الثورة نت/
اكد يان إيغلاند، الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين (NRC)أن الضربات المتكررة في المناطق المكتظة بالسكان في غزة، حيث أُمر المدنيون الفلسطينيون باللجوء إليها، اظهرت أن التوجيهات الصهيونية غير القانونية بإعادة التوطين لم تحمِ المواطنين ولم توفر لهم أي ضمانات بالأمان.

واضاف في بيان وفقا لما نشرته وكالة الانباء الفلسطينية اليوم: وقعت الهجمات على منطقة المواصي ، وهي منطقة أُبلغ المدنيون باللجوء إليها كجزء من “منطقة إنسانية” أعلنتها إسرائيل بشكل أحادي.

هذه المنطقة، حيث كان المدنيون الذين قُتلوا في ضربات يوم الإثنين يبحثون عن مأوى، قد تقلصت الآن إلى حوالي 13% من مساحة غزة وتضم أكثر من 30,000 شخص لكل كيلومتر مربع.

واكد إيغلاند، “الصور التي تظهر حفرًا عميقة دفنت عشرات الخيام التي كان الأطفال وعائلاتهم ينامون فيها قبل لحظات مرعبة للغاية. منذ 11 شهرًا، تجبر إسرائيل الفلسطينيين في غزة على الفرار من مكان إلى آخر دون تقديم أي ضمانات حقيقية بالأمان أو مأوى مناسب أو حق العودة عند انتهاء الأعمال العدائية. أحداث ليلة الثلاثاء تقدم دليلاً إضافيًا على أنه لا يوجد مكان آمن في غزة، وأن وقف إطلاق النار فقط يمكن أن يمنع المزيد من إراقة الدماء.”

وتأتي هذه الهجمات في ظل القيود الطويلة الأمد التي تعرقل العمليات الإنسانية في غزة. فعلى سبيل المثال، أُجبر فريق المجلس النرويجي للاجئين، الذي كان يقدم المساعدة لآلاف الفلسطينيين النازحين في دير البلح بوسط غزة، على الانتقال إلى منطقة المواصي بناءً على توجيهات إسرائيلية بإخلاء المناطق القريبة من مرافق المجلس. عاد الفريق إلى مقره في دير البلح بعد تسعة أيام من التعطيل، عقب أول تراجع إسرائيلي عن توجيهاتها منذ بدء التصعيد.

وأضاف إيغلاند: “زملائي في غزة مصممون على مواصلة دعم السكان المنكوبين، ولكن كيف يمكنهم ذلك عندما يُجبرون على النزوح مرة تلو الأخرى؟ هذه الظروف تجبرنا على تطوير خطط طوارئ باستمرار للبقاء على قيد العمل، مما يحرمنا من الوقت والموارد التي يجب أن نكرسها لخدمة السكان المحليين.”

وقد أجرى المجلس النرويجي للاجئين تقييماً لـ 62 موقعًا يستضيف أكثر من 129,500 نازح داخلي في دير البلح وخان يونس، ووجد أن بعض المواقع تضم 10-15 شخصًا يتشاركون خيمة واحدة. كما أفاد النازحون في 50% من هذه المواقع بعدم تلقيهم أي دعم غذائي. لم يكن هناك دورات مياه أو نظام لإدارة النفايات في 85% من هذه المواقع.

وتساهم القيود المفروضة على دخول المساعدات في نقص الدعم، حيث سجل شهر أغسطس دخول 69 شاحنة مساعدات يوميًا في المتوسط، وهو أدنى عدد منذ أكتوبر 2023.

وختم إيغلاند: “هذه الظروف لا يمكن أن تُبقي الحياة البشرية مستدامة. ندعو إسرائيل إلى حماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني، أينما كانوا، وتسهيل جهود الإغاثة، مع اتخاذ تدابير عاجلة لمنع انتشار الأمراض التي يمكن تجنبها. لا يمكن أن تتم الجهود المنقذة للحياة دون وقف الأعمال العدائية ودخول المساعدات الأساسية دون عوائق وعلى نطاق واسع.”

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: النرویجی للاجئین فی غزة

إقرأ أيضاً:

مشروع قانون جديد للاجئين في مصر بعد وصولهم إلى 9 ملايين شخص

يبحث عدد كبير من المواطنين عن أهداف وملامح مشروع قانون تنظيم قانون لجوء الأجانب خاصة بعد إعلان مجلس النواب عن مناقشتة بجلسة الأحد الموافق 17 نوفمبر، ويرصد موقع صدي البلد كل التفاصيل عنه فيما يلي:

أهداف مشروع قانون تنظيم قانوني لأوضاع اللاجئين 


ويهدف مشروع القانون إلى وضع تنظيم قانوني لأوضاع اللاجئين وحقوقهم والتزاماتهم المختلفة في إطار الحقوق والالتزامات التي قررتها الاتفاقيات الدولية التي انضمت مصر إليها، وذلك لضمان تقديم جميع أوجه الدعم والرعاية للمستحقين، من خلال إنشاء اللجنة الدائمة لشؤون اللاجئين، لتكون هي الجهة المختصة بكافة شؤون اللاجئين بما في ذلك المعلومات والبيانات الإحصائية الخاصة بهم، وذلك في إطار استمرار تقديم الدعم والمساندة الكاملة للاجئين.

وفقا لمشروع القانون، تتولى اللجنة بالتنسيق مع وزارة الخارجية التعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، وغيرها من المنظمات والجهات الدولية المعنية بشئون اللاجئين، وكذا التنسيق مع الجهات الإدارية في الدولة لضمان تقديم كافة أوجه الدعم والرعاية والخدمات للاجئين، وتحدد اللائحة التنفيذية لهذا القانون اختصاصاتها الأخرى.

وفيما يتعلق بالفئات التي تحظى بالأولوية، ينص مشروع القانون، على تكون لطلبات اللجوء المقدمة من الأشخاص ذوى الإعاقة أو المسنين أو النساء الحوامل أو الأطفال غير المصحوبين أو ضحايا الاتجار بالبشر والتعذيب والعنف الجنسى الأولوية في الدراسة والفحص.

ووفقا لمشروع القانون، يقدم طالب اللجوء أو من يمثله قانونا إلى اللجنة المختصة طلب اللجوء، وتفصل اللجنة المختصة في الطلب خلال ستة أشهر من تاريخ تقديمه إذا كان طالب اللجوء قد دخل إلى البلاد بطريق مشروع، أما في حالة دخوله بطريق غير مشروع فتكون مدة الفصل في الطلب سنة من تاريخ تقديمه.

عدد اللاجئين في مصر


كان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، أفاد في تصريحات سابقة بأن أعداد الضيوف الأجانب في مصر، تصل إلى 9 ملايين شخص، قائلًا: «نحن لا نسميهم لاجئين بل ضيوفنا- فمصر اليوم تستضيف ما يزيد على 9 ملايين شخص من دول الإقليم وأفريقيا بسبب ظروف عدم الاستقرار في هذه البلدان».

وأشار مدبولي، في جلسة حوارية بشأن الوضع في قطاع غزة، ضمن فعاليات اليوم الثاني للمنتدى الاقتصادي العالمي الذي استضافته العاصمة السعودية الرياض أبريل الماضي، إلى أن التكلفة المباشرة لاستقبال هذا العدد أكثر من 10 مليارات دولار سنويًا وهى قيمة تتحملها الدولة المصرية على الرغم من الأزمة الاقتصادية التي تجابهها.

مقالات مشابهة

  • مقـ.ـتل مجندة فرنسية من قوات اليونيفيل في جنوب لبنان
  • مجازر في بعلبك والقصف التدميري يطاول مناطق خارج الضاحية
  • سلامي: الرد قادم ولا يمكن إنهاء حزب الله
  • مرصد حقوقي يكشف عن مجزرة دقيق جديدة طالت عشرات المجوعين شمال غزة
  • قائد الحرس الثوري الإيراني: الرد على الاعتداء الصهيوني قادم ولا يمكن إنهاء حزب الله
  • مجزرة في مخيم المغازي ومنطقة المواصي في قطاع غزة / فيديو
  • مشروع قانون جديد للاجئين في مصر بعد وصولهم إلى 9 ملايين شخص
  • ارتفاع ضحايا القصف الإسرائيلي على منزل بمنطقة المواصي إلى 8 شهداء
  • أسرة عشال تكشف مفاجأة بشأن الجثة المجهولة التي عثر عليها في عدن
  • وسائل إعلام فلسطينية: 3 شهداء وعدد من الجرحى جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي حي الشجاعية بمدينة غزة، ومدرسة تؤوي نازحين في منطقة المواصي بخان يونس جنوب قطاع غزة