فلا يُنقص من حسنات صاحبه.
وأكد ربيع أن الفقه الإسلامي يُراعي مقاصد الشريعة ومصالح العباد، وأن كل ما فيه نفع مشروع للإنسان أو المجتمع يُعد جائزًا في إطار ضوابط الشرع الحنيف.