المجلس النرويجي للاجئين: مجزرة المواصي تكشف كذب العدو بوجود مناطق انسانية
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
الثورة نت/
اكد يان إيغلاند، الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين (NRC)أن الضربات المتكررة في المناطق المكتظة بالسكان في غزة، حيث أُمر المدنيون الفلسطينيون باللجوء إليها، اظهرت أن التوجيهات الصهيونية غير القانونية بإعادة التوطين لم تحمِ المواطنين ولم توفر لهم أي ضمانات بالأمان.
واضاف في بيان وفقا لما نشرته وكالة الانباء الفلسطينية اليوم: وقعت الهجمات على منطقة المواصي ، وهي منطقة أُبلغ المدنيون باللجوء إليها كجزء من “منطقة إنسانية” أعلنتها إسرائيل بشكل أحادي.
واكد إيغلاند، “الصور التي تظهر حفرًا عميقة دفنت عشرات الخيام التي كان الأطفال وعائلاتهم ينامون فيها قبل لحظات مرعبة للغاية. منذ 11 شهرًا، تجبر إسرائيل الفلسطينيين في غزة على الفرار من مكان إلى آخر دون تقديم أي ضمانات حقيقية بالأمان أو مأوى مناسب أو حق العودة عند انتهاء الأعمال العدائية. أحداث ليلة الثلاثاء تقدم دليلاً إضافيًا على أنه لا يوجد مكان آمن في غزة، وأن وقف إطلاق النار فقط يمكن أن يمنع المزيد من إراقة الدماء.”
وتأتي هذه الهجمات في ظل القيود الطويلة الأمد التي تعرقل العمليات الإنسانية في غزة. فعلى سبيل المثال، أُجبر فريق المجلس النرويجي للاجئين، الذي كان يقدم المساعدة لآلاف الفلسطينيين النازحين في دير البلح بوسط غزة، على الانتقال إلى منطقة المواصي بناءً على توجيهات إسرائيلية بإخلاء المناطق القريبة من مرافق المجلس. عاد الفريق إلى مقره في دير البلح بعد تسعة أيام من التعطيل، عقب أول تراجع إسرائيلي عن توجيهاتها منذ بدء التصعيد.
وأضاف إيغلاند: “زملائي في غزة مصممون على مواصلة دعم السكان المنكوبين، ولكن كيف يمكنهم ذلك عندما يُجبرون على النزوح مرة تلو الأخرى؟ هذه الظروف تجبرنا على تطوير خطط طوارئ باستمرار للبقاء على قيد العمل، مما يحرمنا من الوقت والموارد التي يجب أن نكرسها لخدمة السكان المحليين.”
وقد أجرى المجلس النرويجي للاجئين تقييماً لـ 62 موقعًا يستضيف أكثر من 129,500 نازح داخلي في دير البلح وخان يونس، ووجد أن بعض المواقع تضم 10-15 شخصًا يتشاركون خيمة واحدة. كما أفاد النازحون في 50% من هذه المواقع بعدم تلقيهم أي دعم غذائي. لم يكن هناك دورات مياه أو نظام لإدارة النفايات في 85% من هذه المواقع.
وتساهم القيود المفروضة على دخول المساعدات في نقص الدعم، حيث سجل شهر أغسطس دخول 69 شاحنة مساعدات يوميًا في المتوسط، وهو أدنى عدد منذ أكتوبر 2023.
وختم إيغلاند: “هذه الظروف لا يمكن أن تُبقي الحياة البشرية مستدامة. ندعو إسرائيل إلى حماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني، أينما كانوا، وتسهيل جهود الإغاثة، مع اتخاذ تدابير عاجلة لمنع انتشار الأمراض التي يمكن تجنبها. لا يمكن أن تتم الجهود المنقذة للحياة دون وقف الأعمال العدائية ودخول المساعدات الأساسية دون عوائق وعلى نطاق واسع.”
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: النرویجی للاجئین فی غزة
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يشن غارات على “البقاع” شرق لبنان
يمانيون../ شنت طائرات جيش العدو الصهيوني الحربية فجر اليوم الجمعة، غارات على منطقة البقاع شرقي لبنان، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار.
وبحسب وسائل إعلام لبنانية، قصف الاحتلال منطقي جنتا والقصر على الحدود اللبنانية السورية.
ومساء الثلاثاء، شنت طائرات الاحتلال غارتين على منطقة النبطية جنوبي لبنان، الأولى على النبطية الفوقا، والثانية على زوطر الشرقية، ما أسفر عن 24 إصابة.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاته على جنوب لبنان، ولا سيما عند القرى الحدودية مع فلسطين المحتلة على الرغم من انتهاء مهلة الـ60 يوماً للانسحاب، وفق الاتفاق.